2014/06/04 | 2 | 4747
الشيخ كاظم المطر
أبوه : كان خطيباً حسينياً يقرأ في المآتم الحسينية بالبصرة، ومناطق مختلفة بالعراق ، وكذلك ودول الخليج ، وهو شاعر وأديب، وكانت له شهرة منبرية في زمانه . وفي ذلك الشأن يحدثنا الأديب والمؤرخ التاريخي جواد بن حسين الرمضان ...بأن الملا محمد صالح والد الشيخ كاظم المطر من المناضلين ضد الدولة العثمانية فقد قاومها مع من قاومها من العراقيين فطلبته الدولة وألقت عليه القبض فنقلوه في باخرة بشط العرب إلى أحد الموانئ مصفداً بالأغلال فوجد فرصة وألقى بنفسه في الشط والباخرة تسير ،وجاهد في السباحة بأغلاله حتى ما هيأ الله له من انتشله من البحر وأخذوه إلى المحمرة والتجأ إلى الشيخ خزعل بن جابر الكعبي شيخ المحمرة وأقام عنده مدة من الزمن ،واتخذه خطيبه الحسيني الخاص ، وكان رحمه الله خطيباً بارعاً وشاعراً ماهراً له المراثي العديدة في أهل البيت(ع) طبعها حفيده الملا محمد صالح وألحقها بديوان والده الشيخ كاظم المعنون ب (قلائد وفرائد) ثم أنه أتى إلى (الأحساء) في أيام المقدس السيد هاشم بن السيد أحمد بن السيد حسين السلمان.
أمه : السيدة الهاشمية بنت السيد حسن الغريفي.
أخوته : الملا محمد علي ، وهو أكبرهم سنا توفي بالكاظمية ، وعبد الله والد زوجة الأديب والشاعر والخطيب الحسيني الملا محمد صالح بن الشيخ كاظم المطر وقد توفي عبد الله في البصرة ، وعبد الحسين أخ الشيخ كاظم من أبيه توفي في البصرة أيضاً، وعباس( والد المهندس أحمد ، والمهندس علي ،ومحمد، والشيخ جعفر ،ويوسف ، وعقيل )، ومهدي ، وأم عبد الأمير زوجة الملا محمد بن حمزة العمراني ، وأم ناصر والتي تزوجت بشخص من أهالي البصرة ، وأم عبد المجيد وزوجها من البصرة أيضاً.
زوجاته : تزوج بزوجته الأولى في البصرة وهيكاظمية بنت الملا محمد حمزة العمراني من أسرة السلطان التي كانت تسكنبمدينة العمران ، ثم انتقلت الأسرة إلى بلدة المنصورة، وخلف من زوجته الأولى الأديب والشاعر والخطيب الحسيني الملا محمد جواد( والد عبد الهادي ، والدكتور عبد الحكيم ، وسلمان ، وباسم ، وزهير ، وليث ، والأستاذ قصي ) ، والملا محمد صالح ( والد امير ، وعلاء ، وعبد المنعم ) ، وحسن ( والد كاظم ، وأنور ، وقاسم) ، والمرحوم مهدي ( والد نزار ، ولؤي، وخالد ، وطارق ) وأكثر من بنت توفاهم الله في طفولتهن،.كما أن الشيخ كاظم عدد في زوجاته حيث تزوج بزوجته الثانية وهيغالية بنت خليل المسلم عندما سكن في فريق الشماليبفريق الغراريش ، ثم قرب فريق المحارف لفترة تقرب من الثلاثين سنة ،وخلف من زوجته الثانية محمد ( والد كاظم ، وفاضل ، والمهندس عادل ، والمهندس عبد الله والمهندس حسين ) ، وعلي ( والد حسين ، ورمزي ، وجعفر ، والدكتور أحمد ، وحسن )، وادريس ( والد أحمد ، علي ، ومحمد)، وفاطمة (أم طارق الغريب) ، وزمزم ( أم وليد الدباب ) ، ومليكة ( أم مهدي البخيتان) ، كذلك تزوج الشيخ كاظم بزوجة أخرى من بلدة الفضول ، حيث أنه جمع ثلاث زوجات إلا أن زوجته الأخيرة لم يدم معها طويلاً،علماً بأن زوجته الأولى الحاجة كاظمية العمراني توفيت عام 1412هـ، بعد وفاته ب(22) سنة،كما توفيت زوجته الثانية أم محمد المسلم في 30/4/ 1415هـ، بعد وفاته ب (25)سنة.
