2025/10/29 | 0 | 901
غسان الناصر يحصد المركز الأول في النسخه الأولى من جائزه الأسره المثاليه
شهدت قاعة سنابل الفضول مساء يوم السبت ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥ م الموافق ٣ جمادى الأولى ١٤٤٧ هج احتفالًا مميزًا بإقامة النسخة الأولى من مسابقة جائزة الأسرة المثالية للدراسات والبحوث بحضور ومشاركة الأستاذ صالح الخميس ممثلاً عن مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، وسط حضور واسع من المثقفين والمهتمين بالشأن الأسري والاجتماعي، إلى جانب رجال أعمال وممثلين عن المؤسسات الداعمة، برعاية جمعية التنمية الأهلية بالقارة.
استهل الحفل بكلمة مقدم الحفل الأستاذ أمير المحمد صالح عضو أمانة الجائزة، أكد فيها أن الأسرة هي النواة الأولى للوجود الإنساني، ومصدر السكينة والقيم قبل نشوء المدن وسن القوانين، ومنها تنبثق اللغة وتُغرس بذور الأخلاق والضمير.
عشر سنوات من العمل المؤسسي
وألقى السيد محمدحسن الحداد، عضو أمانة الجائزة، كلمة استعرض فيها مسيرة المشروع الذي انطلق قبل نحو عشر سنوات بثلاثة مسارات رئيسة هي: الأسرة المثالية، البحث العلمي، والمؤسسات المدنية في خدمة المجتمع، وهذا المسار سيتم البدء فيه لاحقا حسب خطط معدة مستقبلا.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى إبراز الأسر التي تتخذ من قيم الإسلام ومبادئه الإنسانية منهجًا في التربية، ودعم الباحثين والكتّاب في دراسة قضايا الأسرة والمجتمع المحلي.
وقال الحداد في كلمته:
"هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل مشروع وعي يكرّس دور الأسرة في بناء الإنسان وصناعة الاستقرار الاجتماعي."
كلمة جمعية التنمية الأهلية بالقارة ألقاها نائب رئيس الجمعية السيد علي باقر الشخص، أضاء فيها على مسيرة عمل الجمعية منذ تأسيسها بمسمى لجنة التنمية إلى تحولها إلى جميعة، وأشار فيها إلى نمو وتطور برامجها الخدمية والتنموية، وأكد السيد علي فيها أن الجمعية تؤكد المضي في مثل هذه المشاريع النوعية دعما وتوجها مثمنين لأمانة الجائزة جهودهم متمنين التطور والنماء للجائزة.
البحوث العلمية وتكريم المتميزين
شهدت المسابقة البحثية للجائزة مشاركة 15 باحثًا وكاتبًا، تقدم منهم 8 بأبحاث خضعت للتحكيم العلمي، حيث تم تكريم الفائزين في ختام الحفل:
المركز الأول: الأستاذ غسان الناصر
المركز الثاني: الأستاذ علي عساكر
المركز الثالث: الأستاذ عبد الله الفردان
وأعرب الفائز بالمركز الأول الأستاذ غسان الناصر عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلًا:
"أهدي هذا الفوز لكل أسرة تؤمن أن التربية رسالة ومسؤولية، وللأحساء التي علمتنا أن القيم لا تُدرّس بل تُعاش."
وفي دعم مجتمعي ورؤية مستقبلية، أكد منظمو الجائزة أن المبادرة تأتي لتعزيز دور الأسرة في بناء المجتمع، وتشجيع الدراسات المحلية التي تخدم قضاياها، مؤكدين استمرار العمل على توسيع نطاق الجائزة في السنوات المقبلة لتشمل مزيدًا من الفروع والمسارات البحثية.
