2020/09/24 | 0 | 2909
وردة أيوب عزيزي في حوار مع الشاعر محمد الجلواح .. شاعر وكاتب سعودي من المملكة العربية السعودية/
العرببي اليوم - حاورته: وردة أيوب عزيزي ..
محمد الجلواح .. شاعر وكاتب سعودي من واحة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية عضو مؤسس لنادي الاحساء ومسؤول إداري عن النادي الأدبي عمل في الإعلام السعودي لسنوات
الـْتَحق بمؤسسة جائزة البابطين مندوبا للمؤسسة بالمنطقة الشرقية بالمملكة لمشروع معجم البابطين بشقـَّيْه .. المعاصرين، و معجم القرنين التاسع عشر والعشرين، وذلك لمدة تزيد عن 5 سنوات،
له عدة مطبوعات ودواوين شعرية وكذلك بحوث تاريخية
قامَ بإعداد وتقديم 39 حلقة من برنامج ثقافي منوع أ(نخلة و زَوْرَق) في القناة الثقافية السعودية خلال عام 1434 هـ، 2013 اترك للشاعر مساحة ليعرفنا أكثر عن نفسه .
أهلا وسهلا بك شاعرنا الكريم سعيدة جدا باستضافتك بيننا ومن خلال هذا التنوع الثقافي
الأدبي نستهله مع حضرتك بأول سؤال
1- من هو الأستاذ محمد الجلواح؟ عرف بشخصك للقارئ
ـ محمد الجلواح .. شاعر وكاتب سعودي من واحة الأَحساء (بفتح الألف لا بـِكسرها)، شرقي المملكة العربية السعودية، عضو مُؤَسِّـس لنادي الأحساء الأدبي، والمسؤول الإداري فيه في الفترة من عام 1428 حتى 1441هـ، الموافق للعام 2007 حتى 2019م، أصدرت 7 مجموعات شعرية (دواوين)، منها ديوانين باللهجة الشعبية، و 4 كتب نثرية وهي مجموعة مقالات متنوعة نشرتها في الصحف السعودية والعربية، وشرح وإعداد وتعليق وطباعة ونشر ديوان الشاعر الجزائري مبارك بن محمد جلواح العباسي، .. وهناك كتب أخرى قيد الطباعة والنشر، ويمكن للقارئ الكريم أن يعرف أكثر من خلال السيرة الذاتية المختصرة المنشورة في صفحتي في الفيسبوك ..
2- كيف كانت بداياتك الشعرية؟ ولمن تقرأ حاليا؟
ـ نشأت في أسرة علم وأدب فوالدي كان خطيبا ومعلما للقرآن الكريم ويمتاز بخط جميل، وكذلك والدتي وأختي وخالي وكثير من أقاربي، فكانت عيون الشعر العربي بمختلف مواضيعه من حِكـَم وأمثال ومعلقات وصور شعرية ومقطوعات نادرة وطرائف وغيرها تترد في بيتنا إلى جانب أن بلدة القارَة بالأحساء (شرق المملكة العربية السعودية) كانت ومازالت بلدة نبوغ وعلم وإبداع وثقافة وخطباء وفقهاء .. فاجتمعت كل هذه الأجواء وتأثرت بها إضافة إلى وجود الموهبة والهواية الأساسية وكذلك القراءة الذاتية التي نشأت على حبها .. ومع الوقت نمت هذه الموهبة .. وانا طورتها وصقلتها .. ونشرت ما بدأت أكتبه .. في الصحافة السعودية والخليجية والعربية ..أما قراءاتي .. فمنذ أن وعيت لم أضع نفسي في إطار معين لاختيار الكتاب .. فأنا أقرأ كل ما يقع في يدي من كتب قديما وحديثا، عدا الكتب الرياضية والاقتصادية التي لا أرى نفسي تتجاوب معها .. وحال تحرير هذا اللقاء أقرأ كتاب (الأعمال الكاملة للمصلح الشيخ عبد الرحمن لكواكبي)، و(معجم أشعار العشق.. في كتب التراث العربي) للناشرة اللبنانية الأستاذة غـَريد الشيخ .. في آن واحد ..
3- مؤلفاتك و نتاجاتك الأدبية ؟
1- (ترانيم قروية) . ديوان باللهجة العامية عام 1410 هـ – 1990 م من إصداراتي. (نفد) .
2- (مسارات) مقالات متنوعة في الأدب والفن والحياة في عام 1414هـ، 1994م، من إصداراتي . (نفد).
3- (بـَوْح) ديوان بالفصحى : 1424 هـ ــ 2003 م، ط 1، من إصدارات نادي المنطقة الشرقية الأدبي (نفد) .