حياته في العراق
في طفولته تعلم قراءة القرآن الكريم والقراءة والكتابة ، ثم عمل في مهنة العطارة بالمحمرة فترة من الزمن ، وبعدها ارتبط بالمنبر الحسيني ومواصلة الدراسة الحوزوية وكان من أبرز أساتذته في المنبر الحسيني والده الملا محمد صالح ،والملا محمد حمزة العمراني ،والسيد سعيد الغريفي ،وغيرهم .أما في المجال الحوزوي فكان من أبرز أساتذته السيد عدنان الغريفي البحراني ، والشيخ عيسى الجزائري ، والمرجع الديني الشيخ محمد رضا آل ياسين ، والمرجع الديني الشيخ حبيب القرين.وفي جانب ارتباطه بالعلماء وقراءته الحسينية عندما كان مقيماً في البصرة يحدثنا ابنه البكر الملا محمد جواد المطر والذي يقول بأن علاقته كانت قوية بالمرجع الديني الشيخ حبيب بن الشيخ صالح القرين، وبما أنهما من سكان مدينة البصرة فقد كان الشيخ حبيب يقيم صلاة الجماعة في أحد مساجدها والوالد من المداومين على الائتمام بالصلاة خلفه ، وقد كان يصطحبني معه في المسجد الذي يقيم الشيخ حبيب صلاة الجماعة ، كما كان الوالد يحضر المناقشات العلمية التي تدور بين الشيخ حبيب مع علماء زمانه ، كما كانت هناك زيارات متبادلة بينهما ، وأتذكر أن الوالد أعد ختمة لقراءة القرآن الكريم لروح السيد علي بن السيد عدنان الغريفي في منزلنا وقد دعا أستاذهومرجعه الديني الشيخ حبيب في تلك الختمة ، بالمقابل كان الشيخ حبيب القرين يحضر المجالس الحسينية التي يقرأ فيها الوالد وبالأخص في شهر رمضان في إحدى الحسينات بمدينة البصرة متعرضا لشرح سورة يوسف طوال شهر رمضان المبارك، وكان الشيخ حبيب من رواد ذلك المجلس. كما كان الشيخ كاظم المطر يُطلب للقراءة الحسينية بالأحساء وبالأخص في شهر رمضان ، وعشرة محرم ، فكان قد قرأ مأتماً حسينياً في شهر رمضان عند المرجع الديني الشيخ موسى بن عبد الله آل أبي خمسين وحل ضيفاً عنده ، كما قرأ مأتماً حسينياً عند الشيخ محسن الخليفة وغيرهما ، كما كانت له علاقة فاعلة مع فضلاء المنطقة كالمرجع الديني السيد ناصر بن السيد هاشم السلمان والسيد حسين بن السيد محمد العلي ( القاضي ) ، وابنه السيد محمد بن السيد حسين العلي ( القاضي ) ، وغيرهم.
إقامتهفي الأحساء
لما قرر المرجع الديني الشيخ حبيب بن الشيخ صالح القرين الاستجابة لطلب مقلديه من المؤمنين بالأحساء بتواجده بالقرب منهم ، طلب من صديقه الخاص الشيخ كاظم المطر أن يرافقه في سفره وهو ما يدل على عمق العلاقة بينهما، وكان سفرهماعن طريق البحر من البصرة إلى البحرين . وفي هذا الجانب يحدثنا الأديب والشاعر والمؤرخ التاريخي محمد بن حسين الرمضان بأنه في أثناء إقامته في البحرين في نهاية عام 1360هـ وصل الشيخ حبيب القرين ومعه الشيخ كاظم المطر البحرين ويقول سلمنا عليهما وكان أول لقاء بهما ، وطُلب من الشيخ كاظم المطر القراءة الحسينية بالحسينية الأحسائيةالتيبالبحرين ، وأما الشيخ حبيب واصل مسيره إلى الأحساء ، وفي أول مأتم حسيني للشيخ كاظم المطر في الحسينية الأحسائية قال هذه السنة لها خصوصية حيث أن الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (ع) قتلوا في عام 61هـ ونحن الآن في عام 1361هـ .
نشاط الشيخ كاظم المطر بالأحساء
وهنا نود أن نبرز بعض جوانب من شخصيته ونشاطه في الأحساء والتي منها :
1- فقد كان ملازماً للمرجع الديني الشيخ حبيب القرين في الأحساء من عام 1361هـ حتى وفاته عام 1363هـ ، فكان كثير الحضور لمجلسه ، والاستفادة من علمه ، كما كان الشيخ حبيب القرين يتنقل بقرى الأحساء ويبقى فيها عشرة أيام، قد تزيد تلك المدة إلى شهر يحلضيفاً عند وجهاء تلك البلدان، ويتواصل معه مقلدوه بالمساجد ،والحسينيات ، ومراكز إقامته ، يصطحب معه في تلك التنقلات بعض الشخصيات الدينية بفريق الشمالي كالشيخ عبد الوهاب بن سعود الغريري ، والأكثر يكون معه رفيق دربه وحافظ أسراره الشيخ كاظم المطر. كما كان الشيخ حبيب القرين يلفت نظر المحيطين به إلى مستوى الشيخ كاظم المطر العلمي ومنها أنه إذا سمع من أحدهم يقول الملا كاظم المطر ، كان يرفض ذلك ويقول قولوا الشيخ كاظم المطر ، بل أنه إذا سأل مسألة لها علاقة بالمنبر الحسيني كان يطلب من السائل أن يوجه سؤاله إلى الشيخ كاظم المطر لخبرته وعمق معرفته بقضايا المنبر الحسيني ، وإذا ثبت العيد عند الشيخ حبيب القرين كان يطلب من الشيخ كاظم المطر إعلان ذلكعبر بيان يكتبه فيقراه على المؤمنين . وبعد وفاة المرجع الديني الشيخ حبيب القرين استمر ارتباط الشيخ كاظم المطر بعلماء الأحساء ومنهم السيد حسين بن السيد محمد العلي ( القاضي ) ، والسيد محمد بن السيد حسين العلي ( القاضي ) ، وفي ذلك يحدثنا السيد علي بن السيد ناصر السلمان إذ يقول ولائيات للشيخ كاظم المطر جيدة ،وكانت أول معرفتي بالملا محمد صالح المطر عندما كان عمري 14 سنة ، وكنا مدعوين في بلدة التويثير في ليلة من ليالي الصيف القصيرة ،فقد كنا نتحاور في النواصب اللغوية ، والطرف الآخر من الجلسة كان يتحاور فيه الكبار طوال الليل مع لطائفهم الجميلة ، ونكتهم المفيدةيتصدر تلك الجلسة العم السيد محمد العلي (القاضي)،والشيخ كاظم المطر ، وصالح البحراني ،والملا ناصر النمر،والسيد عبد الأعلى الحاجي ، وأتذكر أننا نمنا بتلك الليلة ثم جلسنا والكبار مستمرين في بحثهم العلمي إلى قرب طلوع الفجر .
