شعر وأدب واندية ادبيه
2019/11/05 | 0 | 2455
ضوءٌ متبلِّلٌ بالحُسَيْن.
( علي أحمد المحيسن )
إِرْوِ الـحُـسَـيـنِ مــدامـعًـا وقــصـيـدَهْ
كـيـما يُـوَفِّـي الـعشقُ فـيكَ رصـيدَهْ
مــا قَــدْ رحـلـتَ إلـى الْـجِنَانِ وإنَّـما
قـــد جِـئـتَ قـلـبًا يَـسـتعيدُ وجــودَهْ
يــا مـنبرًا قَـدْ كـان يـسكنُهُ الأسـى
يـسـمـو لـيُـرسـلَ بـالـدمـوعِ بـريـدَهْ
قــد كـنـتَ تُـحـيي لـلـشعائرِ فـيئَها
حــتـى مـنـحـتَ الـعـاشـقينَ وُرُودَهْ
مـتـبـلّـلاً بـالـطَّـفِّ تـسـكـبُ ضـــوءَهُ
شــعـرًا يُـجـيدُ الـعـاشقونَ نـشـيدَهْ
هـو حَـرفُكَ الـمسكوبُ غـيثُ مدادِهِ
يـرثي الـحُسينَ ؛ لـكي يَنالَ خلودَهْ
كــم عـشتَ قـلبًا لـلشعائر يـنتمي
مـــا قـــد تـنـاسى بـالـولاءِ عـهـودَهْ
ما ماتَ من عاشَ الحُسينَ مشاعرًا
وشـعـائـرًا يَـسـتـافُ مــنـهُ صـمـودَهْ
آثــرتَ أن تــروي الـحُـسينَ تـعـشُّقًا
حـتَّـى نـصـبتَ هــواكَ فـيـهِ عـقيدَهْ
فَـاعْـبُرْ صِــرَاطَ الـعِـشْقِ عَـبْرَ وريـدِهِ
فــلـكـم رثــيـتَ لـعـاشـقيهِ وَرِيْـــدَهْ
جديد الموقع
- 2024-05-03 الظلم( الدّينْ ) المعنوي
- 2024-05-03 افراح الحدب والقطان في صالة الغانم بالاحساء
- 2024-05-03 نوستولوجيا الحنين للذكريات -قراءة لكتب الأستاذ عبدالله عبدالمحسن الجسم
- 2024-05-03 مشروع الشريك الأدبي وإدارة العمل الثقافي
- 2024-05-02 تزامناً مع اليوم العالمي للصحافة و باستضافة نادي كيو بارك .المعلق الرياضي جعفر الصليح .16 عام أمام المايك في 6 قنوات و المعلق العربي و الأجنبي اضافة لمتعة الكرة السعودية
- 2024-05-02 أفراح العايش والفرحان تهانينا
- 2024-05-01 النقد الأدبي بين الفاعلية والمجاملات الرقمية والإعلامية.
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس المجلس المحلي للمحافظة
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع اللجنة العليا لإنشاء المستشفى الجامعي التعليمي
- 2024-04-29 وعي القلم والأمل نص مستخلص من مجموعة (كلام العرافة) للدكتور حسن الشيخ