2025/10/22 | 0 | 155
حين تُكسر الأنثى في موضع العقل.. لا في موضع القلب..
بقلم:أبرار محمد يوسف الرمل الهفوف آلسعوديه
لم يكن ينبغي لأنثى أن تبحث عن تعويضٍ عاطفي،بل عن ركنٍ عقلانيٍّ تتكئ عليه…
فمتى استقام الفكر،جاءت بقية الاحتياجات طائعةً، بلا لهاث ولا انكسار.
تلك التي فقدت حنان الأب في أول العمر،لم تكن مطالبةً بأن ترى الناس ببراءة القلب،لتظن أن بسمات الآخرين هي حقيقتهم،بل أن تنظر بعينٍ تفكّر: ما الذي يحدث الآن؟
فالأب الذي لا يستقيم،والمنازل المريضة بأحوالها، والشريك الذي لا يتّقي الله فيمن تحمّلت لأجله، كلّهم يصنعون جرحًا لا يُرى، لكنه يُورث…
حين تغيب الرحمة،يصبح كل شيء مجرّد مسمّى:أب،وزوج، وبيت، وأمان…
لكنها كلماتٌ تتلاشى،تترك خلفها فراغًا لا يُملأ،وعقلًا يتزيّن بالتماسك رغم أن شيئًا ما انكسر منذ البداية.
الأنثى التي تُربّى على التحمّل،لا أحد يلاحظ أن ما انكسر فيها لم يكن القلب،بل الوعي ذاته:نظرتها للثقة،وللرجاء، وللإيمان بالعدل…
وربما لم تكن يومًا شيئًا يهمّ شياطين الإنس،لكنها تخاف الغد،تخاف أن يمتد ما كُسر فيها إلى من بعدها،أن يصبح الابنُ قاسيًا..
ذلك هو الخوف الحقيقي:أن يُورّث الكسر،وأن تبقى المرأة صامدة شكلاً،مكسورة فكرًا،تبحث لا عن حب،بل عن معنى يعيد إليها اتزانها الأول…
فالمرأة ليست بحاجة لتعويض عاطفي وإن،بل لحماية عقلها ووعيها…
احمِ قلبها،ليتأتى فكرها،فهو الركن الذي يقيها ويضمن لأجيالها الغد الأفضل.
جديد الموقع
- 2025-10-24 ماهي الذنوب التي تغير النعم محاضره الشيخ الشقاق في الرميلة
- 2025-10-24 إصدارات جديدة للدكتور علي الدرورة في القاهرة
- 2025-10-24 افراح السيف والخليفة بالهفوف
- 2025-10-24 افراح القطان والجبارة بالهفوف
- 2025-10-24 افراح الحميدي والمطوع بالهفوف
- 2025-10-23 الحاج علي الملاء بوحسين عميد الأسرة في ذمة الله تعالى بالاحساء
- 2025-10-23 برعاية محافظ الأحساء ابصر يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية زهرة
- 2025-10-23 الكلية التقنية للبنات بالأحساء تنظم معرض تأهيل وتمكين بمشاركة جهات خارجية
- 2025-10-23 تميمة دورة ألعاب التضامن الإسلامي فنجال بحلّتها الرياضية
- 2025-10-23 بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني نائب وزير البيئة يدشن معرض التوعية بالأمن السيبراني ومنصة سايبر تحت شعار وعيك أمانك