2019/07/22 | 0 | 820
وقفة مع ذاتي
الحقيقة ؛ إذا أردت مخلصاً أن أرتقي بحواراتي ونقاشاتي ،سواء المباشرة منها أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، إلى مستوى يكون النقاش فيه بناءا و أكثر إيجابية وتحضراً و أن تصبح المغالطات والتشنجات والتسلط أقل شيوعًا، فسوف أحتاج إلى مراجعة سلوكي ،بحيث يؤدي ذلك إلى تغيير المفاهيم والمعايير و هذا ليس مستحيلاً ، وهنا بعض الأفكار التي أشعر بأن علي اتباعها ( منفتحاً على أفكار أخرى ):
١-أن أثقف نفسي قبل التشدق وأن أتأكد أن لا حقائق كاملة وأن الشيطان يكمن في التفاصيل .
٢-التشدق العرضي أمر مفهوم ، لكن لا ينبغي أن يشكل نصيب الأسد من المحتوى الخاص بي.
٣-بدلاً من التشدق ، علي أن أكون عملياً واقعياً وأن أقوم بالتركيز على تحسين وضعي على مختلف المستويات .
٤-أن أتجنب القيام بهجمات دعائية واستخدام مغالطات منطقية عندما أحاول إثارة النقاش حول نقطة ما. هذه المغالطات المنطقية مؤذية ليس فقط للأهداف ، ولكن أيضًا للمراقبين ، وحتى لي ، مما يقوض مصداقيتي ويثير غضبي في صراع متصاعد لا لزوم له.
٥-أن أتجنب مثيرات الغضب. عندما يحاول شخص ما إثارة غضبي بشأن شخص أو مشكلة ، أن أتوقف لبرهة قبل الرد أو الاستجابة لمشاعر الغضب.
٦-خلال هذا التوقف ، علي أن اسأل نفسي : هل أعرف كل الحقيقة عن هذه المسألة او الموضوع المثار ؟ هل ستكون ردودي مدمرة لنفسي أو للآخرين؟
٧-أن أقوم بتحصين نفسي ضد تكتيكات التلاعب الشائعة المستخدمة في المجتمع و على وسائل التواصل الاجتماعي - والمناشدات للتحيزات العاطفية والمعرفية ، واستخدام مغالطات منطقية ، واستنفار الخوف أو التهديد (لا سيما الخوف / التهديد حول الإقصاء الاجتماعي أو التشكيك بالهوية المذهبية والدينية).
٨-أن لا أقوم بالتذاكي على الآخرين عن طريق توظيف أشخاص يمررون افكاري أو بإعداد حساب مجهول للتصيد على الناس ، للتنفيس عن كل ما أكره .
قد أشعر في الكثير من الأحيان بإغراء شديد للقيام بذلك. ولكن علي أن أتصرف بمسؤولية تجاه نفسي وتجاه الآخرين وأن أضبط هذا السلوك الغير سوي والهدام والذي له آثار مدمرة . علي أن أتذكر دائما انه ليس من الصعب على الأشخاص التوصل الى هويتي مهما جاهدت في اخفاءها .
٩-اقطع على نفسي وعدا بتحمل المسؤولية. أن أتدرب على تحسين طريقة تفاعلي مع الأشخاص سواء مباشرة او عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي .
١٠-أن أثق بنفسي: فأنا أعرف كيف يبدو السلوك الاجتماعي السيء والمدمّر. أن لا أخاف من القول لنفسي : "هذا مدمر" ثم أن أقوم بعمل استباقي حيال ذلك.
سوف يزعم المتنمرون والمتصيدون دائمًا أن سلوكهم له ما يبرره ويمكن الدفاع عنه ، علي أن أحذر من أكون كذلك.
١١- علي أن أعمل على إشاعة ثقافة الحب والتسامح . أن ألتزم بالممارسات الإيجابية
وممارسة التواصل الفعّال و اللاعنفي.
١٢-وأخيراً ، ان الزيادة في معلوماتي لا تقود بالضرورة إلى فهم أفضل وأن الحكمة لا تأتي إلا عندما أعي محدودية معرفتي.
جديد الموقع
- 2024-05-18 إيماءات الأطفال، وماذا تعني
- 2024-05-18 أفراح سادة آل سلمان "الكاظم "و العلي " تهانينا
- 2024-05-18 الشاعران بيلا والحرز في منتجع ماربيا
- 2024-05-18 قاسم العبدالسلام عريسا في الدانة البيضاء بالاحساء
- 2024-05-18 التمار والحسان تحتفل بزواج ابنيها " علي وحيدر "
- 2024-05-18 قطوف دانية من كلام الإمام الرضا (عليه السلام)
- 2024-05-18 مشهد الطروبة "في ذكرى مولد المولى أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام"
- 2024-05-17 (نادي ابن عساكر) يستضيف الباحث (المطلق) في فعالية (الآراء التاريخية الشاذة)
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