2012/08/13 | 0 | 6182
كيف ينبغي أن نتعامل مع القرآن الكريم؟
نماذج من طرق التعامل مع القرآن الكريم:
1- التركيز على البركة وتحصيل الثواب:
إننا نجد الكثير من المسلمين لا يقرؤون القرآن ولا يتفاعلون معه إلا لكي يحصلوا على البركة والثواب، أو للإستفادة من بعض الآثار لبعض الآيات والسور كالشفاء من الأمراض أو للحفظ من العين أو لزيادة الرزق أو كحرز يستفاد منه لدفع الملمات وكشف الكربات، أما ما عدا ذلك فإن التفاعل معه يبقى في دائرة ضيقة جداً ومحدودة وليس كما ينبغي.
2- التركيز على جوانب الإعجاز اللغوي أو العلمي:
كذلك نجد أن ثمة أناس يقرؤون القرآن ليركزوا على جوانب الإعجاز فيه، سواءً كان الإعجاز اللغوي أو العلمي، وهذه الطريقة وإن كانت –برأيي- أفضل من الأولى، لأنها تركز على جوانب فكرية وتحث على البحث والتفكير إلا أنه لا ينبغي أن نقتصر في قراءتنا عليها، فالقرآن وإن كان يحوي الكثير من آيات الإعجاز، ولكنه لم ينزل لهذا الغرض فقط، كما أن هذا النوع من التفسير والقراءة فيه من المخاطرة الشيء الكثير، خصوصاً إذا لم يتقن صاحبها مثل هذا الفن.
فبعضهم نراه ما إن يسمع عن أي اكتشاف علمي إلا ويبحث في القرآن الكريم ليثبت أسبقية القرآن في الحديث عنه وإثباته، وربما يتكلف لذلك أشد التكلف، فيؤول بعض الآيات تأويلاً غير سليماً وربما غير منطقياً، مما يجعل الكثير من الشبهات والإشكالات ترد على القرآن فيما لو صدقه الناس في إدعائه هذا. وبعضهم أيضاً ومن أجل هذه الغاية ذاتها نراه يستدل ببعض الآيات القرآنية على بعض النظريات العلمية غير المثبتة، والتي من الممكن مع التطور العلمي عبر الزمن أن تزول وتستبدل بنظريات علمية أخرى قد تكون معاكسة ومغايرة لها تماماً، وهذا بدوره ما يوقعنا في حرج شديد فيما لو سلكنا هذا الطريق والتزمنا بهذا النهج وحدث مثل هذا الحدث.
3- التركيز على جانب الإصلاح الإجتماعي:
وهناك طريقة أخرى للتعامل مع القرآن الكريم وإن كانت طريقة ليست شائعة، وهي القراءة التي تركز على جانب الإصلاح الإجتماعي في القرآن الكريم. وهذا النوع من القراءة لا نزال نسير فيها بخطى بطيئة جداً -كما أعتقد- ونحتاج فيه لتفعيل أكثر ولجهود أكبر.
ولقد تحدث الدكتور علي الوردي عن هذا النوع من القراءة قائلاً: ((القرآن جاء من أجل التفهيم والإرشاد، وليس من أجل التجويد اللغوي، وقد أمر النبي أتباعه أن يقرؤوا القرآن بالطريقة التي يفهمونه بها. ولهذا صار العرب في أيام النبي يقرؤون القرآن بلهجات مختلفة. وظلوا كذلك بعد وفاته. حتى جاء عثمان فأمر بإلغاء جميع القراءات عدا قراءة قريش))[4].
ويتحدث الدكتور الوردي مشدداً على قيمة الدور الإجتماعي الذي أحدثه القرآن الكريم بقوله: ((إن الباحث المنصف يجد في القرآن مالا يجده في أي أثر جاء به الشعراء والخطباء بعده أو قبله. فلقد أحدث القرآن في الناس هزة، وخلق فيهم مفاهيم إجتماعية لم يكن لهم بها عهد. وهذا هو المقياس الذي ينبغي أن نقيس به عظمة القرآن))[5].
ومع أهمية هذه القراءة إلا أنها تبقى غير شاملة، لأنها محدودة فقط بقضية الإصلاح الإجتماعي، وهذا مع أهميته إلا أنه تركيز على جانب ودور واحد فقط، وهو دور وجانب دنيوي –إن صح التعبير- ونحن نحتاج أن نقرأ القرآن ونتدبر فيه بشمولية أكثر وأكبر، بمعنى نريد أن نفهم القرآن على أساس كونه هداية للبشر في كل شيء (للدنيا وللآخرة)، أي نريد أن نفهمه من خلال قوله تعالى: ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً))[6]. وقوله تعالى: ((مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ))[7].
لماذا لا نتدبر في القرآن الكريم؟!
