2019/09/16 | 0 | 2302
الدروع!
أصبحت الدورع وسيلة التكريم المتبعة في المناسبات، نظرا لقلة ثمنها وماتتركه في النفس من أثر جميل صارت الأكثر تداولا في المحافل والندوات على مستوى العالم، ولكن...
ولكن أراها.ويراها البعض ممن أعرف وسيلة تكريم مزعجة، ويزداد الإزعاج منها عند الأدباء والمحاضرين أصحاب المشاركات الكثيرة، التي أصبح البعض منهم يضيق منها، بل سمعت أن أحدهم أخذ يعمد إلى إتلافها قبل وصوله المنزل نظرا لتراكمها، وخطورتها، فبعضها يشكل خطرا نظرا لثقل حجمه وزوايه الحادة.
لذا أقترح استبدال الدروع بهدايا لها الثمن ذاته
مثلا : كما فعلت جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام بإهداء المشاركة صورته مبروزة في إطار أنيق مدمج بشعار الجمعية وهي فكرة محببة ولطيفة وحتى لو كانت صورك تملأ منزلك فقم بإهدائها لأمك وجدتك، فبيوتهم استوديوهات من كثرة صور الأولاد والأحفاد على الجدران.
أو مثلا : شراء عدد من الكتب الثمينة ممهورة بختم وتوقيع الجهة المكرمة، لاتتجاوز قيمتها ١٠٠ ريال، حتى لو كان مكررا في مكتبتك بإمكانك إهداءه لصديق عزيز.
أو مثلا : في احتفال ديني شاركت به أهديت صينية مترفة بلحم من موقع استراتيجي من الذبيحة، كان لها أثر بالغ أكثر من مئة الدرع، ولا تعتبر الموضوع هزليا فدخولك على منزل أسرتك بها وتحلقكم حولها ذات مسغبة، سيشعر أهلك أن الثقافة توكل عيش ولحم وأي لحم!
جديد الموقع
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات