الرياضة
2020/06/01 | 0 | 1971
عيد العروج
رباب حسين النمر
( بريد الشبكة )
مهداة إلى روح الشابة غفران الزويد التي وافتها المنية فجر الثاني من شوال 2020،1441
أيُّــهــا الـنـسـريـنُ مـــاذَا أَعْـجَـلَـك؟
عــنـدمـا الــمــوتُ رحــيـلاً جـلَّـلـك؟
هـــل تـركـت الـعـيد مـذبـوحاً عـلـى
صــــدر أيــامــي، إذا مــــا دَلَّــلَــك؟
أيُّ عـــيــدٍ يــــا فــــؤادي أذبَــلَــك؟
ومــــصـــابٍ بـــالــرزايــا زَمَّـــلَـــك؟
أيُّ خــطــبٍ أحــــرقَ الـعـيـدَ، فــمـا
تَــمَّــت الأفــــراحُ، فــقـداً أَشْـعَـلَـك
هــــل رأيـــتَ الــمـوتَ لــمَّـا زَفَّــهَـا
لــلـفـراديـسِ عـــروســاً أو مَــلَــك؟
أو سـمـعـتَ الـحـورَ يُـنْـشِدْنَ عـلـى
روحِــهـا الـطـاهـرِ عــزفـاً أذهَــلَـك؟
هــل لَـمَـحْتَ الـوشـمَ حِـنَّـاءاً عـلـى
كــفِّـهـا الــذابــلِ لــمَّــا بـــانَ لَـــك؟
وتــفـاصـيـلٌ مـــــن الــعــيـدِ بَــــدَتْ
فــــي ثـنـايَـاهـا، فــمــاذا زلــزَلَـك؟
هــل شـمـوعُ الـعيدِ مـسّت روحَـهَا؟
وشذى المشمومِ في الشَّعْرِ سَلَك؟
هـــل دخــونُ الـعـيدِ رامــت ثـوبَـهَا؟
أو لأكـــفـــانِ الــمـنَـايَـا أوصـــلــك؟
فــابــتـدت غــفــرانُ عــمــراً آخــــراً
مــــن نـــدى الــقـرآنِ نـــوراً بـلَّـلَـك
مــن خـشـوعِ الـفـجرِ صـاغت سُـلّما
لـــرضـــا اللهِ، فــجَـافَـاهَـا الــحَــلَـك
وأراجــــيــــحَ ابـــتــهــاجٍ خِــلــتُــهـا
بـــيــن أغــصــانِ الــثُـريّـا والــفَـلَـك
جديد الموقع
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )