2010/12/20 | 0 | 1724
الحبيب ظُهر يوم عاشوراء: كربلاء شهادة وحياة
قال الشيخ الحبيب: أن الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه حينما أراد أن يصلي صلاة الظهر لم يتمكن! حتى تقدم أحد أصحابه أمامه، يتلقى السهام بصدره، فهو من أجل الصلاة.. يقدم قربانا ، وهذه الدماء تبدأ لتخط (لبيك يا حسين).
ثم تسائل نحن اليوم بدموعنا ماذا نقول لأبي عبد الله الحسين ثم تناول ثلاث نقاط:
- النقطة الأولى حيث ركز فيها على أن العالم أجمع يجب أن يعي رسالة عاشوراء.. وهي أننا لا نفرط في دماء شهدائنا.
فقال: منذ ذلك اليوم والمعركة لم تنتهي.. بل مع سقوط أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه بدأت المعركة وعلينا أن نعي وعلى العالم أجمع أن يعرف أن دمائنا ليست رخيصة، أن دمائنا ليست رخيصة فتنسى، وإنما دماؤنا غالية الثمن.
وذكر أن هذا الهامش من الحرية إنما هو ببركة تلك الدماء لذلك علينا أن تلك المبادئ التي من أجلها سالت تلك الدماء.
- النقطة الثانية استنكر سماحته أن يقال الشيعة طلاب موت، بل هم طلاب حياة، واستدل في هذا على كلام الله ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)﴾.
فقال: نحن حينما نرتبط بالشهداء، حينما نرتبط بالمجاهدين، حينما نرتبط بأبي عبد الله الحسين.. حينما نرتبط به يعني أننا نرتبط بالحياة. ولكن ليست أية حياة.
ثم ذكر أننا طلاب الحياة الكريمة، العزيزة، التي تطبق مبادئ السماء، ولذلك نلتف حول الحسين، ونقدم كل شيء من أجل الحسين.
- النقطة الثالثة حيث أبدى سماحته استغرابا من جمهور المسلمين الذين يتجاهل مثل هذا الحدث!! فقال: في زماننا هذا على الجميع أن يعمل من أجل الحسين، ومن أجل قضية الحسين.
وتطرق إلى أن أكثر من ثلث العالم في زماننا هذا يعطل في يوم عاشوراء... وبلادنا الإسلامية لا تعير هذا الأمر اهتماما.
ووجه لومه وعتبه على الإعلام المحلي المتجاهل -هو الآخر- لحدث عاشوراء.. وتسائل قائلا: هل الإعلام يتبع مذهبا معين؟ هل الدولة تتبع مذهبا معين؟ أم أن هذه مقدرات الناس، وهذه ملك للناس؟؟ وبالتالي عليها أن تغطي جميع مكونات الشعب، ونحن من مكوناته.
ودعاهم لضرورة التعاطي بموضوعية، وأهمية عكس صورة الشيعة في الإعلام كما تعكس صورة الآخر.. حيث أن هذا من شأنه أن يزيل حالة التشدد في البلاد. واعتبر هذا المطلب مطلبا أساسيا عندنا جميعا نحن الشيعة في المنطقة الشرقية.
جديد الموقع
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ
- 2024-05-17 انقطاع العلاقات بعد التقاعد.
- 2024-05-16 خطط مرحلية لإنجاز مشاريع ( سفلتة مخططات المنح ) بالأحساء
- 2024-05-16 سمو محافظ الأحساء يستقبل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتخصيص والاستدامة المالية
- 2024-05-16 " لوحات تفاعلية " في المواقع الحرجة مرورياً بالاحساء
- 2024-05-16 مكافحة متلازمة المحتال والهدف هو مساعدة الطلاب الذين لا يثقون بأنفسهم محاضر في علم النفس يركز على مكافحة العقلية السلبية
- 2024-05-16 24 مشروعا رياديا في ختام برنامج منشآت بالأحساء
- 2024-05-16 الخطوط الفنية والعملية مع كتاب عقلية فقيه (مع الشيخ حبيب بن قرين الأحسائي ) للمؤلف / الشيخ عبد الجليل البن سعد)
- 2024-05-16 هل انتفت ثنائية المركز والهامش ؟