2020/07/24 | 0 | 2635
ولاية على القُصّر في رسالة أحسائيّة .
الولاية على الأيتام و القُصّر شأن شرعي لحفظ حقوقهم و رعايتها و هذه الرّسالة ترصد هذا الشّكل من أشكال العناية بالقصّر و الصّغار :
بسم الله .
إلى حضرة مولانا العالم العلم الفاضل العلّامة شيخنا الشّيخ محمد باقر خلف حجّة الإسلام الشّيخ موسى بوخمسين دامت سلامته ، بعد السّؤال عن أحوالكم أحوالي بحمد الله في خير
و عافية داعياً لكم بالسّلامة و التّوفيق بعد ، قدّمت لكم سابقاً كتاباً و لا جانا منكم ردّ ، نرجو المانع خير ، عرّفناكم على أنّي قبضت من يد حاتم عشرة دنانير، و عطيت الحاج عبدالرّسول ثمانية دنانير ، و أيضا أنّي تكلّمت مع الشّيخ حسين الخليفة من طرف الولاية للحاج علي الطاهر على القُصّرمن أولاد المرحوم الحاجّ أحمد و توقّف في ذلك ، و أنا أردت أن أحكي مع السّيد من طرفها إلا أنّي فكّرت في ذلك أنّ الولاية التّي لصالح صدرت بواسطة الشّيخ جواد و أنا ألزمتها على الشّيخ حسين أوقال إن شاء الله إذا جاء الشّيخ جواد ، و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و سلّم على الإخوان الشّيخ محمد جواد و الشيخ علي و تقي و هادي و العيال و الحاج علي و عياله و الشّيخ ياسين و عياله ، و الحاج موسى و الجماعة كافّة ، كما منّا الوالدة صحّتها جيّدة ، و العيال و الطلاّب يهدون السّلام .
صحّ
أحمد بن حسن
العبدالله ولد علي
الوايل .
حرّر يوم 26ذو القعدة 1379هـ.
يرجي إبلاغ سلامي السّيد جواد و عياله
و كذا السّيد جواد الشّخص .
ملامح في الرّسالة :
الرّسالة مكتوبة في تاريخ 26 من ذي القعدة 1379هـ الموافق ليوم السّبت 21 مايو 1960م .
المرسل : المرسل هو العلّامة الشّيخ أحمد بن الحاج حسن بن علي بن الشّيخ عبدالله بن علي بن محمد الوايل -رحمه الله -، من مواليد الهفّوف حدود عام 1325 هـ ، و نشأ في حضن أسرة كريمة ، و كان والده رحمه الله يمتهن خياطة البشوت إلا أنّ آثارالأجواء الرّوحيّة و العلمية والأدبية التي خلّفها سلفه العالم و الشّاعر الولائي الشّهيرالشّيخ عبدالله بن علي الوايل كانت ترفرف عليه و نزعته من أجواء الخياطة التي أعدّها له والده لتعينه على رزقه ، حيث انّ أجواء الدّرس كانت تراوده و هو يستمع لدروس الشيخ إبراهيم الخرس و هو يدرّس طلابه ، فتفرّغ لهذه الدّروس فحضر دروس الشيخ إبراهيم الخرس ( ت 1352هـ ) رحمه الله ، ثم انتظم في دروس الشيخ موسى آل بو خمسين ( ت 1353هـ ) ، ثم الميرزا علي الحائري ( ت1386هـ) ثم انتقل من الأحساء للكويت ، ثم النّجف الأشرف ثم استقرّ أخيراً أغلب حياته في الكاظميّة المشرّفة مرشدا و أبا روحيا للأحسائيين المقيمين فيها ،وأحد كبار مدرّسي المدرسة الخالصيّة إلى جوار مدرسيها كالشيخ حسين بن عبدالله الشوّاف ( ت 1403هـ ) ، و المرحوم السيّد مسلم الحليّ ( ت1401هـ ) و السيد إسماعيل بن السيد حيدرالصّدر( ت 1388هـ ) ، الذي كانت تربطه به علاقة وثيقة جدا و سرت تلك العلاقة الوثيقة منه إلى أخيه الأصغر الشهيد السيّد محمد باقر الصّدر( ت1400هـ ) .
و مع رجوع الشيخ محمد الخالصي ( ت1383هـ) من منفاه استقل الشّيخ أحمد الوايل و السّيد إسماعيل الصّدر بالتّدريس في بعض حجرات الحرم الكاظمي الشّريف ، و كان يتباحث مع علماء الكاظميّة كالشّيخ فاضل اللاّنكراني الكاظمي[1][1] ( ت1402هـ ) .
