2014/08/19 | 0 | 1880
(ما معنى الحب،وهل يمكن أن يكون قبل الزواج؟)
ما مفهوم الحب؟،والمقصود ـ هنا ـ ليس الفطري،بل ما يكون مع الوقت بين الأصدقاء أو الشركاء،هل هو إرادي أم غير إرادي؟،وما هي أنواعه؟،وهل يعرف العادات أو التقاليد أو الفروق؟،وما هي الأمور التي تكون حاجزا بين المحبين؟،هل العمر ـ مثلا ـ أو الديانة أو الوطن أو العقل أو الشرع؟،وهل تموت المشاعر ويموت الحب؟،وهل يمكن للمحب أن يؤذي حبيبه ومتى؟،هل الناس تتغير فعلا؟،أم الشخص لم يعرفهم جيدا لذلك تتغير نظرته تجاههم؟،وهل المشاعر إذا جرحت تطيب؟،وهل كل حب محكوم عليه بالفشل؟،وهل للحب في مجتمعنا الأحسائي وجود؟،ومتى يقرر الإنسان أن يكون بلا مشاعر؟،وهل يصادف أن يكون قبول من الطرفين لتشابه في الصفات فينشأ الحب؟،وهل الحب ينشأ تدريجيا،أم يحصل فجأة ودفعة واحدة؟
وابل من الأسئلة أمطرتني بها الأخت (جوانا) أثناء استضافتي الثانية في (منتدى الأحساء الثقافي) التي انطلقت يوم ميلاد سيدة نساء العالمين السيدة الزهراء عليها السلام،يوم الثلاثاء الموافق 1432/6/20هـ،واستمرت قرابة العشرين يوما.
- وقد قلت في جوابها :
الجواب عن هذه الأسئلة ليس فقط يدعونا إلى الإسهاب والإطالة،بل هو يحتاج إلى تأليف كتاب كامل عن الحب،ولذا أنا سأترك هذه الأسئلة جانبا،وسأتحدث عن الحب بصورة عامة،وسأضمّن ذلك وجهة نظري الشخصية،إضافة إلى إجابة بعض هذه الأسئلة حسب مقتضى الطرح إن شاء الله.
- مفهوم الحب ومرادفاته ودرجاته :
الحب نقيض الكره والبغض،وهو ـ بمفهومه العام الواسع ـ يعني ميلان القلب وانعطافه وانجذابه إلى الشيء،،،،،،أنا أحبك،أي قلبي يميل وينعطف وينجذب إليك.
ومن مرادفات الحب الود،فالحب والود بمعنى واحد،كما أن له مرادفات أخرى،وأيضا له مراتب بعضها فوق بعض،فهناك الود والهوى والوله والعشق والهيام والغرام والصبابة والشغف والتيم....وإلى ما هنالك من مرادفات ومراتب.
والمرتبة الواحدة من الحب هي درجات ومراتب أيضا،فهناك عشق كبير وعشق أكبر وغرام عظيم وغرام أعظم وهيام خطير وهيام أخطر.... وهكذا في سائر المراتب والدرجات،فالحب في حد ذاته مراتب ودرجات،وكل مرتبة ودرجة منه هي أيضا ذات مراتب ودرجات بعضها فوق بعض.
ومن الصعب جدا ـ بالنسبة لي ـ أن أحدد أي مراتب الحب أعظم وأي درجاته أكبر،وربما يذهب البعض إلى أن (الشغف) أكبر وأعظم درجات الحب،ويستدل على ذلك بقوله تعالى عن لسان النسوة في شأن وصف حب زليخا لنبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه السلام : (قد شغفها حبا) إذ لو كانت هناك مرتبة أكبر من مرتبة الشغف في الحب،أو له وصف أعظم من هذا الوصف،لوصف به حب زليخا الذي كاد يوصلها إلى حد الجنون،بعد أن أفقدها عزتها ومكانتها وجاهها ووجاهتها وأموالها وبصرها وشبابها وصحتها...وكل شيء على الإطلاق.
