قرية المطيرفي تجمع محبي أم البنين (ع)

( موقع المطيرفي )

بسم الله الذي انار السموات والارض بسمه الذي جعل من بيننا نبيا عربيا وجعل في ذريته النبوة فإن ذكَرْنا آل محمد عليهم السلام فلا يمكننا بحال من الأحوال نسيان الأم الجليلة الفاضلة / أم البنين رضوان الله عليها .

ولكن كثيرا ً ما تقام " سفرة ام البنين"

أننسى من رعت سبطي النبي صلى الله عليه واله وسلم وريحانتيه وسيدا شباب اهل الجنه (ع) اللذان وجدا منها العطف والحنان أم ننسى كل مابذلته السيدة أم البنين في كربلاء حينما بذلت وقدمت أولادها للحسين(ع) . كل هذا بالإضافة إلى حبها وولائها المطلق لأهل البيت عليهم السلام . فلهذا قرية المطيرفي الخادمه لاهل البيت عليهم السلام لم ولن تنسى أم البنين رضوان الله عليها حيث أقامت تجمعا نسائيا كبيرا وضخما احتشدت في حسينيتين كبيرتين وكان الجمع قد قدم من جميع انحاء الأحساء ومن خارجها وبعضهن أتى من دول الخليج العربي مشاركين في هذه السفرة المقدمة لأم البنين رضوان الله عليها . حيث عُطرت الأجواء بالحديث عن سيرة أم البنين وحبها لأهل البيت (ع) في مجلس أبي عبد الله عليه السلام في يوم الاربعاء 28/1/1429 في تمام الساعه 6 مساء حيث بدأت المراسم بقراءة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم زياره السيدة الجليلة أم البنين رضوان الله عليها ومن ثم ترافعت الاصوات بالنداء لأم البنين وبصرخات الألم والمواساة لأم البنين لمصابها الجلل لفقد أبي عبدالله (ع). بلطميات وصل صداها إلى أرض البقيع وصلت إلى محمد المصطفى (ص) وصلت إلى علي المرتضى (ع) وصلت الى مكسورة الاضلاع (ع) حينما صرخت جموع النساء الكثيفة ياحسين حينما ضج المجلس الحسيني باصوات النساء ومن بينهم الاطفال اللذين تربوا على حب الحسين (ع) وبعد أن عرفوا حب مدرسة الحسين (ع) وتضحيات تلك المرأة الجليلة لأجل الحسين (ع) وأهل بيت النبوة (ع) حينما بذلت أربعة أولاد فداء للحسين عليه السلام . نعم ام البنين مدرسه كل مؤمن جعفري ومؤمنة جعفرية . كذلك قـُـدّمت بركات وهدايا للكبار والصغار بإسم أم البنين (رضوان الله عليها) باسم حب الحسين (ع) باسم التضحيه لاجل الحسين عليه السلام