4- (فضاءات/ ج1) مقالات أدبية متنوعة .. 1430هـ – 2009م، دار الكفاح ـ السعودية (نفد)
5- (نـَزْف) ديوان بالفصحى .. 1430هـ – 2009م، من إصداراتي/دار الكفاح ـ السعودية
6- (الطاهرون) ديوان بالفصحى، إصدارات ملتقى ابن المقرب بالدمام.. 1433هـ ، 2012 م (نفد)
7- (فضاءات /ج 2) مقالات أدبية متنوعة 1434هـ ، 2013 م، دار الشرقية للطباعة والنشر (نفد).
8- (قوارير) ديوان بالفصحى، من إصدارات نادي الطائف الأدبي 1434 هـ ، 2013 م (نفد)
9- (دُخـَان اليأس) ديوان الشاعر الجزائري مبارك جلواح، شرح وتعليق من إصدارات نادي نجران الأدبي، 1436هـ ، 2015 م
10- (نخيل) .. ديوان بالفصحى، 1439 هـ ، 2018م ، دار السكرية بالقاهرة .
11- (زوارق) مقالات في الثقافة والأدب والسيرة والذكريات وصور من الحياة المعاصرة، منتدى النورس الثقافي بالقطيف .. 1439 هـ ، 2018م
12- (حـكـّوكة) قصائد بالعامية، دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف،1439 هـ ، 2018م، ويتضمن قصيدة (الملحمة الشعبية) التي ترصد بعض صور حياة ما قبيل النفط في إحدى قرى الأحساء
4- كيف ترى المشهد الثقافي في مدينة -الأحساء- ؟ و هل حققت الأندية الأدبية بالسعودية طموح الشاعر السعودي المبدع؟
ـ الأحساء : هي واحة كبيرة، ومحافظة من محافظات المملكة ـ وكانت قبل عقود قليلة ماضية منطقة من مناطقها .. ، وهي تضم أكثر من مدينة واحدة ، وحاضرتها مدينة الهفوف العريقة، ومدنها المبرز، والعمران والعيون والطرف والجفر، وبها نحو 55 بلدة كبيرة تتمتع بكل معالم ومظاهر ووجوه المدينة ، فهي مدن في بلدات، وبلدات في مدن ..
أما المشهد الثقافي فيها .. فيقتصر القول على أنها كانت ـ وما زالت ـ مهوى وموطن ومنبع الشعر والعلم و الفن والثقافة والنشر والتوثيق والإبداع والتاريخ والعراقة ، ومن منابعها امتدت وامتاحت سائر المناطق والبلدان الخليجية المجاورة .. ، ودونك محرك (غوغل) الذي يعرض الكثير/ القليل منها، وعنها ..
أما الأندية الأدبية بالمملكة .. فلها ـ منذ تأسيسها ـ دور كبير في الشأن الثقافي والحركة الأدبية بأنشطتها المختلفة، وبفعاليتها وبرامجها ومهرجاناتها وملتقياتها المختلفة؛ اضافة إلى الأخذ بيد كل الأدباء والمبدعين بمختلف أعمارهم وتشجيعهم وإقامة الأمسيات المنبرية لهم، وكذلك بطباعة ونشر نتاجهم الأدبي والفكري والإبداعي، وتشجيع الترجمة الى العربية وبالعكس، وهي تحاول ـ وقد نجَحَـتْ ـ أن تلتصق بالجمهور وتتفاعل مع الأحداث والمناسبات الثقافية والوطنية والإنسانية .. أقول ذلك بصفتي أحد المؤسسين لأحد أندية المملكة، وهو نادي الأحساء الأدبي، وأحد المسؤولين السابقين فيه وعلى قرب ودراية ومعرفة تامة وعن قرب بما تقوم به هذه الأندية.
كما أنني ساهمت في فترة سابقة قريبة بمراجعة وتعديل اللائحة الأساسية لهذه الأندية وما تتضمن من بنود تؤكد كل ما ذكرتُه أعلاه ..
5- يشكو المبدع من عراقيل تواجهه بخصوص نشر إبداعاته برايك ما السبب؟
ـ تحضر في ذلك أسباب عديدة منها ـ بالدرجة الأولى ـ الجانب المادي، ثم الجانب التسويقي والإعلامي، وكذلك الجانب الموضوعي، والحظ .. نعم الحظ ..
فقد تطبع كتابا قيما نافعا مليئا بما يشبع نهمك فلا تجد من يبتاعه ..
وقد يأتي من يطبع كتابا عن الطب الشعبي أو الطهي أو الغسيل أو السحر فينفد بسرعة من الناشر والبائع ورفوف المعرض .. إلى جانب جشع شركات التوزيع، وجشع دور النشر التي تمتص جهد المؤلف بشروطها وبنودها الجائرة في التوزيع والنشر والإعلان ، ولهذا يلجأ بعض المؤلفين إلى الجهات الرسمية التي تتكفل بطباعة الكتاب، ويضطر للرضوخ إلى شروطها و( بيروقراطيتها) وطول الانتظار.. أو يقبل بشروط دور النشر بالرغم من أنه يطبع على حسابه الخاص ومن قوت عياله .