ويبقى السؤال: لماذا لا نتدبر في القرآن؟! وكيف يكون القرآن هداية لنا في كل أمورنا الدينية والدنيوية؟! وكيف نفعل دور القرآن في حياتنا؟! وما هي العوائق التي تعيقنا إذا ما أردنا أن نتدبر في القرآن الكريم؟!
وسنفصل الحديث في النقاط التالية:
1- الخوف من الوقوع في تفسير القرآن بالرأي:
لعل البعض يخشى من التدبر في القرآن الكريم، لأنه يظن بأنه سيقع حينها في تفسير القرآن بالرأي، وهذا النوع من التفسير مذموم ومنهي عنه في العديد من الروايات، فلقد وردت أحاديث كثيرة تحذر منه، منها: ((من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار))، و((من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ فهو أبعد من السماء))، و((من فسر برأيه آية من كتاب الله فقد كفر)).
ولكن مع وجود كل هذه الروايات الشديدة في تفسر القرآن بالرأي إلا أن هناك فرقاً كبيراً واختلافاً جذرياً بين التدبر في القرآن الكريم والتفسير بالرأي، لأن الذي يفسر القرآن برأيه هو إما أن يفسره بهواه وبحسب مصالحه الشخصية وأطماعه الدنيوية أو يفسره بحسب قناعاته وأفكاره ومسبقاته الذهنية، بحيث يحاول أن يفرض قناعاته ومسبقاته الذهنية على القرآن (وهو قاصد لذلك)، فيحاول لذلك الإستشهاد والإستدلال بالآيات القرآنية ليعطي آراءه الشخصية وقناعاته الذاتية مشروعية وقداسة من نوع خاص بإعتبارها آراءً غير بشرية. أي أنه في هذه الحالة ينطلق من آراءه وتوجهاته الشخصية، وبعدها يحاول أخذ الشواهد القرآنية عليها وليس العكس، وهنا يكمن الخلل !
لهذا فإننا نجد البعض وخوفاً من الوقوع في هذا الأمر لا يتدبر ولا يتفكر في القرآن الكريم، وما إن يرد على ذهنه أمر معين يتعلق ببعض الآيات القرآنية إلا ويذهب مباشرة دون تفكر ولا تدبر للبحث عن قول العالم الفلاني أو العلامة الفلاني أو التفسير الفلاني، وذلك لكي يريح نفسه ولا يقع في تفسير القرآن برأيه، وهو يظن بأنه بهذه الطريقة قد سار على هدى الحق والصواب، وهو بذلك مجانب للحقيقة والصواب، لأنه لم يتدبر في القرآن الكريم والله سبحانه قد حثنا على التدبر والتأمل والتفكر فيه، قال تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))[8]، ومن غير المعقول أن يكون الله سبحانه وتعالى قد حثنا على التدبر في كتابه الكريم ونحن لا نستطيع على القيام بذلك، فهل يعقل أن يأمرنا بشيء ونحن لا نقدر عليه؟! .. معاذ الله !
كما ينبغي العلم بأن القرآن الكريم نزل للناس جميعاً ولم يخصص خطابه لفئة معينة، ولم يخصص التدبر فيه بفئة معينة، بل كلنا مأمورون بالتدبر فيه، وقد جاء في رواية أن رجلاً سأل الإمام الصادق (ع): ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال: لان الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة)[9].
ولقد تحدث السيد الخوئي رحمه الله في كتابه القيم البيان عن النهي عن تفسير القرآن بالرأي وعالج هذه الشبهة بقوله بأن الأخذ بظاهر اللفظ في الآيات القرآنية لا يعد تفسيراً بالرأي، حيث يقول رحمه الله: ((إن التفسير هو كشف القناع كما قلنا، فلا يكون منه حمل اللفظ على ظاهره، لأنه ليس بمستور حتى يكشف، ولو فرضنا أنه تفسير فليس تفسيرا بالرأي، لتشمله الروايات الناهية المتواترة، وإنما هو تفسير بما يفهمه العرف من اللفظ، فإن الذي يترجم خطبة من خطب نهج البلاغة - مثلا - بحسب ما يفهمه العرف من ألفاظها، وبحسب ما تدل القرائن المتصلة والمنفصلة، لا يعد عمله هذا من التفسير بالرأي. وقد أشار إلى ذلك الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: "إنما هلك الناس في المتشابه لأنهم لم يقفوا على معناه، ولم يعرفوا حقيقته، فوضعوا له تأويلا من عند أنفسهم بارائهم، واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء فيعرفونهم" ))[10].
ويواصل السيد الخوئي رحمه الله حديثه حول هذه النقطة قائلاً: ((ويحتمل أن معنى التفسير بالرأي الاستقلال في الفتوى من غير مراجعة الأئمة (عليهم السلام)، مع أنهم قرناء الكتاب في وجوب التمسك، ولزوم الانتهاء إليهم، فإذا عمل الإنسان بالعموم أو الإطلاق الوارد في الكتاب، ولم يأخذ التخصيص أو التقييد الوارد عن الأئمة (عليهم السلام) كان هذا من التفسير بالرأي. وعلى الجملة حمل اللفظ على ظاهره بعد الفحص عن القرائن المتصلة والمنفصلة من الكتاب والسنة، أو الدليل العقلي لا يعد من التفسير بالرأي بل ولا من التفسير نفسه، وقد تقدم بيانه، على أن الروايات المتقدمة دلت على الرجوع إلى الكتاب، والعمل بما فيه. ومن البين أن المراد من ذلك الرجوع إلى ظواهره، وحينئذ فلابد وأن يراد من التفسير بالرأي غير العمل بالظواهر جمعاً بين الأدلة))[11].
2- اعتقاد البعض بأن القرآن غير واضح (وغير مفهوم):
قد يقول قائل: بأن القرآن الكريم يحتاج لعلماء لكي تفهمه وتستوعبه وتدرك معانيه ومقاصده، لأنه غير واضح لكل الناس، وهذا الكلام صحيح إذا كان المقصود به بعض الآيات القرآنية، أما إذا كان المقصود به جميع الآيات فهذا غير صحيح بالتأكيد، وكأن من يقول ذلك يريد أن يقول بأن العلاقة التي بيننا وبين القرآن ينبغي أن تتوقف عند حدود البركة وتحصيل الثواب فقط.
وهنا نتساءل: هل من المعقول أن يأتي القرآن الكريم (لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) وهو غير واضح وغير مفهوم؟! كيف يكون حكماً إذن؟! وكيف يكون القرآن فيه تبيان لكل شيء ولكنه في نفسه غير واضح؟ ! أيعقل هذا؟!
إننا نعتقد بأن القرآن الكريم هو كتاب هداية لقوله تعالى: ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ))[12]، فكيف يكون هداية وهو غير مفهوم وغير واضح الدلالة؟ وكذلك قال تعالى: ((نزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً))[13]، ويقول تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ))[14]، ويقول عز وجل: ((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ))[15]. فكيف يكون القرآن لا ريب فيه، وهدى للمتقين، وتبياناً لكل شيء، وهدى للناس، ويهدي للتي هي أقوم، وهو غير مفهوم وغير واضح الدلالة؟ !
إن الهدف من نزول القرآن هو الإيمان به والتصديق بما جاء به، والقول بعدم وضوحه وفهمه لا يتلاءم مع الهدف من تنزيله، والله سبحانه حكيم لا يفعل العبث.. وهذا القول من قبيل نسبة العبث إلى الله سبحانه وتعالى –(أستغفر الله)- وهذا مستحيل !
كما أننا نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم كثيراً ما خاطب الناس في الكثير من آياته بقوله: "يا أيها الناس"، وكذلك كثيراً ما خاطب المؤمنين بقوله: "يا أيها الذين آمنوا"، فهل يعقل أن يخاطبهم الباري سبحانه وتعالى بكلام لا يفهمون مراده منه؟! وإذا كان يعقل ذلك في بعضها؟! فهل يعقل في جميع هذه الخطابات؟! بالطبع لا، فهل يعقل أن يفهم الكلام من الشخص العادي ولا يفهم من الله سبحانه وتعالى وهو الخالق القادر الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به والذي هو أقرب إليه من حبل الوريد؟ أيعقل بعد ذلك أن يكون عاجزاً عن مخاطبة هذا الإنسان بالطريقة التي يفهمها؟!
نماذج من بعض الآيات التي تخاطب الناس بـقولها: (يا أيها الناس):
· قال تعالى: ((أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))[16].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ))[17].
· قال تعالى: ((يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))[18].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ))[19].
· قال تعالى: ((يأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ))[20].
· قال تعالى: ((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ))[21].
قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))[22].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ))[23].
نماذج من خطاب الله للمؤمنين بـقوله: (يا أيها الذين آمنوا):
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))[24].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))[25].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))[26].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا))[27].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))[28].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ))[29].
· قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ))
جديد الموقع
- 2024-10-31 العمل الفردي ومعضلة الاستمرارية.
- 2024-10-31 دع الكتب تمضي
- 2024-10-31 يعيشون بيننا - الأستاذ المرحوم أحمد الحبابي
- 2024-10-31 تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
- 2024-10-31 قراءة في ديوان الشاعر محمد الحرز ( مشّاؤون بأنفاس الغزلان) -تمثيل وتشخيص وترجمة سرديّة وأمثولات رمزية وتوغُل في صميم التجريب.
- 2024-10-31 جمعية أدباء بالاحساء تعقد جلسة أنسها الأدبية الثامنة
- 2024-10-31 الروضة بالاحساء ينظم برنامج كبارنا معلمو الحياة
- 2024-10-31 متلازمة القلب المنكسر؟ - ومسائل انفعالية أخرى
- 2024-10-30 الكتاب المسموع منافس أم مكمل؟
- 2024-10-30 مفارقة اللذة