2- برز الشيخ كاظم المطر في الأحساء بمنبره الحسيني ، فكانت له شهرة واسعة في ذلك ولذا قرأ في الحسينيات الكبيرة التي بالأحساء على مستوى المدن والقرى . ومن المجالس التي قرأ فيها الشيخ كاظم المطر الحسينية الجعفرية (الكبيرة ) ، وحسينية آل أبي خمسين ، والحسينيات التي يشرف عليها كل من :الشيخ حسين الخليفة والشيخ عبد الله الخليفة والشيخ صادق الخليفة ، وغير ذلك.
3- برز الشيخ كاظم المطر على المستوى الأدبي ، فكان شاعراً عملاقاً في شعره ، وفي هذا الجانب يمكن لفت النظر إلى أهم لمساته الأدبية والتي منها :
- كتاب ديوان قلائد وفرائد والذي أشرف على اخراجه ابنه الملا محمد صالح المطر ، وممن قرض فيه الأديب محمد بن حسين الرمضان .
- نظم أول احتفال في عيد الغدير بفريق الشمالي بالحسينية الجعفرية ( الكبيرة ) في عام 1373هـ تقريباً، واستمر أكثر من سنة بحلة مميزة ، وقد شارك بذلك الحفل نخبة من الأدباء الكبار ومنهم : الشاعر ياسين بن عبد الله الرمضان ، والشاعر السيد يوسف الحسين ، والشاعر عبد الحميد البوعلي ، والملا محمد جواد المطر ، وكان الشيخ كاظم هو عريف الحفل ، كما شهدت تلك اللقاءات حضور العلماء منهم : السيد حسين بن السيد محمد العلي( القاضي)، والسيد محمد بن السيد حسين العلي( القاضي)، والشيخ محمد بن سلمان البقشي ،والشيخ أحمد بن صالح الطويل ، والشيخ عبد الوهاب بن سعود الغريري ، وكان توقيت الحفل بعد صلاة العصر ، كما كانت الحسينية تغص بالحضور بالرغم من أنحرارة الجو كانت مرتفعة جداً، وكان المشرفون على الحسينية يقدمون الماء البارد للمؤمنين .
- كانت له جلسات أدبية ، كما أنه شجع على كتابة القصائد ،إضافة إلى أنه كان يرجع إليه عند كتابة القصائد للمراجعة والتوجيه .
- حصر مشاركته الأدبية في أهل البيت ( ع) والعلماء ، ولم يقبل المشاركة في المحافل الرسمية ، أو مدح المسؤولين .