لكن قد يقول البعض إن أكبر وأعظم درجات الحب،هو أن يكون المحب متيما بحب محبوبه،ويستدل على ذلك بما في دعاء كميل للإمام أمير المؤمنين عليه السلام في طلبه من المولى الباري عز وجل أن يجعله متيما بحبه،إذ يقول صلوات الله وسلامه عليه : (واجعل قلبي بحبك متيما) فلو كانت هناك مرتبة للحب أكبر من أن تكون متيما بحب محبوبك،لطلبها أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
- الحب قبل الزواج :
رأيت البعض يذهبون إلى استحالة الحب قبل الزواج،وكأنهم يعتبرون أن السبب الوحيد المحقق للحب بين الاثنين هو الزواج فقط لا غير.
وأنا هنا لا أنكر أن الزواج من أهم العناصر المساعدة على وجود الحب بين الطرفين،إذ أن الزواج يشكل رابطة مقدسة وعشرة دائمة من شأنها أن تحقق ذلك الحب المقدس المنشود،لكن الذي يجب أن نلتفت إليه أيضا هو : أنه كما أن الزواج من الممكن أن يولد الحب والود،أيضا من الممكن أن يولد الكره والبغض،وكم رأينا من زوجين ليس بينهما من الحب أي شيء،وكل ما يجمعها هو عقد الزواج فقط،وإلا فالقلوب متنافرة والنفوس متشاحنة بالغض والكره وكثرة الشجار والمشاكل والاختلافات.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الحب ليس نتيجة الزواج فقط،بل هو ـ واقعا وإضافة إلى ذلك ـ نتيجة أسباب أخرى،منها ما يمتاز به الإنسان من صفات إيجابية أو سلبية تجعل الطرف الآخر ينجذب إليه فيحبه أو ينفر منه فيكرهه،كما أن التوافق وعدمه بين الطرفين في الصفات والرؤى والأفكار والتوجهات.... ـ ولو على نحو الإجمال ـ له مدخلية كبيرة جدا في تحقق الحب وعدم تحققه.
ومن هنا فأنا أذهب إلى إمكان وجود الحب العذري العفيف الصادق قبل الزواج،متى وُجدت أسبابه وأصبحت الأرضية ممهدة لظهوره،إذ أن الحب والكره كغيرهما من الأشياء لهما أسبابهما المؤدية إلى ظهورهما.
والذين ينكرون إمكان الحب قبل الزواج،فإنما ينكرونه لضيق أفقهم وقياس المسألة فقط على حدود مجتمعهم الذي يعيشون فيه، فالمجتمع إذا كان منغلقا على نفسه،لا يوجد فيه أي تواصل بين الذكر والأنثى ولا يكاد هذا يعرف أي شيء عن تلك ولا تلك تدري أي شيء عن ذاك،فمن الصعوبة بمكان أن يتولد حب بين هذين الاثنين،ولكن في المجتمعات الأخرى حيث الانفتاح إلى أبعد الحدود،فالذكر يلتقي الأنثى في كل مكان،وربما يمضي معها من الوقت أكثر مما يمضيه مع غيرها،كما لو كانا في عمل واحد،أو يجمعهما مشروع معين،أو غير ذلك من سبل التواصل بين الجنسين،والذي يجعل التعامل بين الطرفين قائما في كل مجالات الحياة....فهذا التعايش والانفتاح والتعامل من الممكن أن يولد علاقة حب صادق بين اثنين رأى كل واحد منهما في الآخر النصف الثاني الذي يبحث عنه،مما يعني أن الحب قبل الزواج ممكن متى كانت الأرضية ممهدة والأسباب مساعدة.
من المفارقات العجيبة التي رأيتها لدى البعض أنهم يقولون بإمكان الإعجاب واستحالة الحب قبل الزواج،فهذا قد يُعجب بتلك،وتلك قد تُعجب بهذا،لهذا السبب أو ذاك،أما أن يكون بينهما شيء من الحب فهذا مستحيل؟!
