2020/02/18 | 0 | 842
بواعث الانتماء
واحدة من العوامل الباعثة على تولد الشعور بالمسؤولية لدى الإنسان، استشعاره بحس الانتماء لجهة ما، فهذا كفيل بأن يخلق روح المبادرة لديه في اتخاذ المواقف التي تسهم في تصحيح البوصلة، سواء أكان ذلك على المستوى الفردي أو الاجتماعي.
اليوم بتنا – مع كل أسف - نشهد حالة اللامبالاة تتوسع في الأوساط شيئاً فشيء, وكأن البعض يعيش حالة العزلة – الوجدانية والنفسية – عن ذاته ومجتمعه, فكثير من القضايا الهامة التي ينبغي أن يتخذ الإنسان منها موقفاً , يكون على الحياد منها وكأن الأمر لا يعنيهِ في شيء .
❇ ومن هنا نجد القرآن الكريم يُذكر بالعاقبة الوخيمة التي ممكن أن تحل على المجتمعات جراء ذلك , كما ورد في قوله تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )
كما أن المجتمعات الخيّرة متوقفة على التدافع والتواصي فيما بينها (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) و قوله : (وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) .
جديد الموقع
- 2024-04-19 مكتبات من بشر
- 2024-04-19 المدة والملكية والترجمة وسائل لاستغلال مؤلفي الكتب
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل
- 2024-04-18 الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد إنشاء بوابة الأحساء
- 2024-04-17 أحدث إصدارات الشيخ اليوسف: «الإمام العسكري: الشخصية الجذابة»