2021/11/27 | 0 | 2344
منتدى رؤى يحتفل ويحتفي بإصداره الأول - كتاب"تجارب وآراء في زمن كورونا(١)
كتب التقرير:- فريق منتدى رؤى الثقافي - الصور بعدسة كل من:- قاسم حسن الحجي محمد علي العيد علي حسين ال طه
في ليلة احتشد فيها نخبة من الوسط الثقافي ومن الكتّاب والكاتبات والخطاطين والمصورين والرسامين الذين لهم مشاركات كتابية، أو إبداعية في كتاب: "تجارب وآراء في زمن كورونا" ، أقام منتدى رؤى الثقافي حفلاً بهيجاً لتدشين كتابه المذكور وذلك مساء يوم الجمعة ٧ ربيع الثاني ١٤٤٣ هجرية، الموافق ١٢ نوفمبر 2021 م.
تضمن الحفل افتتاحية، وفقرة القرآن الكريم، وكلمة للمنتدى، وكلمة لأحد الضيوف، وكلمة آخرى لكاتبة، وفقرة ختامية.
قدم الحفل وأدار فقراته وختمها عضو المنتدى الأستاذ عيسى عبدالكريم العبدالكريم.
افتتح الأستاذ عيسى الحفل بتقديم الشكر الوافر من أسرة المنتدى وترحيبه بالحضور الكريم من النساء والرجال، ومشاركتهم المتنوعة بين مقالٍ ودراسةٍ وصور معبرة في توثيق الأزمة العالمية، ثم أفرد شكرا خاصا للداعمين الذين نسجوا بأياديهم البيضاء اللوحة التي رأت النور كي تتلقفها العقول بشوق ولهفة كبيرة.
كما عبّر عن اعتزاز المنتدى لحضور عدد كبير من النخب الأدبية والثقافية والعلمية والفكرية والاجتماعية والفنية الذين يرسمون ويزينون لوحة كبيرة من المشهد الثقافي الأحسائي بأنشطتهم وحراكهم النوعي والمتنوع.
وقد بدأت فقرات الحفل مع القارئ المبدع الأستاذ أحمد الناصر بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم شنّف بها أسماع حاضرات وحاضري الحفل البديع، ثم عقبت الفقرة الثانية كلمة منتدى رؤى التي ألقاها الأستاذ علي عيسى الوباري بصفته أحد أعضاء المنتدى وقدّم لها بمقدمة أدبية جميلة تحاكي روح الفعالية وقيمتها ، وأكد على شكر المنتدى وتقديره لكل شركاء مشروع الكتاب، وأشار إلى نشاط المنتدى وحضوره المتنامي في المشهد الثقافي والفكري الأحسائي منذ انطلاقته الأولى، واعتبره امتدادا ورديفا وجسرا لبقية المنتديات والمناشط الثقافية المتنوعة في الأحساء والوطن.
ثم أشار الأستاذ الوباري للتأثير العميق الذي أحدثه فيروس كورونا (كوفيد ١٩)، والأزمات والفرص والمتغيرات والتحديات الضخمة على العقل البشري ومحدوديته في التغلب على أزماته المتجددة، مع حيوية العقل الإنساني وتفتق أفكاره في كل المجالات العلمية والفكرية والثقافية لاجتراح الحلول والاستفادة من الأزمات لخلق مستقبل أفضل للبشرية.
ومن الأهمية أن الأستاذ الوباري أطل على القيمة التاريخية للأحداث باعتبارها مفاصل زمنية مؤثرة في مستقبل الإنسان، وأشار إلى بعض الأزمات السابقة المشابهة والتي فقدنا الكثير من معطياتها بسبب عدم توثيقها للاستفادة منها ولأننا نعيش في عصر المعرفة والتقنية والأدوات الحديثة، فمن المسؤولية الثقافية تصدى المنتدى لعمل توثيقي- وإن كان متواضعاً- سيبقى خالداً للأجيال القادمة تتطلع إليه وتستفيد منه وتبني عليه.
وفي كلمته استعرض تاريخ مشروع الكتاب الذي شرع فيه المنتدى في مارس ٢٠٢٠ م، وخضع لدراسة الفكرة وتفاصيلها في اجتماعات دورية على تطبيق (زوم) ثم خاطب فريق المنتدى أكثر من (١٠٠) فرد بين كاتب وكاتبة، ومبدعين في شتى المجالات الفنية، وكانت الحصيلة مشاركة ٤٨ من الكاتبات والكتّاب،و ٨ من المصورين، و٩ من الخطاطين، ورسّام كاركاتير واحد.
وقد كان من المؤمل أن يطبع الكتاب في أواخر عام ٢٠٢٠ م، حيث انتهى الفريق من تجميع مادته وتجهيزه للطباعة والنشر، لكن الكتاب تأخر لعدة أسباب فنية ومادية.