كما أن تراجع القراءة ـ في أغلب الأوقات ـ له دور أيضا في وجود الإحباط لدى المؤلف ووجود العراقيل .. والحديث في لك يطول وذو شجون وأحزان ..
6- هل المشهد الثقافي الآن بحاجة لانتفاضة أدبية ؟
ـ لا .. ليس ذلك بالضبط .. المشهد يحتاج إلى مراجعة ودعم معنوي ومادي تبدا من رأس الهرم في كل دولة ، بحيث ينظر للثقافة على أنها جزء رئيس وهام من العملية التنموية ، لا جزأ ثانوي وترفيهي وغير ضروري ..
7- بماذا تتميز مهرجانات الأحساء عن غيرها من المهرجانات؟
ـ بالحضور الجماهيري والتفاعل الكامل بنفس القوة والعدد في كل أيام أي مهرجان أو ملتقى .. كما أن موقع الأحساء وقربها من دول الخليج العربي يساعد على حضور المهتمين من مواطني دول الخليج لتلك المهرجانات .. وكذلك تنوع المواضيع وشغف الجمهور وحيوية الطرح وتجديده .. هذا الى جانب أن الجمهور الأحسائي مثقف في الأصل ..
8- متى كانت أول زيارة لك في الجزائر ؟ وكيف كانت مشاركتك في الصالون الدولي حينها.؟
ـ زرت الجزائر الشقيقة منذ عام 2000 حتى نهاية 2017 م، 8 مرات، زرت خلالها الجزائر العاصمة، وقسنطينة، وعزابة، والبليدة، وسكيكدة، وبسكرة، والدوسن، وتزلـَّجت شتاء على جبال الشريعة، وكتبت في دولة الجزائر ومدينة قسنطينة وبسكرة، شعرا ونثرا، ولي في كل هذه المدن ذكريات وأصدقاء ومواقف جميلة وكثيرة، وقد وجدت أن أغلب مناطق بلادكم تتمتع بمعطيات سياحية جميلة كبيرة كثيرة.. مازال أغلبها لم يُكتَشَـف بعد سياحيا ومعالم وخدمات .
يعني أن في الجزائر عوامل جذب سياحية عديدة، ويبرز ذلك في المعالم الأثرية والتاريخية والثقافية والحضارية ..
وهنا قد نلمس شيئا من التقصير الإعلامي يقع على المسؤولين في الجزائر نفسها، وعلى السفراء العرب الذين لم يقوموا بالتعريف والإعلام اللازم بالجزائر .
رغم ان هناك محاولات ناجحة تُجَسِّدُ الحضور الجزائري في بعض المناشط التي تقام في الدول العربية كمعارض الكتب والمهرجانات الصيفية وغيرها .
كما أود أن أضيف نقطة هامة وهي مسألة تأشيرة الدخول (الفيزا) لأغلب الدول العربية، وخاصة دول الخليج العربي .. فأتمنى من المسؤولين في الجزائر الشقيقة أن لا يطبقوا مبدأ(المعاملة بالمِثـْل) في مسألة الفيزا .. وأن يفتحوا أبواب السياحة والسفر الى الجزائر دون قيود، وذلك لاكتشاف بلادهم الجميلة وتنمية الجانب الاقتصادي لها .
أما مشاركتي في الصالون الدولي .. : فقد كنت مُنـْتَـشِـيا طيلة وجودي في الجزائر ومسرورا وأنا اقرأ قصائدي في جناح اتحاد الكتاب الجزائريين الذي تلقيتُ منه دعوة كريمة، وذلك في معرض الجزائر الدولي للكتاب، أو كما تسمونه (الصالون الدولي للكتاب) .. هذا إلى جانب إقامة أمسية شعرية في الصالون وأجراء لقاءات إعلامية أثناء وجودي بينكم .
9ـ أصبح مصطلح (قصيدة النثر) يلوّحُ في الأفق هذه الأيام و يتخطى معايير الجنس الادبي! و تتوّجُ (النثيرة) وتبرز مفاتنها على الشعر العربي الأصيل . ما الخلل في ذلك؟ وهل أنت مع هذا المصطلح أم ضده ؟
ـ (قصيدة النثر ) .. اسم غير دقيق .. وغير حقيقي .. هذا أولا ..
ثانيا : أن كـُتـّابَها .. يحاولون إثبات وجودهم (وإن كان يتبادر إلى الذهن حين نذكر عبارة (قصيدة النثر)، أو شعر الحداثة أنهم شعراء .. ) لا ..