أما لماذا مستحيل؟!،فأنا حقا لا أدري!،ولا أظن القائل بالاستحالة يدري!،بل ولا أعتقد أن هناك من يدري،وإلا فكما أن احتمال تحقق الإعجاب موجود،فاحتمال تحقق الحب موجود أيضا،إذ أن الملاك في الأمرين واحد،فالإعجاب مشاعر والحب مشاعر،وكما تحركت مشاعر إعجابي نحو ذلك الشخص من الممكن أن تتحرك مشاعر حبي له أيضا.
نعم،،قد تبدأ المسألة بالإعجاب ثم تتطور إلى الحب،أما إنكار إمكان الحب قبل الزواج من الأساس،فهذا تكذبه البداهة العقلية والمشاعر الوجدانية وأحداث الحب التاريخية.
فكم رأينا قلوبنا تميل إلى الإعجاب بهذا والحب لتلك؟!،وكم قرأنا في التاريخ عن قصص المحبين الذين وصل حبهم إلى أعلى درجاته،حتى أذاب منهم الشحم وأكل اللحم وطحن العظم وأذهب نور البصر وأصلى القلب بنار دونها نار إبراهيم الخليل!
فقيس وليلى،وكثير وعزة،وعروة وعفراء،ومضاض ومي،والأشتر وجيداء،وجميل وبثينة، وابن ذريح ولبنى،وأنس الوجود وورد،وذو الرمة ومي،ونصيب وزينب،وابن العجلان وهند وعنترة وعبلة.....كلهم من المحبين المتيمين،وكان حبهم مضرب الأمثال في حال العاشقين الوالهين،ولعظم حبهم ونزاهته وقداسته وكبره....خلده التاريخ واطلعت عليه الأجيال جيلا بعد جيل.
ودعك من كل هؤلاء المحبين وما ذكر عنهم وبشأن حبهم،فربما يكون بعضه من نسج الخيال ومبالغات التاريخ،ولكن ماذا تقول في ذلك الحب الكبير الذي بلغ من عظمته وكبر حجمه ومدى أثره.....أن اهتم به القرآن الكريم،وذكره في آيات تتلى آناء الليل وأطراف النهار؟!
أليس نبي الله يوسف كان ـ ظاهرا ـ عبدا لزليخا التي كانت سيدة مصر الثانية،فوقعت في عشقه حتى شغفها حبا،رغم أنها مربيته وسيدته كما أنها زوجة عزيز مصر أيضا؟!،فكيف والحال هذا ننفي إمكان وقوع الحب وحدوثه قبل الزواج،وبأي دليل ومنطق ندعي هذا المدعى العظيم؟!
إن هذه الشواهد الحية الملموسة هي مما يؤكد إمكان الحب قبل الزواج متى تهيأت الأرضية وتحققت الأسباب،التي أحيانا تكون بسيطة وتافهة،لكنها في الوقت ذاته تكون نتيجتها حبا أكبر من كل حب،وعشقا لا يرقى إليه عشق!،يقول عيلان بن شجاع النهشلي :
أحب أبا مروان من أجل تمـرة
وأعلم أن الجار بالجـار أرفـق
فـأقسـم لولا تمره ما أحببتـه
ولا كان أدنى من عُبيد ومشرق
وكما أحب عيلان أبا مروان من أجل تمرة فقط،كذلك يمكن أن تحب هذه ذاك أو ذاك هذه حبا صادقا كبيرا من أجل توافق بينهما في الرؤى والأفكار والتوجهات،أو لوجود بعض الصفات والمميزات أو لتحقيق بعض النجاحات والإنجازات..أو لأي سبب آخر.
وكما قلت : من الممكن أن تبدأ المسألة بالإعجاب ثم تتطور إلى الحب،أما إنكار إمكان الحب من الأساس،فدون إثبات صحة هذا المدعى خرط القتاد.
- تجاوز الحب لكل الحدود :
وكما يمكن أن يكون الحب متى تواجدت أسبابه،أيضا الحب أحيانا يتجاوز الحدود كلها ولا يعترف بالإشارات الحمراء!،ولا يمكن لشيء أن يقف في وجه أبدا وعلى الإطلاق،فقد تقع هذه في حب رجل يكبرها بسنوات كثيرة،كما أنه أقل مرتبة مادية أو اجتماعية منها بكثير،وذلك لأن ما رأته فيه من صفات الجذب هي أقوى مما رأته من صفات الدفع المتمثلة في ما ذكرناه من أمثلة.