و قد حظي رحمه الله بقبول شخصي من العراقيين و الأحسائيين ، لما لمسوا منه من نقاء السّريرة و صفاء السيّرة و خفض الجناح و انفتاحه الفكري ، رغم تباين التيّارات الفكرية العاصفة في العراق خاصّة الكاظمية المجاورة للعاصمة و رغمّ تصاعد موجات اليسار تلك الحقبة إلا أنّ خلقه السّمح فرض نفسه على الجميع ، و كان للشّيخ رحمه الله ميل للأدب و دراية و يد قويّة بعلم العروض إضافة إلى تذوّقه الفطري و شغفه بالأدب ، فكان الأدباء النّاشئون يطلعونه على نتاجاتهم لتهذيبها .
و قد بقي -رحمه الله – مجاوراً في الكاظميّة حتى تضاعفت الضّغوط الأمنيّة عليه و خشي أبناؤه على سلامته رغم تقدّمه في السنّ ، فرضخ لرغبتهم مرغما فقفل إلى الأحساء عام 1403 هـ .
تعرّض – رحمه الله - لحادث مروري في طريق الخفجي حيث كان يقيم ابنه الحاج قاسم و تسبّب الحادث في مضاعفة متاعبه الصّحيّة ، و مع ذلك كنت عندما أزوره طفلا في بيته بحي المزرع بمرافقة والدي لا أرى منه إلا البشر و السّرور و الابتسامة الدّائمة ، و كان و قتها جليس الدّار نظراً لظرفه الصّحيّ و تقدّمه في السنّ ، حتى ارتحل إلى الرّفيق الأعلى في 25 من رجب عام 1405هـ ، و أتذكر إعلان وفاته في مسجد العلامة الشيخ محمد الهاجري رحمه الله فساد على الحزن إثر ذلك الإعلان .
و قد رزق الشيخ رحمه الله عددا من الأبناء من زواجين فمن الأولى رزق هم المرحوم الحاج ياسين[2][2] و المرحوم الحاج معتوق ، و من الثّانية رزق المرحوم الحاج قاسم ، و المرحوم الدكتور طاهر ، و عبدالهادي ، و المهندس إبراهيم و ابنتين هما ساجدة ( حرم المهندس الزراعي علي بن محمّد العبدالباقي ) و ( هديّة حرم الحاج عبدالرسّول بن محمد الوايل )
المرسل إليه : هو المرحوم العلامة الشّيخ محمد باقر بن الشّيخ موسى بن الشّيخ عبدالله آل أبي خمسين ، عالم من بيت علم و فضل و نجابة و فقد نشأ في ظلّ والده العالم الجليل الشّيخ موسى و الذي تلقى عليه دروسه الأولى ثم أرسله للتزوّد ليلحق أخاه الأكبر الشّيخ محمد جواد ، فتدرّج في دروسه لدى علمائها كالشّيخ حسين الخليفة ( ت 1426هـ) رحمه الله ، و السيّد محمد السّيد حسين العلي ( ت 1388هـ ) ، و السيّد محمد باقر الشّخص ( ت ) ، و الشّيخ محمد طاهر الخاقاني (ت1406هـ ) ، و الشّيخ عبّاس الرّميثي ( ت 1379هـ ) و الشّيخ محمد جواد الجزائري ( ت 1378هـ ) ، و السيّد الخوئي ( ت 1413هـ) و السيّد محسن الحكيم ( ت 1390هـ) و اضطرّ لفترة ما للانتقال للكاظميّة المشرّفة فالتحق بدروس العلامة الشيخ فاضل بن الحسين اللّنكراني .
و نظرا لروح الشيّخ الاجتماعية فقد اكتسب علاقات وطيدة مع علماء عصره ،و كان واجهة للأحساء في النجف الأشرف ، وكما كانت موهبته الأدبية شعرا و نثرا جسرا لارتباطه بالكثير من أدباء النّجف الأشرف بل شعراء العراق بشكل عام ، و قد اكتسب نكهة مميّزة مؤثّرا و متأثرا بأجواء التّحديث في الأدب العربي التي سادت تلك الحقبة الأدبيّة ، و كان الشّيخ مبادرا للكتابة في الصّحف العراقيّة و العربية ، و ترك نتاجا كتابيا منه ( لماذا نقدّس القرآن ) ، و ( هجر في مراح التّاريخ ) ، ( تراجم أعلام هجر ) ، ( كشكول الهجري ) ، ( ديوان نغماتي ) و غيرها .
