2025/08/24 | 0 | 437
لنطهر قلوبنا
موت الفجأة من أشد أنواع الرحيل ألما فهو لا يُمهل ولا يعطي فرصة وداع أو اعتذار وقد ورد في الأحاديث أنه من علامات اقتراب الساعة وهو تذكرة بأن الحياة قصيرة وأننا لا نعلم متى تكون نهايتنا.
لهذا النوع من الموت أسباب عدّة منها الصحية المفاجئة كالجلطات والسكتات لكن من الأسباب غير الظاهرة أيضًا كثرة الخصام والعداوة والبعد الروحي حيث تترك هذه المشاعر أثرا على الجسد والروح معا .
فلنصلح ذات بيننا ولنطهر قلوبنا فالحياة لا تستحق أن تقضى في كره أو نزاع والموت قد يأتي في لحظة لا نتوقعها .
فلنجعل من كل يوم فرصة للتسامح ولبذل الخير ولتقريب المسافات مع من نحب وحتى مع من نختلف فربما يكون اللقاء الأخير دون أن ندري .
موت الفجاءة لا يفرق بين صغير وكبير غني أو فقير لكنه يترك الأثر العميق فيمن بعدنا في قلوب لم تشفي من الخصام وفي أحبة لم ينالوا فرصة العناق الأخير أو كلمة الصفح .
فلنعش بقلوب صافية ونوايا طيبة ونسعى لترك أثر طيب فيمن حولنا لأننا لا نعلم متى نغيب… وقد تكون اللحظة أقرب مما نتصور .
جديد الموقع
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-28 تكريم العبدرب الرضاء نظير جهوده 3 سنوات مشرفاً لخدمات المرضى للقطاع الشرقي التابع لتجمع الأحساء الصحي
- 2025-12-28 165 متبرعاً يختتمون حملة "عطاء الفضول" للتبرع بالدم
- 2025-12-28 بين الكتب والخبز
- 2025-12-28 (الرحلات الآمنة) بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 الجلطات الدماغية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 إطلاق خدمة تصوير الرنين المغناطيسي للأجنة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة
- 2025-12-27 جمعة وفاء وتقدير في ضيافة جمعية البر مركز المطيرفي
- 2025-12-27 العالم الرقمي و خصوصيتنا