الرياضة
2020/06/01 | 0 | 1974
عيد العروج
رباب حسين النمر
( بريد الشبكة )
مهداة إلى روح الشابة غفران الزويد التي وافتها المنية فجر الثاني من شوال 2020،1441
أيُّــهــا الـنـسـريـنُ مـــاذَا أَعْـجَـلَـك؟
عــنـدمـا الــمــوتُ رحــيـلاً جـلَّـلـك؟
هـــل تـركـت الـعـيد مـذبـوحاً عـلـى
صــــدر أيــامــي، إذا مــــا دَلَّــلَــك؟
أيُّ عـــيــدٍ يــــا فــــؤادي أذبَــلَــك؟
ومــــصـــابٍ بـــالــرزايــا زَمَّـــلَـــك؟
أيُّ خــطــبٍ أحــــرقَ الـعـيـدَ، فــمـا
تَــمَّــت الأفــــراحُ، فــقـداً أَشْـعَـلَـك
هــــل رأيـــتَ الــمـوتَ لــمَّـا زَفَّــهَـا
لــلـفـراديـسِ عـــروســاً أو مَــلَــك؟
أو سـمـعـتَ الـحـورَ يُـنْـشِدْنَ عـلـى
روحِــهـا الـطـاهـرِ عــزفـاً أذهَــلَـك؟
هــل لَـمَـحْتَ الـوشـمَ حِـنَّـاءاً عـلـى
كــفِّـهـا الــذابــلِ لــمَّــا بـــانَ لَـــك؟
وتــفـاصـيـلٌ مـــــن الــعــيـدِ بَــــدَتْ
فــــي ثـنـايَـاهـا، فــمــاذا زلــزَلَـك؟
هــل شـمـوعُ الـعيدِ مـسّت روحَـهَا؟
وشذى المشمومِ في الشَّعْرِ سَلَك؟
هـــل دخــونُ الـعـيدِ رامــت ثـوبَـهَا؟
أو لأكـــفـــانِ الــمـنَـايَـا أوصـــلــك؟
فــابــتـدت غــفــرانُ عــمــراً آخــــراً
مــــن نـــدى الــقـرآنِ نـــوراً بـلَّـلَـك
مــن خـشـوعِ الـفـجرِ صـاغت سُـلّما
لـــرضـــا اللهِ، فــجَـافَـاهَـا الــحَــلَـك
وأراجــــيــــحَ ابـــتــهــاجٍ خِــلــتُــهـا
بـــيــن أغــصــانِ الــثُـريّـا والــفَـلَـك
جديد الموقع
- 2024-04-29 وعي القلم والأمل نص مستخلص من مجموعة (كلام العرافة) للدكتور حسن الشيخ
- 2024-04-29 ريم أول حكم سعودية لرياضة رفع الأثقال حازت على الشارة الدولية
- 2024-04-29 بيئة الأحساء تدشّن أسبوع البيئة 2024 تحت شعار "تعرف بيئتك"
- 2024-04-29 منتدى البريكس الدولي يكرم الفنان السعودي الضامن في غروزني الشيشان ..
- 2024-04-29 حققوا المركز الأول على مستوى المملكة كأعلى تسجيل للطلاب طلاب "تعليم الرياض" يفوزون بـ13 ميدالية في أولمبياد "أذكى"
- 2024-04-29 جمعية العمران الخيرية بالاحساء للخدمات الاجتماعية تحظى بتكريم مرموق من مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري .
- 2024-04-29 مبادرة خطوة قبل الشكوى تبدأ فعالياتها بتأهيل اناث الدمام
- 2024-04-29 افراح الشبيب والعبدالسلام في قاعة الفارس بالاحساء
- 2024-04-28 الحاج معتوق الهدلق.. سيرة عاطرة
- 2024-04-28 بين لججِ الشك وفِخاخِ الغواية في ديوان (قبل التيه برقصة)