و عندما قفل للأحساء عام 1375هـ مرشداً و مربّيا روحيّا ، و عند وفاة أستاذه السيّد محمد العلي عام 1388هـ تولّى القضاء و تحمّل أعباءه باقتدار حتى بدأ صحته في التّدهور في سنيّ حياته الأخيرة ، حتى ارتفعت روحه لبارئها في يوم الخميس 5 ربيع الأوّل 1413هـ فشيّع جثمانه في اليوم التّالي الجمعة ، فكانت تشييعه و الصّلاة عليه في جامع آل أبي خمسين بالفوارس وسط الهفوف يوماً مشهوداً ، حيث تقاطر أئمةّ المساجد بمصليهم للصّلاة عليه تباعاً من أنحاء الأحساء ,ثم نقل جثمانه إلى المدينة المنوّرة و دفن هناك .
عبدالرّسول :
هو الحاج المرحوم عبد الرسول بن جعفر البن سليمان الصائغ أحد معازيب خياطة البشوت الاحسائيين في الكاظميّة ، و استقرّ فيها عدّة عقود و استطاع أن يبني علاقات جيّدة سيّما مع جيرانه العراقيين و التجّار الذين يتعامل معهم - لما عرف عنه من كرم و حسن تعامل - ، و كان له عدّة غرف في فندق صغير عرف بخان السّريع في تلك المنطقة يقيم فيها عدد من مخايطة البشوت القادمين من الأحساء أو من حساوية جنوب العراق يخيّطون لحسابه .
و قد توفي عام 1380هـ دون أن يعقّب و كان يرافقه في أغلب الأوقات ابن أخته المرحوم عبّاس البغلي .
حاتم : هو حاتم حسين أبو عليوي ، شخص عراقي يقيم في منطقة بستان حجي رزوقي و التي تحوّلت لمحلّة سكنيّة قريبة من شطّ دجلة ، و سكن فيها أغلب الأحسائيين الذين أقاموا في الكاظميّة أواسط القرن العشرين ، و تربطه بمجاوريه الأحسائيين علاقة حسنة ، و لها أختان متزوجتان من أحسائيين هما المرحوم ملا أحمد العامر ، و الآخر هو الحاج عبدالرّسول العليو من حساوية الزبير، و كان الشّيخ باقر رحمه الله قد فوّضه في رعاية منزله في الكاظميّة بعد رجوعه للأحساء من حيث صيانته و تأجيره .
الشيخ حسين الخليفة : هو سماحة آية الله الشّيخ حسين بن الشّيخ محمد بن الشّيخ حسين الخليفة ، العالم الجليل و العلم الكبير، والدته كريمة المرجع السيّد هاشم السّيد أحمد السّلمان رحمه الله ، و لد في المبرّز عام 1321هـ ، درس في النّجف الأشرف على كبار اساتذتها ، و كالشّيخ محمد حسين النائيني (1355هـ ) ،و السيّد الحكيم ( 1390هـ ) ، و السّيد محمد حسين الحمّامي ( ت 1379هـ) ، و السيّد الخوئي ( 1413هـ) ، و الشّيخ محمد رضا آل ياسين ( ت 1370هـ) , و السيّد محمد باقر الشخص و غيرهم ، ودرس عليه لفيف من الطلاب الأحسائيين كالشّيخ باقر بو خمسين و السّيد طاهر و السّيد أحمد و السيّد محسن أبناء السّيد هاشم السّلمان و السيد أحمد الطاهر من القطيف و الشّيخ حسين بن الشيخ فرج العمران و الشيخ علي بن يحيى ، و من العراقيين الشيخ هادي و الشيخ باقر شريف القرشي .