هم كـُتـّاب، وناثرون، ولا أقول شعراء .. حتى لو زعلوا مني .. كما أن الجدل ما زال قائما، ولم يحسم بعد حول المسمى نفسه .. وأعني به (مسمى قصيدة النثر) .. فليحسموا أمرهم ويتفقوا أولا.. ثم بعد ذلك نتحدث في شأنهم هذا!
ثم لماذا الإصرار على إقحام كلمة (قصيدة) .. لماذا لا نقول : (نثيرة) .. وأدب النثر.. أدب عربي عريق قائم، وكتب الأدب والبلاغة والمنطق والإنشاء تضج بإبداعات الناثرين العرب قديما وحديثا، ولم يقل أحد منهم ـ على جودة كتاباتهم وبلاغتها ورقيها وبديعها ـ أنهم يكتبون قصيدة أو شعرا ..
وبكلمة: فأنا لست من أهلها، ولا من قرائها.. إلا أن أتعامل مع النص .. أنه نص نثر، لا نص شعر ..
10- كيف يرى “محمد الجلواح” مسابقات هذا العصر؟
ـ المسابقات .. عمل إبداعي قديم .. وقد كانت تضرب خيام خاصة لتقييم الشعراء قديما ـ كما هو معروف ـ .. اما مسابقات هذا العصر فقد تخلو من كثير من الإنصاف وتغلب عليها المجاملة والوساطة، .. لكنها إذا توفرت لديها لجنة خبيرة منصفة، وأعضاء عادلون مطلعون على خصائص النصوص وفنونها، وبعيدون عن الهوى والتحيز فهي عمل إيجابي جيد يشحذ المبدع ويساهم في تشجيعه وإثارة المزيد من كتابته، الى جانب ظـَفـَره الاستحقاقي بالجوائز المادية والمعنوية ..
11- أيهما اقرب إلى إلهامك الشعري – الشعبي؟ أم العمودي ؟ ولم؟
ـ كانت القصيدة الشعبية ـ إلى ما قبل نحو 30 سنة ـ تتماشى معي جنبا إلى جنب مع القصيدة الفصحى .. أما الآن فالأقرب إلى قلبي هي القصيدة الفصيحة، وإن كنت أحُـنُّ أحيانا إلى الشعبية وأسترجع قدرتي على كتابتها بنصوص قصيرة بين فترة وأخرى .. وقد أصدرت مؤخرا مجموعة من (بقايا) قصائدي الشعبية القديمة التي لم يسبق نشرها أسميتها (حَكُّوكة)، وهي كلمة شعبية خليجية تعني بقايا الأرز المحروق الملتصق بقاع القِـدْر.. وأرى أن الفصيح أكثر خلودا وفهما من الشعبي الذي يكون محصور في منطقة وإقليم معين .. فقد لا يفهم الأخ المواطن الموريتاني ـ مثلاـ قصيدة باللهجة الأحسائية الدارجة، لكن لو قلت قصيدة فصحى لفهمها وتفاعل معها ..
12 – حدثنا عن تجربتك مع مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الكويتية؟
ـ الـْتَحقتُ بمؤسسة جائزة البابطين مندوبا للمؤسسة بالمنطقة الشرقية بالمملكة لمشروع معجم البابطين بشقـَّيْه .. المعاصرين، و معجم القرنين التاسع عشر والعشرين، وذلك لمدة تزيد عن 5 سنوات، وكنت في الفترة الأولى منها مندوبا للمنطقة الشرقية.. ثم اتسع العمل معها تدريجيا فأصبحت على مستوى المملكة، وقد كانت فترة ثرية ومليئة بالأعمال والخدمات الأدبية والتواصل مع الأدباء في مختلف مناطقهم ، وكذلك السفر واللقاءات والدورات، وساهمتُ معها في رصد أكثر من 130 شاعرا وشاعرة لمعجم المعاصرين، ونحو 330 شاعرا لمعجم القرنين، كما شاركت في معظم دوراتها خارج المملكة كدولة الكويت والقاهرة والمغرب وأسبانيا وغيرها .
وكان من أوائل أهداف مؤسسة البابطين الثقافية بالكويت في إنشائها عام 1410هـ، 1989م.. هو إصدار معجم خاص يتضمن تراجم لكل الشعراء العرب المعاصرين الأحياء من كل دول العالم؛ حتى لغير العرب الذي يكتبون الشعر العربي، فكان أن قامت المؤسسة بالتواصل مع عدد من الشعراء والإعلاميين والمهتمين الذين لهم حضور ونشاط في الساحة الثقافية والإعلامية، ..وبطريقةٍ ما .. تم التحاقي بهذه المؤسسة ..مُمَـثِّـلاً لها في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ـ كما ذكرت ـ وذلك لتزويدها بما تحتاجه من بيانات وتراجم ومعلومات ومصادر وكتب لشعراء وأدباء الأحساء والقطيف والدمام والجبيل في المنطقة الشرقية، بالإضافة الى مشاركة اللجان الخاصة فيها بمراجعة تلك المعلومات والبيانات وتراجم الشعراء الذين سيتم إدخالهم للمعجم ، وقد استغرق العمل في ذلك نحو4 سنوات ..