فهذا قد يكون فقيرا ومنصبه الوظيفي بسيط جدا،لكنه في الوقت ذاته يتمتع بخلق رفيع وأدب جم،كما أن لديه الكثير من الإنجازات التي حققها اعتمادا على نفسه وقدراته الذاتية،فهو ناجح في عمله كما أنه كاتب مبدع أو رسام ماهر أو مهندس متمكن أو مفكر كبير...وكل هذه الأمور أكبر من المال والعمر وغيرهما،مما يجعل هذه أو تلك تقع في حب ذلك الرجل رغم ما بينهما من فوارق،أو هو يقع في حبها أيضا رغم ما بينهما من فوارق.
ولو عدنا إلى مثال زليخا وحبها ليوسف لرأيناه يوضح لنا هذه الحقيقة ويؤكدها،فقد أحبته ـ وهي تظنه كما يظنه الجميع عبدا عندها ـ وهي المرأة الثانية وزوجة ثاني الرجال في مصر،ولكن ما رأته في ذلك العبد كان أكبر من كل تلك الاعتبارات فوقعت في حبه!
وأيضا من الممكن أن يقع إنسان متزوج في الحب،إذ أن الحب ليس متوقفا على أن تكون متزوجا أو عازبا،فالعواطف والمشاعر والأحاسيس لا تعترف بهذه الأمور،ولا تتوقف عليها،إذ أن قلب الإنسان ليس بيده ولا يعمل بطوعه وإرادته!.
ويكثر وقوع هذا الحب وحدوثه ـ أعني وقوع الإنسان المتزوج ذكرا كان أو أنثى في الحب ـ في حالات كثيرة،منها في حال كان الإنسان صاحب طموحات عاليه وصفات نادرة،يود تحققها في فارس أو فارسة الأحلام،ولا يراها في شريك حياته بقدر ما يراها متجسدة في ذلك الإنسان،أو حين لا تكون الحياة الزوجية مستقرة بين الاثنين،وفيها الكثير من المشاكل المعقدة والخلافات الكثيرة...فكل هذه الأمور وأمثالها كما تكون أحيانا عوامل مساعدة للخيانة الزوجية،كذلك يمكن أن تكون عوامل مساعدة للحب أيضا.
وهنا أعود وأذكر بوقوع زليخا في حب يوسف رغم أنها ليست متزوجة فقط،بل هي زوجة ثاني رجل في مصر بعد الملك،فذاك ملك مصر وزوج زليخا عزيزها!،وما حدث لزليخا يمكن أن يحدث لغيرها من النساء كما يمكن أن يحدث لبعض الرجال.
ومن المشاكل المعقدة كثيرة الحدوث،أن تلجأ بعض الفتيات المتزوجات إلى بعض الأشخاص لحل مشكلتها الزوجية أو غيرها،فتتأثر به وبحسن تعامله ومستوى وعيه وتفكيره،فلا تلتفت إلا وقد وقعت في حبه وغرامه.
وأيضا الحب كما يكون بين الاثنين،يمكن أن يكون من طرف واحد،فهذه قد تقع في حب ذاك وهو لا يحبها،أو ذاك يقع في حب تلك وهي لا تحبه.
فكل هذا ممكن ولا سبيل إلى إنكاره حتى بالمكابرة والعناد،إذ أن وضوح هذا الأمر أكبر من عند المعاندين ومكابرة المكابرين!،فكما أن مكابرتنا لن تفيدنا شيئا في إنكار نور الشمس لأنه أكبر من كل جحد وإنكار،فكذلك إنكارنا إمكان الحب قبل الزواج أو من طرف واحد أو من إنسان متزوج أو من أي شيء آخر،لن يفيدنا شيئا لأن هذه الحقائق كلها أكبر وأوضح من أن نتمكن من إنكارها فقط بالمكابرة والعناد.
- الخلاص من الحب :
هل يمكن لمن وقع في الحب أن يتخلص منه؟!