- مقطع من شعره
- مما قاله في رحاب الزهراء عليها السلام:
- مشكاة نورٍ كلُ نور فرعُهُ *** فيه جلاءُ غياهبِ الظلماءِ
- للهِ نورٌ قد تجلى قدسُهُ *** يُمناً وفضلاً عَمَ كلَ مساءِ
- حتى إذا شاء الإله نزوله *** من صُلبِ من هو علة الأشياءِ
- أحشاءُ سيدةِ النساءِ خديجة *** شرفاً لها استدعاءُ كل وعاءِ
ومنها أيضاً:
|
كـم ذا أُكـابـد مـا أكـابــــــــــــــدْ ___________________________________ |
|
والـدهـرُ لـي أضحى معــــــــــــــــاندْ ___________________________________ |
|
وعـلـــــــــــــــــــــــــيّ قطّبَ وجهَه ___________________________________ |
|
فبنـوه عبّاسٌ وحـاقـــــــــــــــــــــد ___________________________________ |
|
مـنهـم أبـو الفضلِ الـــــــــــــــــذي ___________________________________ |
|
لـي كـان خــــــــــــــــــيرَ أخٍ مُوادد___________________________________ |
|
أضحى يـهدّد بـالقَريـــــــــــــــــــــ ___________________________________ |
|
ـضِ ابنَ القـريضِ أبـا القصــــــــــــائد ___________________________________ |
|
أَوَ مـا درى أنـي تَركْــــــــــــــــــــ ___________________________________ |
|
ـتُ الشعـرَ حـيث الشعـرُ كـــــــــــــاسد ___________________________________ |
|
لكـنّه يجـب الـدفــــــــــــــــــــــا ___________________________________ |
|
عُ بـغـيبة القطبِ الـممـاجــــــــــــــد___________________________________ |
|
وكذا الـتحـيّةُ ردُّهـــــــــــــــــــــا ___________________________________ |
|
فرضٌ وفـي الـتـــــــــــــــــنزيل وارد ___________________________________ |
|
فأقـول يـا بنَ الأكرمـيـــــــــــــــــ ___________________________________ |
|
ـنَ الصـائديـن لكلّ صـــــــــــــــــائد ___________________________________ |
|
وابنَ الجحـاجحِ مـن قُرَيْــــــــــــــــــ ___________________________________ |
|
شٍ مـا عـلـيـهـم ثـمّ ســـــــــــــــائد ___________________________________ |
|
وأولـي السّمـاحةِ والفصـــــــــــــــــا___________________________________ |
|
حَةِ والصراحةِ فـي الـمحـــــــــــــــاشد___________________________________ |
|
وذوي الـمـنـاصـبِ والـمـنــــــــــــــا ___________________________________ |
|
قبِ مـا لهـم فـيـهـا مضــــــــــــــادد___________________________________ |
|
العـابـديـن الـحـامديــــــــــــــــــ ___________________________________ |
|
ـنَ الراكعـيـن لـدى الـمسـاجـــــــــــد ___________________________________ |
|
إن كـنـتَ قـلــــــــــــــــــــتَ مهدّدًا ___________________________________ |
|
يـا صـاحِ والـتهديـدُ هـــــــــــــــامد ___________________________________ |
|
لا تجعـلنّي شهــــــــــــــــــــــــرةً ___________________________________ |
|
بـيـن الأقـاربِ والأبـاعـــــــــــــــد ___________________________________ |
|
فلأجعــــــــــــــــــــــــــلنّكَ عِبرةً ___________________________________ |
|
بـيـن الـورى ولـدًا ووالـــــــــــــــد ___________________________________ |
ومن قصائده أيضاً
|
آبَ لـي بعـد طـول انــــــــــــــــتزاحِ ___________________________________ |
|
حـيـن زار الـحـبـيبُ ارتـيـاحــــــــــي ___________________________________ |
|
جَذِلاً أمسـيـتُ لـمـا رأيـتُ القـمـــــــرا___________________________________ |
|
آخرَ الشهـرِ تبـدّى وكـم قـد هجـــــــــرا ___________________________________ |
|
طـالعًا مــــــــــــــــــــــــــن فلَكْ ___________________________________ |
|
مُخـفـيًا للـحـــــــــــــــــــــــــبكْ ___________________________________ |
|
ذو وشـــــــــــــــــــــــــــاحٍ مُحَبَّك ___________________________________ |
|
بـالـمعـانـي الرِّشـاق الـمـــــــــــلاحِ ___________________________________ |
|
بأبـي أفتدي ذا الـوشـــــــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
قـد وفى عهدًا فـوافى بـديجـــــور الظلامْ ___________________________________ |
|
فضح الـبـدرَ الـتـمـاعًا وقـد أرخى اللثـامْ ___________________________________ |
|
لـيس يـخشى مـن رقــــــــــــــــــــيبْ ___________________________________ |
|
لا ولا واشٍ قــــــــــــــــــــــــريبْ ___________________________________ |
|
إن ذا أمـرٌ عجــــــــــــــــــــــــيبْ ___________________________________ |
|
ربربُ القفرِ بعـد الجـمــــــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
طـيّعٌ لـي برغم اللـواحـــــــــــــــــي___________________________________ |
|
مُرسلُ الجعـدِ بـه مـن رآه يؤمـــــــــــنُ ___________________________________ |
|
معجزُ الـوصل له فـي حـيـاتـي بــــــــيِّنُ ___________________________________ |
|
أفتديـه بـالجـــــــــــــــــــــــدودْ ___________________________________ |
|
زائرًا بعـــــــــــــــــــــــدَ الصدودْ ___________________________________ |
|
وبـه أُنسـي يعــــــــــــــــــــــــودْ ___________________________________ |
|
فهـو رُوحـي ورَوحـي وراحــــــــــــــــي ___________________________________ |
|
واغتبـاقـي غدا واصطبـاحـــــــــــــــي___________________________________ |