وبعد صدور الطبعة الأولى من (معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين) عام 1415هـ، 1995 م بستة مجلدات .. امتد العمل نفسه مع المؤسسة للعمل على الإصدار الآخر والأضخم للمؤسسة، وهو(معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين) بمجلداته الـ25 الضخمة، الذي صدر في شهر شوال عام 1429هـ، الموافق لشهر أكتوبر من عام 2008 م ويعتبر العمل في مؤسسة البابطين من أبرز وأهم الإنجازات العملية/الثقافية التي قمت بها.
13- ماذا أضافت لك مساهماتك الإعلامية والمرئية على حدٍّ سواء في منظومة الهيكلة الثقافية؟
ـ أضافت الكثير فمن قد يعرفك بعد سنين من تواصلك .. سيعرفك في لحظات، كما أنها تدعم تواصلك مع من لديهم الخيرة والدراية والمعرفة لكي تستفيد منهم، ولكي تفيد الآخرين ايضا
14- ماذا كتب ” محمد الجلواح” عن بلد “بوحيرد”” وزبانة” أنثر للقارئ بعض ما كتبته، وكيف يصف محمد الجلواح المرأة في شعره؟
ـ أول حضور للمناضلة الجزائرية السيدة (جميلة بوحيرد) في شعري .. كان إشارة في سياق قصيدة باللهجة الدارجة (جميلة) كتبتها عام 1405هـ،1985م، ونشرتها في ديواني الأول (ترانيم قروية) و وقد وردت في المقطع الثاني ونصه :
يا إسم فيه البطولة والمفاخر
يا اسم ..
ذكّرني في أرض (الجزائر) (1)
يا خليجيّة ..
لِفَحْها الغيم
من أرض البشاير ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- إشارة إلى المناضلة الجزائرية: جميلة بو حيرد
ثم كتبت أول قصيدة فصحى تحية لدولة الجزائر عنوانها (تحيا الجزائر) حينما زرتها للمرة الثانية عام: 1426هـ،2005م،
ثم توالت المقطوعات والقصائد في الجزائر ومدنها وقواريرها ، وأغلبها مرتبط بأحداث أو مناسبات معينة، فقد كتبت القصائد الآتية بحسب التاريخ :
قصيدة (موت دون خروج الروح) متأثرا بموقف حزين في برنامج (وكل شيء ممكن) من القناة الثالثة في التلفاز الجزائري عام 1428هـ، 2007م،
فقصيدة (أسماء بن قادة) عام 1432هـ،2011م، تحية وتقدير لها بمناسبة لقائنا معها في دولة قطر
فقصيدة (زاهية) عام 1432هـ، 2011م،
فقصيدة (زِينة اللجان) في أسماء بن قادة عام:1435هـ ، 2014م، بناء على طلبها بعدما أصبحت عضوا في البرلمان الجزائري
فقصيدة (قسنطينة) عام1437هـ،2016 م، بمناسبة زيارتي لها للمشاركة في فعاليات احتفالها عاصمة للثقافة العربية
فقصيدة (بسكرة) عام 1438هـ،2016 م بمناسبة زيارتي لها والمشاركة في مهرجانها الثقافي الذي يقيمه الشاعر الصديق طارق خلف الله
فقصيدة (أمازيغية) عام : عام 1439هـ،2016 م في سيدة امازيغية رائعة حدثتني عن اجدادها الأبطال
فأبيات (سعاد)1441هـ، 2020م
ونكتفي بعرض قصيدة (تحيا الجزائر) للقراء الكرام، لأنها عن الوطن الجزائري كله:
تحيا الجزائر
*******************
تحية من المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية الجزائرية الشقيقة
شعـر : محمّـد الجـِـلـواح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من رحاب السماء ، مهدِ الشعائر من شموخ النخيل بين المنائر
من بلاد الأجداد تـَـقـْــُطـرُ صـِـيـتا من سيوفٍ لـ (حيدر) ، و(ابنِ ياسر)
هـَرَعَــتْ مـُهجتي لـِتـُبْـهـِـج عينا بترابٍ قـد مـَجـّـدَتـْه المـــــنـــــابر
هرعَـتْ لـ (ــلمليون) ينزف عشقا ً وخـُلودا ، وصرخة ً في الضمائر
لبلادٍ تـَمُوجُ في مـُقـَـل العـُـرْب مـِـثــــالا ً ، مضى مثالا و سائر
يا جبال (الأوراس) جئتـُكِ مُشتــاقا و في خاطري وَجـِـيـبُ المسافر
كـُـدْتُ أن أمتطي إليك بـِسـَاطا ً نَـسَجـَـتـْهُ الرياح ُ، فـُـلـْـكا، و طائر !!
آهِ .. ما أطـْوَلَ السويعاتِ جَـوّا وهـْيَ تـَـنْحُـو إليكِ .. فوق المعابر
فاسـمعي قلبيَ الشـّـغـُوفَ كطفل يَتـَهَجـّى حروفــَهُ، و يـُثــابر
و بنبضي عزفت لحنا مـُذابا ً كــرُضـابِ الحبيب: (تحيا .. الجزائر)
15 – قمت بإعداد وتقديم 39 حلقة من برنامج ثقافي منوع أَسْـميتَهُ (نخلة و زَوْرَق) في القناة الثقافية السعودية خلال عام 1434 هـ، 2013 م، بدعوة من إدارة القناة المذكورة ماذا اكتشفت من خلال هذا البرنامج الثري المكتنز بالثقافة والمعرفة – وهل اكتشفت اسماء جديدة ؟ وماذا أضاف لك؟
ـ أشكرك على هذا السؤال الذي يثير الحديث عنه شيئا من شجوني..
نعم فلقد خضت تجربة الإعداد والتقديم التلفزيوني لأرى مقدار نجاحي في هذه التجربة، ولقد نجحت ـ الى حد ما ـ ولله الحمد بدليل أنني لم أتلقى انتقادا سلبيا واحدا طيلة الحلقات كلها ، بل تلقيت كثيرا من الثناء عليه ومطالبة القناة باستمراره، كما كنت اتلقى عددا من الرسائل والاتصالات من داخل وخارج المملكة يطلبون عرض قصائدهم ونتاجهم والحديث عن تجاربهم وبلدانهم كون البرنامج يتضمن فقرة للثقافة السياحية او السياحة المعرفية اسمها : (انصراف الذاكرة) ، وقد تناولت في إحدى حلقاتها (الجزائر) .. وكانت تجربة جميلة بالصوت والصورة .. والبرنامج موجود على (اليوتيوب) باسم (نخلة وزورق) بكل حلقاته، وكنت أحاول في كل حلقة أن أقدم أسماء جديدة من كافة أقطار الوطن العربي ، ولقد خصصت حلقة منه لقراءة عدد من النصوص الشعرية لبعض الشاعرات العربيات من الأقطار العربية، كما أنني قدمت /على سبيل المثال/ للمشاهد السعودي والخليجي إطلالة على الشعراء الليبيين الذين لم يكونوا معروفين لدينا وغير ذلك كثير ..
16- هل يكتب الشاعر “الجلواح” نصوصا متصالحة مع نفسه ؟ و متى تكتبكَ القصيدة؟
ـ بلى .. انا رجل أزعم أنني متصالح مع نفسي في كل الأوقات .. في الكتابة وخارج الكتابة، وهذا الأمر يجعلني مطمئنا ومرتاحا والحمد لله، وقد أكون نرجسيا حينما أطلقت شعارا فريدا لي هو: (أنا رجلٌ في طفل، وطفلٌ في رجل) الذي بات يردده كثير من الأصدقاء حالما يرونه أو يسمعونه، ويتبنونه لأنفسهم تعبيرا ووصفا، ويقولون لي: كلنا ذلك الطفل والرجل، ولقد عبّـرْتَ عما كنا نريد التعبير عنه.
وهناك شعار ثان لي ويدخل ضمن التصالح مع النفس وهو: (أنا موظف مخلص لكل شيء جيد، ومتقاعد عن كل شيء سَـيِّء).
والقصيدة تكتبني في كل وقت لكنها تصعقني دون هوادة أمام وجه امرأة حسناء فأكتب لها، او لشيء آخر بشكل فوري كما يكتب المراهق لأول قصة حب يعيشها، المهم انها هي المُحَرِّضة على الكتابة غالبا ..
كما ان القصيدة تكتبني حين ألاعب أطفالي وأحفادي فأكتب أشياء لا علاقة لها بالطفل لكن جو اللعب معهم يثير بداخلي موضوعات متعددة فأكتب .. فانا لا يكتبني الحزن .
17- أين موقع المرأة في شعرك ودواوينك ؟
ـ تحتل هذه المخلوقة الجميلة مكانا كبيرا جدا من شعري ودواويني وكتبي وقد أصدرتُ في عام 1434 هـ، 2013م ديوانا كاملا فيها وعنها، ومن أجلها، وأسميته (قوارير) كله بأسماء نساء لهن مواقع عملية وإنسانية وعلمية وجمالية وأدبية وفكرية وفنية ويحتوي على مقدمة اسمها (حكاية القوارير .. مقدمة طويلة لقصائد قصيرة)، كما أن المرأة تفترش معظم صفحات دواويني الستة الأخرى .
-18وفي هذا السياق، والحديث عن المرأة.. هل أنت مع من يحب مخاطبة المرأة كأنثى جسد وروح أم مع من يربط الكتابة عنها بالوطن ؟
ـ أحب مخاطبتها مباشرة بضمير المؤنث المُخَصَّـص لها في اللغة العربية، وأخاطبها امرأة وأنثى وجسدا وفكرا وعطاء وتضحية ووفاء وجمالا وروحا وإحساسا ووجها جميلا.
وأحيانا أخاطب الوطن من خلالها، وبالعكس، كما أمقت جدا أن أخاطبها بصيغة المذكر الذي ليس لها، وكثيرا ما كنت أحث الأصدقاء والزملاء الشعراء أن لا يخاطبوها بصيغة المذكر .. فالحكمة .. هي وضع الشيء في موضعه ..
19- من الصدف أن يرتبط إسمك باسم الشاعر الجزائري” مبارك الجلواح” الذي لا يعرفه الكثيرون من جيل هذا العصر و الفضل في بروز اسمه الدكتور عبد الله الركيبي والدكتور عبد الله حمادي انذاك. حدثنا قليلا عن مجيئك خصيصا للجزائر لأجله.
ـ إجابة هذا السؤال طويلة، وذكرتها بالتفصيل في كتاب (دخان اليأس) الذي طبعته ونشرته عن الشاعر الجزائري مبارك بن محمد جلواح (1362-1326هـ، 1943 -1908م) والذي قد لا يعرفه كثير من الجزائريين بما يكفي ولكن سأختصر الإجابة ..
زرت الجزائر للمرة الثانية عام 1426هـ، 2005م، لألتقي بشكل خاص بأسرة الشاعر المتوزعة في عدد من المدن الجزائرية المترامية المسافة ولقد نجحت في الوصول إلى ابنة الشاعر الوحيدة (مسعودة جلواحي) الذي كان عمرها ـ وقتئذـ يناهز الثمانين، وكذلك أبناء عمومته الذين التقيتهم بشكل مباشر وأخذت منهم المعلومات اللازمة للكتاب ونشرت الديوان عام:1436 هـ، 2015 م حيث قام (نادي نجران الأدبي الثقافي) .. أحد الأندية الأدبية السعودية بطباعته..
والديوان هو في الأساس رسالة الماجستير للأستاذ الدكتور (رابح دوب) أستاذ البلاغة وإعجاز القران الكريم بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وأستاذ الترجمة الانجليزية/العربية/ الانجليزية بقسم الترجمة بجامعة منتوري بقسنطينة وهو الذي قام بالدراسة والبحث للديوان.
أما أنا فكان دوري :الشرح, والتعليق, والبحث, والتقصي, وتشكيل الكلمات, والتوضيح , والتعريف, وترجمة بعض الشخصيات والأماكن ورصد الملاحظات, والمراجعة, واستنباط السياقات، والمعاني وتقريبها للقارئ, والإضافات المستنبطة من أصل النص, ومقابلات نصوص مخطوطة الباحث مع نصوص المَـراجع الأخرى, ورصد وكتابة المقارنات, والتصحيح, وإضافة المقطوعة الوحيدة التي لم تتضمنها النسخة الأساس الخاصة بالباحث حيث تم نقلها من نسخة البحث إلى متن الديوان, وغير ذلك من الإضافات..
وسافرت به الى الجزائر ووزعته مجانا حال صدوره في معرض الكتاب عام:1436 هـ، 2015م و عام 1437هـ، 2016 م، كما (دَشـَّنـْتُه) ـ للمرة الثالثة ـ عام:1438 هـ، 2017 م .. وقد بذلت فيه جهدا ومالا ووقتا تجاوز 5 سنوات من العمل المستمر، وتَـلـَقـَّفـَهُ الأخوة الجزائريون بشغف ..
20- كمواطن عربي ما هو حلمك وطموحك ؟
ج الأحلام في رأس المواطن العربي كثيرة جدا، وأذكر لي منها حلمين.. الأول انساني/ طفولي عام، والثاني عربي، الحلم الأول عبرت عنه منذ أكثر من 35 عاما، في قصيدة (أحلام يقظة) التي كتبتها عام 1405 هـ – 1985 م، ونشرتها في ديوان (ترانيم قروية)، وآخر مقطع فيها يقول :
حِـلمي يكمِـن في نفوس
الناس كُـلـْها
من شُرُوق الشمس
إلى أرض الغـُروب
حلمي في كلّ القلوب
حلمي في حَظٍ قوي
مثل الجـِبل
يـِحَـقـِّـق الآمال
ويْوَزِّع قُــُبَلْ
حلمي في حَظ ٍّ..
يخلي الناس في الدنيا .. عسلْ
وينتِشر نور .. المحبة
وما يخلي .. أيْ زعل
وما يخلي .. أي زعلْ ..
والثاني.. عبّـرت عنه قلته المقطع الأخير من قصيدة (الزيدونية) التي كتبتها عام 1437هـ،2016م وألقيتها في إحدى الأمسيات بالجزائر، والمقطع يقول:
مهما ادْلـَهَمَّتْ غيومُ الخانعينَ على تلك السماءِ ، فـغـَيثُ الحُـلـْم يَـسقِـينا
لا شأنَ لي باتـّفاقاتٍ ، وهَرْوَلـَةٍ كُلّ القراراتِ .. قد صِـيغـَتْ لِتـُقصينا
إنْ جار صهيون .. يا أهلي ، و يا وطني لابد أن نـَكْـنُسَ .. السَّفاحَ صهيونا
(يا ساريَ البرق) خـُذني للخليلِ دَماً خـُذني سَـلاماً ، وتُفـّاحاً ، وزيتونا
خذني إلى القـُدْس ،فـ (الأحبابُ) قد شُغِـلوا عنها عُـقودا، وباعوها ، وباعونا
يا صخرة َالله ، يا مَسْرى النّبي ، و يا صوتَ السّماءِ لكِ العـُتـْبى ..لأهـلينا
(أنتِ الحبيبةُ) .. هذا النّبضُ مُشْتَعِـلٌ في مُهجتي ، وسيبقى مثمرا .. تينا
(يا ساريَ البرق) بَـلـِّـغـْـها تحيـَّـتنا وقـُل لها : إنـّـنا .. نـَبْـقى المُحِبِّـينـا
21- ختام اللقاء .. ما هو جديدك، أو آخر ما كتبت؟
ـ آخر ما كتبت .. هي قصيدة رثاء في رحيل شاعر مؤمن من مدينتي (القارَة) التي أقطنها، هو الأستاذ الصديق معتوق العيثان رحمه الله، ولأن اللقاء في سطوره الأخيرة فلا أحب أن يكون ختامه (حزن)، بل يكون ختامه (غزل) فهذا الشعر مُحَـبَّـبٌ للنفوس .. وهنا مقطوعة طريفة من واقع تعاملنا مع إحدى وسائل التواصل الحديثة ، وهي من أواخر ما كتبت:
كانت نـَشِـطـَة
شعر : محمد الجلواح
الأحساء ـ القارة ..
يوم السبت 13/ذو القعدة/1441 هـ، الموافق:4/يوليو/2020م
قال (الماسنجر) : كانت نَشِطة منذ دقيقة، فقلت:
(نـَشِـطـَتْ مُنذ دقيقة) وأشاحَتْ بالحقيقة!
وتوارَتْ عن حديث كأزاهيرِ .. الحديقة !
ليْتَها خـَطـَّتْ حروفا ليتها .. تلك الصديقة!
شغلتني بصَبـيح فـاتنٍ .. يهدي بريقه ..
جعلتني مُسْـتَـهاماً أشْعَـلـَتْ فِـي ّ حريقة
وطريقي (لـَخـْبَـطـَتـْهُ) .. صار يشكو لي طريقه!
سأغني بسناها كلّ أشعار الخليقة
يا ابنة الحُـسْـن المُصَفـّى إرحمي نفسي الرقيقة
انا أهواكِ جنونا وثــِّـقِـي هذي (الوثيقة)
عودي للحرف.. لأشْـدُو..: (عاوَدَتْ.. منذ دقيقة
جديد الموقع
- 2024-03-28 نادي الباحة الأدبي يناقش (كينونه) كأول تجربة عربية لمسرح الكهف.
- 2024-03-28 البيئة تطلق خدمة الحصاد المجاني للقمح لمساحات 30 هكتارًا
- 2024-03-28 جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلق مشروع الحديقة المركزية على مساحة 15 ألف متر مربع السعودية الخضراء .. مبادرة تاريخية ملهمة لتحقيق المستقبل الأخضر العالمي
- 2024-03-28 جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تتصدر المؤشر الوطني للتعليم الرقمي في فئة (الابتكار)
- 2024-03-28 رئيس جمعيــة المتقاعديــن بالمنطقة الشرقية يقدم الشكر والتقدير لرواد ديوانية المتقاعدين
- 2024-03-28 نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي
- 2024-03-28 نائب أمير الشرقية يطلع على برامج جمعية ترابط
- 2024-03-28 احتفاء جمعية كيان باليوم العربي لليتيم في عيونهم 2/2
- 2024-03-28 دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان .. واستشاري يعّلق
- 2024-03-28 مداد السلسبيل