أظن ذلك ممكنا ولكن بصعوبة بالغة جدا،ويحتاج ذلك إلى عزيمة كبيرة وإرادة قوية،وصبر طويل على المعاناة والشوق....لعل وعسى ذلك يساعد ولو بالشيء القليل.
ولقد رأينا ماذا فعل الحب بزليخا وبغيرها ممن تيمهن الحب عبر التاريخ،فلم يستطعن التخلص منه رغم ما سببه لهن من تعب وعناء وشقاء وتعاسة،كما لم يستطع أن يتخلص منه الكثيرون من الرجال رغم ما سببه لهم من مصائب وطامات،بدل أن تقضي على ذلك الحب زادته نارا واشتعالا والله المستعان على كل شدة وبلاء.
ربما البرامج والتدريبات في التحرر من المشاعر تفيد في ذلك،،،أقول : ربما،لكنني لا أدري على وجه اليقين.
بقيت نقطة مهمة أحب أن أختم بها وهي : إن حديثي هنا هو عن الحب فقط،وليس له أي ارتباط بالجانب الشرعي والأخلاقي والاجتماعي ،فقد يكون هذا الحب أو ذاك مقدسا ومحترما وجديرا بأن ننحني له ولأصحابه إجلالا وإكبارا،كما من الممكن أن يكون ذلك الحب محرما أو مذموما أخلاقيا،ولكن كونه محرم أو مذموم شيء،وكونه ممكن شيء آخر،وإلا فحتى العلاقات غير المشروعة هي محرمة ومذمومة عقلا وعرفا وشرعا،لكنها ـ رغم كل ذلك ـ هي ممكنة على أي حال.
وكذلك الحال في غيرها من المحرمات التي من الممكن فعلها والوقوع فيها رغم حرمتها وقبحها وذم فاعلها وانتقاصه،فكما أن حرمة هذه الأشياء لا ينفي إمكان حدوثها،كذلك حين يكون الحب مذموما ـ كما في بعض حالاته ـ إلا أنه يظل ممكنا على أي حال،فحديثي محصور في إمكان الحب وعدمه،بغض النظر عن الحلال والحرام والمدح والذم.
آمل أن يكون هذا العرض الممثل لوجهة نظري الشخصية الخاصة،والذي اعتمدت فيه فقط على ما أوحاه إليّ عقلي وتفكيري وقناعاتي،مما أنا مؤمن وأدين به،قد شمل الإجابة على أسئلتك،،،ومع هذا فللحديث بقية.
كل الحب للجميع وللجميع كل الحب.
جديد الموقع
- 2025-10-27 دراسة رائدة تكشف كيف تُعزز الرضاعة الطبيعية جهاز مناعة الرضيع وتحد من إصابته بأمراض الطفولة والشيخوخة.
- 2025-10-27 سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني الفرعية بالمحافظة
- 2025-10-27 "بصمات" تعزّز مهارات موظفيها بورشة تدريبية لرعاية المستفيدين
- 2025-10-27 أبناء "بصمات" يتألقون في ماراثون أرامكو للأمن السيبراني ضمن فعاليات التحول الرقمي برعاية مدير تعليم الأحساء
- 2025-10-27 "البيئة" تحصل على اعتماد الآيزو (ISO 42001) لعام 2025م لتطبيقها معايير وممارسات حوكمة الذكاء الاصطناعي
- 2025-10-27 العيون الخيرية توزع أكثر من 5000 آلاف كيلو من اللحوم وقرابة الـ 4000 الاف كيلو من الأرز على الأسر المستفيدة
- 2025-10-27 جامعة الأميرة نورة تُنظِّم حملات وفعاليات توعوية تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي
- 2025-10-27 26 متنافسًا ومتنافسة يتأهلون للأدوار النهائية بمسابقة الأمن السيبراني في تقنية البنات بالأحساء
- 2025-10-27 "ريف السعودية" تقنية عصر زيت السمسم هيدروليكيًا تُعزّز كميات إنتاجه بنسبة 25%
- 2025-10-27 غرفة الشرقية تستضيف نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية لاستعراض تحديات القطاع