|
صحتُ مـن فرط انـتعـاشـي وأنسـي مـرحـبــا ___________________________________ |
|
بكَ يـا مـن بـهـواه عذابـي عَذُبـــــــــا ___________________________________ |
|
مـنكَ شِمْتُ العَجَبــــــــــــــــــــــــا___________________________________ |
|
كـيف جزتُ السَّبْسبـــــــــــــــــــــــا___________________________________ |
|
وعـيـونَ الرُّقَبـــــــــــــــــــــــــا___________________________________ |
|
دأبُهـا لا اهتدتْ فـي طمـــــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
تبتغـي فرصةَ الافتضـــــــــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
قـال لـي يـا أفتديـه وثـمّ ابتسمـــــــا ___________________________________ |
|
عـن شـتـيـتٍ مـن بَرودٍ بفِيـه انـتظـمــــا ___________________________________ |
|
إن جَثلـي يستــــــــــــــــــــــــــرُ ___________________________________ |
|
ولـحـاظي تسحــــــــــــــــــــــــــرُ ___________________________________ |
|
وقـوامـي أسمــــــــــــــــــــــــــرُ ___________________________________ |
|
أيـنَهـم مـن مـنـــــــــــــــيع السلاحِ ___________________________________ |
|
ذي ادّراعٍ بـه واتّشــــــــــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
ففتحتُ الـبـاعَ ضمّاً عـلى رغم عــــــــدايَ ___________________________________ |
|
حـيث ألصقتُ حشـاه اِشـتفـافًا بحشـــــــايَ ___________________________________ |
|
وتحسّيـتُ لـمــــــــــــــــــــــــــاهُ ___________________________________ |
|
بعـد أن قبّلـتُ فــــــــــــــــــــــاهُ ___________________________________ |
|
لــــــــــــــــــــــــم أصدّقْ أن أرا ___________________________________ |
|
مُسفرًا بـالـدجى عـــــــــــــــــن براحِ ___________________________________ |
|
وهـي لـم تبـدُ قبـلَ الصـبـــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
وتـمتّعتُ بذاك الجـمـال الـمبـهـــــــــرِ ___________________________________ |
|
بَيْدَ أنـي أحسن الظن عفَّ الـــــــــــمئزرِ ___________________________________ |
|
ثَمِلٌ والريـــــــــــــــــــــــــق راحْ ___________________________________ |
|
بـيـن كشحٍ ووشــــــــــــــــــــــــاحْ ___________________________________ |
|
وإذا بـالفجـــــــــــــــــــــــر لاحْ ___________________________________ |
|
يـطـوي أنسـي بنشـر الجنــــــــــــــاحِ ___________________________________ |
|
مؤذنًا ريحه بـــــــــــــــــــــالرواحِ ___________________________________ |
|
فأحسَّ القـلـب أن السمــــــــــاء انفطرتْ ___________________________________ |
|
مـنه إذ بـالفجـر صحفُ الفراق انـتشــــرتْ ___________________________________ |
|
صحتُ يـا غصنَ النقــــــــــــــــــــــا ___________________________________ |
|
حـيـن دمعـي اندفقـــــــــــــــــــــا ___________________________________ |
|
عزَّ أن نفتـرقــــــــــــــــــــــــــا___________________________________ |
|
قـال بـل إننــــــــــــــــــي ذو براحِ ___________________________________ |
|
مـا أقـــــــــــــــام الفتى ذو الصلاحِ ___________________________________ |
من مواقفه
- - سافر في إحدى السنوات بصحبة الشيخ عبد الكريم الممتن لأداء فريضة العمرة والتحقا بإحدى مؤسسات الحج ، وفي أحد المقاهي اليمانية طلبا الشاي فجيء لهما بشاي أصفر جدا فأنشد الشيخ عبد الكريم هذا البيت واصفا هذا الشاي هو الماء لولا الغلي غير لونه فأجابه الوالد ولولا صدا الإبريق جاز به الغسل .
- كان يعتمد كثيراً على الخيرة ومن ذلك دعي على وليمة في منزل أحد المؤمنين ، وكلما أراد أكل صنف من الطعام المقدم على سفرة الضيافة أخذ خيرة فتكون النتيجة الترك (النهي) ولم تطلع الخيرةمناسبة ( زينة ) إلا للبقل والجبن ، فخاطبه صاحب البيت نحن أتعبنا نساءنا في إعداد الوليمة التي تليق بشأنك ، ولو نعلم أن أكلك سوف ينحصر على البقل والجبن لما قدمنا لك مما لذ وطاب من الأطعمة. ونقل عنه كذلك كان يعمل في منزله بعض العاملين في مهنة البناء فطلبوا الفطور ، فأخذ خيرة على تقديم وجبة الإفطار لهم في الوقت الذي طلبوه فكانت النتيجة الرفض ، وكرر ذلك أكثر من مرة ، فغادر العمال الموقع من أجل تناول وجبة الفطور ، ثم رجعوا لمنزله لمواصلة العمل بعد أن تناولوا وجبة الإفطار في منازلهم . كذلك من مواقف الخيرة التصق به أحد الفقراء في شهر رمضان حيث كان يرافقه من بعد أداء صلاة الجماعة بالمسجد الجامعبفريق الشمالي مأموناً خلف الشيخ عبد الوهاب بن سعود الغريري ، وكان بيت الفقير قبل بيت الشيخ كاظم ، وفي كل ليلة الفقير يدعو الشيخ كاظم المطر لتناول وجبة الإفطار معه ، وكان الشيخ كاظم يرجع موضوع الاستجابة للدعوة للخيرة ، في إحدى الليالي لما وصل الشيخ كاظم المطر عند بيت الفقير دعاه على وجبة الإفطار فأرجع الشيخ كاظم القرار للخيرة فخرجت الخيرة جيدة( زينة) هذه المرة ، فقال الشيخ كاظم : على بركة الله ، دخل الفقير منزله وأقفل الباب بقوة وانتظر الشيخ كاظم على باب المنزل لمدة ربع ساعة ثم ضرب الباب على المضيف وإذا به يخاطبه من على سطح الدار أنا طرار (فقير) ، ولا يوجد في بيتي من الطعام ما أقدمه لك ، فطلب منه الشيخ كاظم النزول من سطح الدار، ودعاه إلى بيته لتناول وجبة الإفطار .
- أصدقاء الشيخ كاظم المطر:
من الرفعة الشمالية: محمد بن الملا عبد الله العليو ، ومرزوق بن الملا أحمد البركات ، والسيد كاظم بن السيد حسين الحداد، وعلي بن علي الغريب ، ومن خارج فريق الشمالي :الشيخ صالح بن الملا محمد السلطان ،وطاهر أبو حليقة ، والسيد عبد الأعلى الحاجي ، والسيد عبد الله الحاجي ، وإبراهيم المسبح ، ومحمد الحاجي البطالية ، وإبراهيم بو مجداد من دولة الكويت ، وغيرهم الكثير
من نتاجه الفكري :
، كتاب في الفلسفة ما زال مخطوطاً ، وكما شرع في كتاب حكمي كتب عناوينه فقط ، إضافة لكتابه المنشور الذي سبق وأن أشرنا إليه وعنوانه قلائد وفرائد .
قالوا فيه :
- الشيخ صالح بن الملا محمد السلطان : الشيخ كاظم المطر: خادم الإمام الحسين(ع) ، شاعر، متدين، مؤمن، خير، كان قريب مني وكنت قريباً منه، لما عرف بوضعي المعيشي طلب من المرجع الديني السيد محسن الحكيم أن يأمر وكيله بالأحساء سداد ديني ويوفر المبلغ الكافي لزواجي ، فاستجاب السيد محسن الحكيم لطلب الشيخ كاظم المطر وأرسل خطاباً للوكيل الشرعي بالمنطقة لسداد ديوني.
- الشيخ محمد بن الشيخ حسن الجزيري( القاضي): من الشعراء اللامعين في الشعر والخطابة وكانت له فضيلة علمية.
- الشيخ محمد بن محمد المهنا :شاعر كبير ،أديب واع ،جاء من البصرة برفقة المرجع الديني الشيخ حبيب القرين ولازمه في حياته كان يقرأ حسينياً عندي وعند الشيخ عبد الله الخليفة ، والشيخ صادق الخليفة ، والشيخ حسين الخليفة ،كان ملازماً للمستحبات ومنها أنه دعي في شهر رمضان على وجبة الإفطار ، عند أحد المؤمنين ، وكانت تلك الليلة ليلة جمعة وليلة قدر فتأخر عليهم لأنه أراد أن يصلي نوافل المغرب والعشاء وعندما توجهت معه إلى مكان الدعوة تضايق البعض من تأخيره ، فقال لهم حبذا لو فطرتم قبل مجيئي فإني أحببتُ استغلال العمل في هذه الليلة فهي ليلة قدر وليلة جمعة وليس عندي مشكلة الأكل بعدكم .
- الملا محمد بن عبد الوهاب الرمضان :استمعت لمنبره واستفدت منه من أبرز خطباء المنبر الحسيني ، وكان من أبرز صفاته عندما يقرأ القراءة الحسينية كان يتفنن في ربط الموضوع بالمصيبة .
-الملا خليفة بن مبارك الدخيل :كانت والدتيترجع كثيراً في السؤال للشيخ كاظم المطر حتى في تسمية أولادها ،وقد اقترح الشيخ كاظم على والدتي تسميتي محمد إلا أن والدي لما رجع من سفره سماني باسم جدي لأمي خليفة ، فقد كان يحبه كثيراً ولقرب وفاته من ولادتي، كما كان الشيخ كاظم المطر يقرأ على المرضى ، ويعمل حجب لهم .
- عضو المجلس البلدي السابق :الحاج طاهر بن علي الغزال :هو خطيب حسيني من الدرجة الأولى ، وشاعر وأديب ، كان متميزا في أخذ الخيرة ، كما كان يقصده الشعراء لعرض قصائدهم عليه يقول في حقه الشاعر الأديب السيد يوسف اليوسف لا ألقي قصيدة حتى أعطي الشيخ كاظم المطر يطّلع عليها ، والشاعر الذي لا يعرض قصيدته على الشيخ كاظم المطهر فهو مخطئ،وكان الشيخ كاظم المطر ينقل عن الشيخ حبيب القرين الكثير من المسائل العلمية ، كما كان صديقاً لوالدي وملازماً له ويتردد عليه باستمرار ولعل من النصائح التي كان يقدمها لوالدي أنه قال له ذات مرة إذا رغبت تحكم على خطيب حسيني متميز أم لا؟ كلفه بالقراءة الحسينية لمدة شهر ثم أحكم عليه ، لو كانت محاضراته معادة ،أو كان يتلكأ في أقواله، فأعرف أنه ليس خطيباً بارعاً .
- الأديب محمد بن حسين الرمضان :. اجتمعت مع الشيخ كاظم المطر بفريقنا فريق الفوارس حيث كان مستأجراً منزلاً هناك لأسرة آل أبي خمسين ،وكان ذلك عام 1366هـ ، ويتميز الشيخ كاظم بقريحة ماهرة بسبب النشأة في العراق ، كما أني أطلعت على قصيدة الشيخ كاظم المطر وهو يرد على صالح بحر العلوم بعنوان أين حقي،كما رد على أبو ماضي في قصيدته لست أدري ، وعندي ديوان للشيخ كاظم المطر قلائد وفرائد لما قرأته أنشأت قصيدة فيه كتقريضة. لم أجلس مع الشيخ كاظم المطر جلسة موسعة ،لكن من ذكرياتي معه في مجلس عزاء السيد حسين بن السيد محمد العلي(القاضي) عام 1369هـ ألقى قصيدة وألقيت لي قصيدة فصار العرف بيننا ، فأنظمت قصيدة في مدح السيد محمد بن السيد حسين العلي (القاضي) فعرضتها عليه واستحسنها الشيخ كاظم .
- الأديب جواد بن حسين الرمضان : تعود معرفتي مع أولاد المرحوم الشيخ كاظم المطر إلى حدود سنة 1368هـ حيث أن سماحة الشيخ كاظم المطر استأجر بيتاً في محلة (الحويش) يعود إلى بني سليمان الزرقي علماً أن له بيتاً آخر في فريق (الرفعة الشمالية) فكنت أرى محمد جواد ومحمد صالح وإخوانهما حسن ومهدي وكان محمد جواد ومحمد صالح يمارسان الخطابة ويعملان في خياطة البشوت وقد تعلماها عند محمد بن حسن بن الشيخ حسين الممتن الجبيلي الذي يسكن (الهفوف) ويعملان معه في مجلس أحمد الحسن الشواف ،وكانا في هذا التاريخ لم يتزوجا ثم انتقل الشيخ كاظم من ذلك المنزل إلى منزل آخر يعود إلى آل أبي خمسين من أوقافهم. ومن مشائخ أسرة المطر الشيخ حسن بن محمد المطر حيث كان حياً عام 1330هـ ، وفي أيامنا الحاضرة الشيخ جعفر بن عباس بن الملا محمد صالح المطر ، والشيخ محمد باقر بن جواد بن محمد بن الشيخ حسن المطر.
-الحاج جواد بن سلمان الهاجري:عرفته شاعراً وأديباً وخطيباً بارزاً من الدرجة الأولى كثير الاعتماد على الخيرة ،دعوته ليلة في منزلي وفي تلك الليلة ولد لي ابن اسميته أمينا فقال لي سوف يموت هذا الابن في حياتك وقد مات في حادث عندما كان عمره 17 سنة بعد وفاة الشيخ كاظم بسنوات، وأخبرني أنني سوف أتزوج ثانية وتزوجت كان يقرأ في منزل ابن العم الحاج أحمد الهاجري في أول ما دخلت الكهرباء إلى منزله الخاص وعلى حسابه الخاص ، فطلبنا من الشيخ كاظم تسجيل محاضراته ليلة العاشر من المحرم فقال لي لو سجلتني سوف أشكو ذلك عند السيدة فاطمة الزهراء (ع)يوم المحشر ولكننا سجلناه بدون أن يشعر ،وفي الليلة الحادية عشرة كان مدعوا معنا على العشاء في المنزل نفسه وشغلنا ما سجلناه من قراءته ودخل وسمعه فجلس في زاوية من المجلس وبدأ يبكي كثيراً من سماع مصيبة الامام الحسين (ع) بصوته ثم قال : ابني جواد سجل هذه الليلة القراءة الحسينية .
-الحاج حسين بن خضير العامري : أوقف نفسه لرثاء ومدح أهل البيت (ع) وكذلك لعلماء الدين فقط وفي غير ذلك لم يستجب.
-الملا محمد جواد المطر : كانت هناك علاقة وثيقة بين الوالد والشيخ عبد الكريم الممتن وقد طلب منه الشيخ عبد الكريم الممتن إمامة صلاة الجماعة فرفض . كما كانت هناك علاقة وثيقة بين الوالد والسيد محمد العلي وكان السيد يصطحبه معه عند استضافته في القرى لعدة أيام إذا طلب وكان النقاش العلمي لا يفتر بينهما طوال الليل بعد القراءة في الحسينية ، كما كان الوالد مشهوراً بالولاء والاستخارة أوقف قصائده على مدح ورثاء أهل البيت(ع) وكان يتنكر لذاته، وكان كثير الثناء على الشيخ حبيب القرين ،واستفاد منه ومن مجالس العلماء كالسيد عدنان الغريفي والشيخ موسى آل أبي خمسين ، والسيد ناصر السلمان والميرزا علي الإسكوئي فقد حضر درسه مع الشيخ كاظم الصحاف ، شارك الوالد في رثاء السيد ناصر السلمان ،والشيخ حبيب القرين، والشيخ عبد الكريم الممتن، والسيد محمد العلي والشيخ عبد الحميد الهلالي.
