2022/03/12 | 0 | 2266
الألم : ثمن التعلم
كل انتقال من حالة إلى حالة، ومن حياة إلى أخرى. لايتم ، في الغالب، إلا عن طريق الألم. الولادة : ألم. والختان : ألم والتعليم : ألم والموت : ألم.
وكل انتقال يصحبه ألم. ويهمني في هذا المقال الألم في مجال التعليم. فلابد من ألم إذا أراد التلميذ الانتقال من حياة الجهل إلى العلم. أيا كان هذا العلم. في مسرحية لاسخيليوس يقول فيها(الألم هو ثمن التعلم) وهذا مشاهد. فالتلاميذ قديما لاقوا الصعاب من ضرب وإهانة من أجل التعلم. وليس هذا مقصورا على تعليم القراءة والكتابة. بل كل تعليم. فالألعاب القتالية وغيرها تتطلب تمارين شاقة فيها من الألم ماينافي ملذات الجسد. ومع ذلك لايمانع التلميذ من تحملها. وربما جاءذلك من النظرة الصوفية العالمية للجسد. وهي نظرة تزدري الجسد وتحتفي بالروح. فلابد من تعذيب الجسد لتسمو الروح !! لأن الجسد حين يكرم ويعطى ملذاته، يضر ذلك بالروح. لذلك توجب على المرء أن يهين جسده ويعذبه لتزكو نفسه وروحه. لذلك كان الضرب قديما في التعليم ضرورة.
يقول الشاعر : أقبل على النفس واستكمل فضائلها/فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان !!
والشاعر الشعبي (حمد المغلوث) يقول: هن نفسك بطرد المعيشة/تحوش الثنا لو كنت شقياني !!
إذا الألم جسر بين حياتين لابد أن نمشي عليه.
جديد الموقع
- 2024-09-20 أفراح البراهيم و الصمايل تهانينا
- 2024-09-20 عذوق النخيل إلى المؤلف السعودي عادل القرين
- 2024-09-20 أفراح الجابروالبوعلي تهانينا
- 2024-09-20 نادي أطياف يشع بأحلى القصيد
- 2024-09-20 حين تكون القراءة هي العقوبة
- 2024-09-19 سمو محافظ الأحساء يشيد بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
- 2024-09-19 أمير الشرقية: الخطاب الملكي أكد على مضي بلادنا لتحقيق المزيد من التطور والازدهار والنماء
- 2024-09-19 سمو نائب أمير الشرقية يشيد بمضامين الخطاب الملكي السنوي
- 2024-09-19 قصيدة النثر باعتبارها صندوقا مملوءا بالذهب
- 2024-09-19 أفراح العباد والبخيت بالمطيرفي تهانينا