أقلام وكتابات
2014/05/18 | 0 | 1274
المبتعثون العائدون ..... طاقات لم تستثمر
( م. أمير الصالح )
بنهاية الشهر الحالي يبداء توافد وتقاطر جموع الشباب و الشابات المبتعثون بالخارج الى ربوع الوطن ل الاستمتاع بالاجازة الصيفيه مع اهاليهم واصدقاءهم. الملاحظ بشكل عام ، انة ونتيجه لما يسمى بالصدمات الحضاريه عند بعض المبتعثين لما رأوه من تفاوت كبير في مستوى الخدمات و البنية التحتية فظلا عن الحقوق المكتسبة وحريات التعبير وافق الانشطة العامة وحيويه تلكم المجتمعات وارتفاع معدل الانتاجية لتلكم الدول و قوة التطبيق للقانون ودرجات التعامل الانساني ، يلاحظ تزايد روح التذمر و السلبيه ببن جموع غير قليل من المبتعثبن .
هذة الصدمة الحضاريه ولدت مشاعر سلبيه لدى البعض من المبتعثين و تنطوي على ترويج فكرة ان كل شي في البلد الام كما هو قبل وبعد مضي سنين . طبيعيا ان بعض ردود الفعل لدى بعض السلبيين تصل الى درجة الاحباط الذاتي ؛ بينما يسجل في حق مبتعثون اخرون التفاعل الايجابي وحب نقل التجربة لارض الوطن . نعم يسجل في الاوساط الاجتماعية المحلية شبة انعدام لاي مشروع او مشاريع او انشطه مبرمجة لهؤلاءالمبتعثون موجهه لاستغلال نقل تجاربهم او تكليفهم باعادة صياغة بعض النفاهيم لما هو افضل للمجتمع الام . الملاحظ الاكثر هو انه تسجل في حق نسبة عاليه من النبتعثين الذين يقدمون لقضاء الاجازة هو الانطواء بين ساعات النوم الطويل في النهار و السهر الطويل في الليل مع بعض اصدقاءة . طبيعيا مثل هكذا سلوك و ترديد كلام سلبي تعكس حجم تبلد ذاك او هذا المبتعث ولا اقول كلهم فضلا عن غياب اي مشروع لادخال الافضل للمجتمع و الاكتفاء من بعضهم بنشر روح الاحباط من انعدام امل التغيير .
علية نقترح ان تنطلق مبادرات و انشطة ولو على مستوى العوائل او الاسر لاستثمار طاقة هذا او ذاك المبتعث بتكليفة باطلاق حركة تنويريه في اوساط الشباب الاحداث او لحثهم على اهمية التحصيل العلمي الاكاديمي التجريبي او لبث روح اهمية التخطيط الاكاديمي الجامعي لانجاح التحصيل الدراسي او ... او ....
بالمقابل يبادر هؤلاء الاسر بالاسهام في توطين الايجابية والنظرة الابداعية في ابنهم المبتعث . وكذلك الحفاوة به وتكريمة لنشر شعور حب الانتماء و الانطلاق به بدل تركه ينام ويسهر ليقتل وقت اجازتة ثم يأفل راجعا لموطن ابتعاثه.