- الملا محمد صالح المطر : كان شديد الالتصاق بأهل البيت عليهم السلام –– كما كان يأتي المسجد قبل المؤمنين ويتنفل قبل أداء الصلاة ،ويستمر بقائه بالمسجد للصلاة بعد انصراف المصلين من المسجد ، لا يترك – صلاة الليل – التهجد – قراءة القرآن الكريم- الذكر .عرضت عليه إمامة صلاة الجماعة فكان يرفض .،يعتبر من المجددين في المنبر الحسيني ،ومنبره الحسيني خليط من الفلسفة والحكمة والتاريخ والتفسير، تدرب على يديه في المنبر : الملا طاهر البحراني ، والملا طاهر الموسى ،والملا عباس من المحمرة، وأنا وأخي الملا محمد جواد.كماكان والدي من الملتزمين والمتزمتين في الخيرة حيث يعتقد أن الله لا يخيب من استخاره، وقد كانت علاقته قوية بالشيخ موسى آل أبي خمسين والذي كان يشيد بقراته لذا كان يطلب منه النزول إلى الأحساء للقراءة الحسينية وكان قريباً من المرجع الديني الشيخ حبيب القرين.
وفاته :
يحدثنا في ذلك ابنه الملا محمد صالح المطر بأنه بعدما صلى الوالد جماعة خلف الشيخ عبد الوهاب بن سعود الغريري في شهر رمضان ، أبلغني العمدة محمد العليو بوضعه الصحي ،وكان فطوره في تلك الليلة عندي ، ولم يكن مستقراً ، فصعد إلى سطح المنزل ثم نزل وأراد أن يضع لقمة الطعام في فمه ما تمكن من ذلك حيث أصيب بشلل نصفي ، فأخذ إلى المستشفى القريب من عمارة السبيعي ونيم هناك ، وبقي ثلاثة أيام بالمستشفى ،ولم يكن موجود في غرف نوم المرضى شباك حرامي، وأراد الوالد أن يجلس من سريره ، وكانت غرفته قريبة من الشرفة فأراد أن يمسك بعمود السرير وسقط في الشارع وتوفي حالاً، وكان ذلك في17/9/1390هـ ، وقد صلى عليه صلاة الأموات الشيخ عبد الوهاب بن سعود الغريري ، وأقيم مجلس عزائه بالحسينية الجعفرية بفريق الشمالي.
رحم الله الشيخ كاظم المطر ، وجميع من ذكرنا من الموتى ، وموتانا وموتاكم وموتى المسلمين مع قراءة سورة الفاتحة ، يسبقها الصلاة على محمد وآله .
جديد الموقع
- 2025-10-26 أفراح العبد اللطيفف والنمير تهانينا
- 2025-10-26 مفتي عام المملكة ينوّه بدعم القيادة لجهاز الإفتاء ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله
- 2025-10-26 مستشفى العمران العام يُجري أول عملية منظار لمفصل الركبة ضمن خدمات العظام والإصابات الرياضية
- 2025-10-26 أبناء "بصمات" يتألقون في ماراثون أرامكو للأمن السيبراني ضمن فعاليات التحول الرقمي برعاية مدير تعليم الأحساء
- 2025-10-26 سمو محافظ الأحساء يكرّم المتقاعدين من منسوبي المحافظة تقديرًا لجهودهم
- 2025-10-26 بحضور متوهِّج لأبنائها في الملتقى الأسري لعام 1447هـ.. سادة آل سلمان تعزِّز أواصر القربى وتحتفي بالعلم والعطاء الاجتماعي
- 2025-10-26 رئيسة "مشكاة التعليمية" العراقية تزور متحف "للماضي أثر" التراثي وتطلع على كنوزه
- 2025-10-26 د. صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي.. في حديث عن: الإحساس بالحرقان في باطن القدمين
- 2025-10-26 وفد خليجي يزور مؤسسات الطاقة في ألمانيا وبلجيكا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
- 2025-10-26 ملتقى يجمع المتعافيات و المصابات بسرطان الثدي في تجمع الأحساء الصحي
تعليقات
رمزي المطر
2014-06-05أسعدني ماقرأت عن سيرة جدي .. أمور كثيرة أعرفها وأمور لأول مرة أعرفها .. تحية للأستاذ سلمان الحجي ..
علي ناصر البوعيسى
2014-06-05احسنت ابا محمد ، فأنت كما عهدناك باحثا عن المعلومة والتاريخ المطمور في ذاكرة الكبار