و رجع للأحساء عالما و مرشدا و مثلّ حالة أبويّة ، و مثالا للتواضع و الألفة مع من حوله ، زرته مرة حاملا أمانة و كنت وقتها شابا في السادسة عشر ’ و رغم أنّي بالتأكيد صليت خلفه كثيرا قبلها لكن كنت أمشي بسرعة ، و لكم أكن أتححق من وجهه لكثرة المصلين ، لكن هذه المرّة دخلت المجلس حاملا ذلك الظرف ، و وجدت رجلا مسنا يلفّ غترته على هيئة العمامة و يلبس مقصّر[3][3] من الململ و قدّم لي رُطب غرّ ذو حبات شديدة الطول مع القهوة ، و كان الجو رطبا و كان يشغّل مروحة أرضيّة ، و جلس و بدى لي أميل للطول , و ظننته مرافق الشيخ ( الحاج محمد الرياحي ) الذي كنت أسمع الشيخ ينادي باسمه ( يا الرياحي ) أحيانا بين الفرضين أو بعد الصلاة و كنت أسأله متى يجي الشيخ ؟
و هو يبتسم و يقول أنت أقدع و الشيخ يجي ! بلهجة أقرب للهجة الفلاحية لأهالي المبرز ، لكن ظني تبدّد حيث جاء مجموعة من الآباء من الشّعبة و سلّموا على الشيخ و قبلوا راسه و علمت أنّه الشيخ ! و هو يبتسم و دارت بينهم أحاديث أغلبها عن شؤون النخيل و قد عرفت أنّه الشيخ حسين و سلّمت له الظرف و هو يضحك و بعدها زرته مرات عديدة بصحبة عمّي عبدالهادي البقشي . و صار إذا رآني يبتسم كأنّه يذكرني بذلك الموقف .
و قد علمت أنّ مثل هذا الموقف حدث لكثيرين أمثالي . و كان الشيخ خاصة إذا كان لوحده يعمل ذلك كي يرفع الحرج عن زائره من عنايته به .
انتقل لرحمة الله تعالى يوم الثلاثاء من جمادى الآخرة عام 1426هـ . و أقيمت الفاتح على روحه في مبنى الحوزة العلمية في الأحساء ، و فواتح أخرى في قم و النجف الأشرف .
الحاج علي الطاهر :
هو الوجيه الحاج علي بن طاهر بن حسن بن علي الأحمد بو خمسين من وجهاء و أعيان الأحساء في عصره و عمدة الرّفعة ، و من ملاكة النخيل عرف رحمه الله بقوّة الشخصية و الجرأة و الشهامة و توفي عام 1382هـ و قد خلّف عددا من الأبناء أبناء الحاج علي الطاهر بوخمسين هم : حبيب , و حسن , محمد , و طاهر و عبدالكريم , و خمس بنات هن أمينة و مريم , فاطمة و زكيّة و صفيّة .
الحاج أحمد : هو أخو الحاج أحمد بن الحاج طاهر عمل معزبا للبشوت ، و كان رحمه الله شاعرا و له ديوان اسمه ( الرّوضة الأحمديّة ) نو قد خلّف الحاج أحمد الطاهر عددا من الأبناء هم الحاج صالح و ياسين و منصور و علي و عبدالله ،و ابنتين هما ( أم سعيد حبيب بو خمسين ، و أمّ مقداد الوزّان )
حكاية الجريمة [4][4] :
كان الحاج أحمد الطاهر يرغب في المجاورة في كربلاء ، فاستقرّ في بيت و عاش فيه ، و كان بيته موضع نزول أقاربه حين ورودهم فيها ، و ذات مرّة كان في جولة تسوّق و اكترى حمّالا لحمل أغراضه و عند انصرافه كان الحمّال ينوي الغدر ، فأوهمه بالخروج و تسلّل لسرداب المنزل المظلم و كمن فيه كي يخرج للبحث عن نقود أو شيء ثمين فيه حين يخلد الجميع للنّوم ، و شاءت إرادة الله أن يسوق له في تلك الليلة أحد أقاربه قادما من الكاظميّة حيث يعمل حينها ، و هو الحاج علي العبدالرّحيم بوخمسين و نوى المبيت عنده تلك الليلة ، فبادر الحاج أحمد الطاهر لتجهيز وسائل مبيته من فرش و لحاف و التي كانت تودع في السرداب حيث كان السارق كامنا ، و في جنح الظلام اكتشف الحاج أحمد الطاهر وجود ه فتصايح للحصول على المساعدة و تنبيه أهل الدار ، و هرع ليغلق باب البيت لمنع السارق من الهرب ، و رجع بسكين و وجد السارق متحفّزا للهرب ، فاعترضه و شهر السارق مسدّسا افرغ منه ثلاث رصاصات في جسد الحاج أحمد الذي استمات للدفاع عن نفسه و طعن السارق بالسكيّن ، لكن خارت قواه و توفي بعدها كان ذلك عام 1379هـ ، بعدها اضطرّت أسرته للانتقال للكاظمية حيث يقيم عدد من أقاربهم للعمل في خياطة البشوت لحين استكمال النّظر في القضيّة .
