2020/03/29 | 0 | 1492
ما هو حس المسؤولية عندنا؟
ــ بداية ما موقعنا بالحياة؟ــ هل لتكرار الكلام واجترار المقام؟ــ هل للأكل والشرب والراحة المُفرطة؟ــ كيف تكون حياتنا إذا ما تجذر فيها حُب الذات، والاستغفال، والأنانية، وتخدير العقول؟ــ ما قيمة هذا التنصل الموجه للغير؛ وساعة ما تُشاح الخضرة عن ملامحنا تتعالى أصوات النوائح في (وينكم عني)، ويتعاقبها رسم المشاكل، وتوريثها الأجيال بالحقد وخباء الضغينة؟ــ هل الإنسانية شعور بالعمل؛ أم بخور بأسواق التملق والكذب والمصالح المشتركة والعامة بالأدلجة؟ــ هل ما نفعله للغير نقبله على أنفسنا؛ أم ساعة الشارة نعرف المهارة؟ــ هل من يُكثر حضوره يتجلى نوره بالفهم والإدراك؟
ــ (يشحطط روحه بين هذا وذاك كأنه مزراق حايچ بالمديح، وتغميس فجل الودمة بالتجشؤ بين الصحون والبوادي)، وعلى أهله ومجتمعه الأذن (صمخه)، وتبلد الأحاسيس، وكأن الأمة كراتين مغلفة، وينقصها كتابة الإهداء بالاستماع الأرعن والتبعية العمياء!
ــ يُثقل جسمه، ويصوّم حسمه بتسبيح خرز الوفادة، ويحضر المجالس بعقيدة دموع الوسادة، وساعة ما تُعرض أخباره وتجّاره، يشترط عدد الأصفار، ويضاعف الأسعار، ويستغل الأوتار.. بين تفانين فجور الخصومة، والحلف على ثفنات حكة ثوم الجبهة بالكرامات والخُزعبلات، والاتباع المُقنع للجهل البسيط والمُركب!
ــ يتهور في قيادته، ويفرح بمركبته الجديدة، التي هي من نقود غيره، وساعة ما يقتل أحد المارة، يُغلف هذا الأمر بالقضاء والقدر.. وهذا الأمر بخلاف التفحيط، وإزعاج الناس، ورمي الأوساخ، وكذلك البصق على الأرض (أعزكم الله)، وفي الختام (يتحلطم بهذرته): "وين النظافة وكلام الجرايد، وتضبيط الشوارع اللي جنب بيتنا"؟!
أجل، المواقف هي من تُحدد نبراس سلوكنا، ومعاملتنا تتضح في كلامنا وقراطيس مرامنا.. فإذا كُنا لا نملك التدبير لا ندّعي التقرير عبر صوامع الغلال وتدوير المِلال..
ختاماً:الوعي مطلب والبحر مركب.. وأنا على يقينٍ تامٍ بأن كلامي يسكن غيري بالإجابة.. ولكن حلمهم ساد المحور، وكرمهم أطرَّ المنظر، وصور الجوهر بالسلام والختام.
جديد الموقع
- 2024-03-28 أعضاء وأيتام مركز بر حي الملك فهد في ضيافة جامع الإمام الصادق
- 2024-03-28 شباب «التيك توك» في الغرب وقراءة القيم الإسلامية
- 2024-03-28 مناقشة علمية لاستخدام مكشطة اللسان للتخلص من رائحة الفم الكريهة
- 2024-03-28 تقنية البنات بالاحساء تطلق عددا الفعاليات الداعمة لمبادرة السعودية الخضراء
- 2024-03-28 الدفاع المدني بالاحساء تكرم الإعلامي زهير الغزال في اليوم العالمي
- 2024-03-28 مرض التدرن (السل الرئوي) نضرة مخيفة ومرعبة من المجتمع .والشفاء منه مرهون بالتزام المريض
- 2024-03-28 مشاركات في منتدى الفجيرة الرمضاني يناقشن دور الآباء في تنشئة الأبناء
- 2024-03-28 شهر رمضان محسوم في أوله وحرج في آخره الحجري العيد موحد في البحرين بشرط الاطمئنان للرؤية الحسية
- 2024-03-28 معالي الدكتور بن رقوش يفتتح معرض رمضانيات بثقافة جدة
- 2024-03-28 اقتران مميز للقمر مع النجم العملاق السبت المقبل