2020/09/16 | 0 | 1428
حين سرقت نعل ابي.
كنت مؤمنا مثل بقية المؤمنين المحتسبين في الحياة. وفي أحد الأيام جاء لنا شيخ وقتها كان مختلفا جدا عن السائد .!!!
وتحدث عن ثورة الحسين عليه السلام. ووصفها أنها ثورة المستقبل وأنها نور للثوار عليهم الاهتداء بها وتوسع في الشرح.
انا كنت منفعل معه، وحين وصل إلى وصف الثورة الفرنسية بأنها ثورة شعب اراد الوعي والحرية والكرامة.
أحسست أنه أهان الإمام الحسين.
واصبت بخيبة مريرة منه، وفكرت بالانتقام للحسين فورا.
ولأنني صغير السن لا استطيع قطع لسانه أو اسكاته على الأقل.
حزنت جدا وصرت أفكر كيف لي الإنتقام منه، لأنه كافر.
ومر ببالي أن أسرق نعليه حتى يخرج من المجلس حافيا.
أخذت نعليه خلسه، وقطعتها بما أتيت من قوة. حتى يبرد قلبي ويرتاح بالي.
وحين عدت للبيت سمعت أبي يتذمر ويدعو على من سرق نعله.
جديد الموقع
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)