* صالح و هو الحاج صالح بن أحمد بن طاهر بوخمسين : أكبر أبناء الحاج أحمد بن طاهر و التّي تشير الرّسالة أنّه تم استخراج ولاية شرعيّة له على إخوته القُصرّ صدرت عن طريق الشّيخ جواد بوخمسين .
( و سلّم على الإخوان الشيخ محمد جواد[5][5] و الشيخ علي و تقي و هادي و العيال و الحاج علي و عياله و الشيخ ياسين و عياله ، و الحاج موسى و الجماعة كافّة ، كما منّا الوالدة صحّتها جيّدة ، و العيال و الطلاّب يهدون السلام )
و هنا سلام لأخوة الشيخ باقر رحمهم الله في الأحساء ، و أبناؤه و الحاج علي الطاهر أبناؤه و الشيخ ياسين بو خمسين رحمه الله و أخوه الحاج موسى بن أحمد بوخمسين .
و و الوالدة هي والدة الشيخ محمد جواد بو خمسين و إخوانه الحاجة فاطمة بنت محمد الأحمد بو خمسين (ت 1390 هـ ) من النساء الفاضلات المنجبات رحمها الله تعالى
* ( عرّفناكم على أنّي قبضت من يد حاتم عشرة دنانير ، و عطيت الحاج عبدالرّسول ثمانية دنانير )
تشير رسالة أخرى متبادلة بين الحاج عبدالرسول السليمان و الشيخ ، أن الحاج عبدالرسول أقرض هذه االدنانير الثمانية لصديق من أصدقاء الشيخ باقر بوخمسين من أهالي المبرّز احتاجها وهو في العراق ، و ألزمه الحاج عبدالرسول بتسليمها للشيخ باقر في الأحساء .
.( يرجي ابلاغ سلامي السيّد جواد و عياله
و كذا السيّد جواد الشّخص .)
و المقصود به هنا السيّد جواد بن السيّد سلمان العبدالمحسن عمدة القارة رحمه الله و السيّد جواد الشخص هو ابن السيّد باقر الشخص رحمه الله .
* وافر الشكر لاصحاب الإفادات الشفويّة :
* الشيخ حسن بن علي البقشي بومنير .
* المرحوم الحاج قاسم الشيخ أحمد الوايل .
* الأستاذ جعفر بن عبدالله الأمير .
* المهندس يوسف بن أحمد بوخمسين .
* الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن بوخمسين .
* الإستاذ إبراهيم الشيخ أحمد الوايل
كتب :
* ( الشيخ باقر بوخمسين ، علم و عطاء و أدب ) الشيخ محمد بن علي الحرز .
* المختصر المبين في منازل و مشجرة آل أبي خمسين ( المهندس يوسف بن أحمد بو خمسين ) .
* مطلع البدرين في تراجم علماء و أدباء الأحساء و القطيف و البحرين ) لشيخ المؤرخين الشيخ جواد الرمضان .
* عندما الغياب ( منظومة في ذكرى آية الله الشيخ حسين الخليفة ) للعلامة السيد محمد رضا بو عدنان .
ملحوظة : الكمال لله وحده ، عند وجود خطأ أو ملاحظات يرجى إرسالها لبريد الموقع .
الشيخ الفاضل بن حسبن بن حسن اللانكراني [1][1]من علماء الحوزة في الكاظمية المشرّفة و ليس المرجع المعروف في قم المتوفى في أول رجب عام 1428هـ .
[6][2]توفّي في حياة والده رحمه الله .
[7][3]قميص طويل يصل للركبة يلبسه الفلاحون عادة اثناء العمل .
[8][4]تفاصيل القصّة كما رواها الشيخ عبدالله بن الشّيخ حسن آل أبي خمسين .
[9][5]كان الشيخ جواد بو خمسين مجاورا لكن يبدو في تلك الفترة كان في زيارة للأحساء .
جديد الموقع
- 2024-04-20 مركز بر حي الملك فهد يقيم احتفالا للمتطوعين بعيد الفطر ١٤٤٥
- 2024-04-19 البدر توقع كتابها سُمُّكِ ترياقي
- 2024-04-19 مكتبات من بشر
- 2024-04-19 المدة والملكية والترجمة وسائل لاستغلال مؤلفي الكتب
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل