2024/03/28 | 0 | 382
مداد السلسبيل
لم أبرح أردد هذا مقصد نشري الومضات التصويرية والتذكارية..
وما زلت أقول: باستطاعتك أن توثق مقالاتك، وسيرتك، وقصصك، وصورك، ورواياتك، ووقفاتك، وشعرك، وخبرتك، دون أدنى وصاية من أحدٍ!
فهل لا تملك المال؛ أم تحار المجالس لاستجداء طباعته، أم تناسينا بأن زكاة العلم نشره؛ من دون توريةٍ أو تملصٍ (للمخارج والكباري)؟!
فاعرف دارك تدرك قرارك يا صاح
نعم، كم شخصية رحلت عنا، وتسابق عليها من حولها للفت الانتباه؛ بمقالاتهم؛ وأشعارهم؛ وتآبينهم بالطباعة؛ فهل صدق القول الحساوي نحو هذه الظاهرة: "قطافة ثمر"!
ولا نعلم من المستفيد حينها؛ هل الميت؛ أم صاحب الإشادة؟!
وإذا ما أرادنا ذلك، فلنطبع نتاج أي راحلٍ عنا؛ أفضل من التشدق والتكرار: لدى المرحوم عشرات الكتب تحت الطباعة وفي الأدراج!
ولا "نعلم" بترديدها إلى اليوم، أين تلك الإصدارات؛ رغم أنه مرّ على موت الفقيد عشرات سنوات تعداد الأصابع، وماله الطائل صارّ عند الورثة؛ وهم ــ أي الورثة ــ يستخسرون على ميتهم برادة ماء سبيل إلا بالقطية والإعلان عنها بوسائل التواصل؛ وعلى ذات السياق، الهتاف والتفاخر باسم الراحل ليل نهار للتعاظم والأفضلية!
وهناك الفرق الشاسع، وذلك من إخراج الشيء في الحياة وبعد الممات (أمد اللهم في أعماركم بالصحة والعافية والعطاء)..
الرسالة الأخيرة: "كما تُدين تدان"، فازرع الورد لمن حولك، يتوارثه الأجيال بالعطاء والصفاء وجزالة من طيب خاطر ودمتم بخير وعافية..
جديد الموقع
- 2024-05-03 افراح الحدب والقطان في صالة الغانم بالاحساء
- 2024-05-03 نوستولوجيا الحنين للذكريات -قراءة لكتب الأستاذ عبدالله عبدالمحسن الجسم
- 2024-05-03 مشروع الشريك الأدبي وإدارة العمل الثقافي
- 2024-05-02 تزامناً مع اليوم العالمي للصحافة و باستضافة نادي كيو بارك .المعلق الرياضي جعفر الصليح .16 عام أمام المايك في 6 قنوات و المعلق العربي و الأجنبي اضافة لمتعة الكرة السعودية
- 2024-05-02 أفراح العايش والفرحان تهانينا
- 2024-05-01 النقد الأدبي بين الفاعلية والمجاملات الرقمية والإعلامية.
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس المجلس المحلي للمحافظة
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع اللجنة العليا لإنشاء المستشفى الجامعي التعليمي
- 2024-04-29 وعي القلم والأمل نص مستخلص من مجموعة (كلام العرافة) للدكتور حسن الشيخ
- 2024-04-29 ريم أول حكم سعودية لرياضة رفع الأثقال حازت على الشارة الدولية