2014/03/20 | 0 | 1900
السفر في اجازة الربيع مع الاطفال بالسيارة فرصة يجب استثمارها
بغض النظر عن سبب او الاسباب التي ادت الى استخدام السيارة بالسفر بدل الطائرة سواء اقتصادي او غير اقتصادي. لعل مايرصد من سلوك الاطفال اثناء او لنقل بالادنى توقع ان السفر بالسيارة مع الاطفال وكالعادة يصاحبة صريخ وازعاج واحتكاك تصادمي بين الاطفال . هذا قد يحسبة بعض الاباء من مخاض الم السفر المصاحب له او دوخة الرأس المصاحبة للسفر الذي يجب تجرعة بوجود الاطفال . الملاحظ في الغالب هو ممارسة الحلول المسكنة ، و يلجا معظم الاسر لتوفير الايباد او الايبود المحمل بالالعاب الالكترونية لكي يضمنون اطول فترة ممكنة من الهدوء وحجب ازعاج اطفالهم عنهم خلال السفر. وقد يلجأ اخرون لتوفير افلام سينمائية لعرضها على الشاشة LD خلال الرحلة . كل تلك الحلول هي مسكن( بندول) وقد تنجح لضمان هدوء الاطفال وقت العرض او اللعب الالكتروني. وبعيدا عن تحليل السلبيات التي قد تصاحب عرض الفيلم او اللعب بالالعاب الالكترونية تلكم . السؤال : ماذا لو مل الاطفال من اللعبة او الفيلم المعروض أو لنقول الاحتمال الاسوء وهو ماذا لو تعطل جهاز الايباد او الديفي دي او الايبود او شاشة العرض المستخدم . امممم قد تنزعج وتعبر عن غضبك بضرب الشاشة او تكرار اعادة اطفاء الجهاز وتشغيلة لعلة يتعطف على جهل الاب التكنلوجي ويعمل او يشفق وينكسر خاطر الايباد على حالة الاطفال ويعيد تشغيل نفسة . او الاطفال يمكن يدعون ببراءتهم المعهودة ان الله يصلح الجهاز لهم اثناء تناولهم ل البطاطس المقرمشة و احتساءهم للبيبسي. اذا ماذا هو المخرج من هذة الورطة . المخرج المقترح من تلك الورطة او لنقل الحل المبدئ هو تفعيل العلاقة بينك وبين اطفالك من خلال استحداث نشاط ذهني ك لعبة جمع وطرح حسابية او ايجاد معنى مرادف لكلمة او ذكر حرف وطلب استحضار اسماء لحيوان/نبات/بلد يبدا بنفس الحرف او استحضار الدردشة الجماعية بطرح سؤال عن ماذا يريد الطفل ان يكون اذا كبر او....او سرد قصة هادفة لزرع مبادئ. كل هذة الامور هي تندرج ضمن صلة الرحم والذكاء العاطفي للاب او الام ونقل التجارب وتوجيهه الجيل الصاعد وهي انشطة تحتاج الى برمجة موضوعية ووضع خطة من قبل الوالدين قبيل ( بضم القاف) السفر. لقد لاحظت بعض المقربين لي قد برمجوا سفراتهم القصيرة ( الدمام- الاحساء) بجملة من الانشطة التفاعلية مع افراد اسرهم خلال السفرة ، فاصبحت مساحة التفاعل بين الوالدين و ابنائهم جدا كبيرة ويغبطون ( بضم الياء) عليها . لابل استطاع الوالدين بذكاء توظيف وقت السفر ، كل وقت السفر ، الى برنامج اسري تفاعلي بامتياز . هذة الثقافة في استغلال الوقت ولدت افكار لدى الاطفال في ماهو اكثر من وقت السفر وامتد الى كامل وقت الايام وهذة نعمة يجب الالتفات لها وهي طرح بديل لثقافة قتل الوقت بمشاهدة التلفزيون و الالعاب الالكترونية الى استغلال الوقت الى كل ماهو نافع و يرتقي للافضل. اتمنى للجميع اجازة ربيع سعيدة .
همسة: زيارة طفل لمتحف للعلوم قد يتولد منها رائد فضاء او مدرس في المستقبل ؛زيارة طفل لحديقة حيوان قد يتولد منها عالم بيولوجي في المستقبل ؛ ماذا عسى ان يصبح طفل في المستقبل اذا انغمس بمشاهدة برامج عنف و العاب فيديو قتاليه ؟!