في الختام كرر الأستاذ الوباري شكره لكل الشركاء في الكتاب، وقدّم اعتذار المنتدى عن أي ملاحظات سلبية قد يلحظها القارئ أو أي من المشاركين، بالخصوص المبدعين منهم فيما يتعلق بالدقة والجودة في الطباعة.
الفقرة الثالثة كانت للدكتور إبراهيم المسلمي الذي قدّم شكره لفريق رؤى وللأستاذ علي المسلمي خصوصاً لتواصله وطلبه المشاركة في قراءة الكتاب واستعراضه في الحفل،حيث قدم الدكتور مرئياته في الكتاب وأثنى على عدد من الإيجابيات وسجل بعض الملاحظات النقدية في الشكل والمضمون، ومع ختام عرض الدكتور قراءته للكتاب قدم له مدير الحفل الشكر والتقدير على تخصيص الجهد والدعم للكتاب.
الفقرة الرابعة كانت من حصة الأستاذة منى الحليمي وهي إحدى الكاتبات المشاركة في الكتاب، حيث قدّمت الأستاذة الحليمي في مطلع كلمتها شكرها العميق لفريق المنتدى والزملاء الكاتبات والكتّاب، ثم استعرضت خط تفاعلها الزمني لحركة الفيروس وتطوراته وتأثيره سلباً وإيجاباً على المجتمع وآثاره الاقتصادية، وعلى بعض الوظائف حيث فقدها البعض وكسبها البعض الآخر، وأكدت على تأثير الأزمة على السلوك الاجتماعي بالخصوص على الأسرة والمنازل التي تحولت إلى قاعات علمية وثقافية وقصور للأفراح ومراكز للترفيه ونوادٍ رياضية، ولم يبق ركن من أركان البيوت إلا وله نصيب من الأنشطة أو الذكرى، وختمت الأستاذة منى كلمتها بدعوة الكاتبات والكتاب للمزيد من العطاء الثقافي والتوثيقي ومواكبة التطورات المستجدة والإجابة على السؤال الأكبر: (ماذا بعد كورونا؟) من التخطيط والرؤى، وأخيراً تأكيد دعوتها للكتابة عن الفصل الثاني من التجربة في تجلياتها الحالية وبعد الانتهاء من أزمة كورونا.
في فقرة الحفل الختامية، أعاد الأستاذ عيسى العبدالكريم شكره وتقديره لجميع الشركاء في مشروع الكتاب، وذكّر باعتزاز المنتدى بجمهوره الحاضر وأشار إلى وجود الكثير من التشكيلات الأدبية والثقافية والعلمية والفكرية والفنية في المشهد الأحسائي متمثلة في شخصيات حاضرة في جمهورنا العزيز، حيث استحثهم في خلق المزيد من الحراك التنموي للأحساء والوطن بعد زمن كورونا الذي نتمنى أن يكون قريباً.
وأخيراً سرد الأستاذ عيسى العبدالكريم أسماء المشاركين في المشروع تكريماً لمشاركاتهم القيمة ودعاهم لاستلام نسخهم المهداة من المنتدى من الركن المخصص لهم، ودعا بقية الحضور الكريم لاقتناء الكتاب من الركن المخصص للبيع وأخذ الصور التذكارية.
__________
(١) الكتاب هو عبارة عن فكرة قدمها عضو الفريق الأستاذ علي الوباري وتبناها المنتدى وحوّلها إلى مشروع ثقافي.
جديد الموقع
- 2024-09-19 سمو محافظ الأحساء يشيد بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
- 2024-09-19 أمير الشرقية: الخطاب الملكي أكد على مضي بلادنا لتحقيق المزيد من التطور والازدهار والنماء
- 2024-09-19 سمو نائب أمير الشرقية يشيد بمضامين الخطاب الملكي السنوي
- 2024-09-19 قصيدة النثر باعتبارها صندوقا مملوءا بالذهب
- 2024-09-19 أفراح العباد والبخيت بالمطيرفي تهانينا
- 2024-09-18 التعصب والمتعصبون
- 2024-09-17 الفتيات الصغيرات تستخدم مستحضرات مضادة للشيخوخة شاهدنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الضرر النفسي الحاصل بسببها أعمق من الضرر الذي أصاب البشرة
- 2024-09-17 التدخين أثناء الحمل يضر بالأم وبالجنين ولاحقًا بمستوى تحصيل الطفل الدراسي
- 2024-09-17 الأدلة لا تفيد بأن من عاشوا خلال المراحل الأخيرة من العصر الحجري في شمال غرب المملكة العربية السعودية قد واجهوا تحديات موجات جفاف مما اضطرّهم الي الترحال، بل عاشوا حياة متقدمة ومزدهرة
- 2024-09-17 ما الصور الذهنية وما فوائدها؟