2021/03/06 | 0 | 2786
الخلود بعد الموت ... الشيخ الحباره أنموذجاً
إنّ الإنسان يُفضِّل حياته في الأرض (يُفضِّل الحياة الدنيا) على الموت (على الحياة والخلود في الآخرة) "على الرغم من وجود الظلم والفساد وسفك الدماء"، ويرفض الموت الّذي سوف يؤدي به إلى العيش بسلام ويؤدي إلى خلوده في الجنة، فالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وأحاديث وروايات أهل بيت العصمة عليهم السلام تؤكد على فكرة الخلود بعد الموت.
قال الله تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾.( التوبة
وقال جل وعلا أيضاً: (إنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴿٧﴾ أولئك مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨﴾). يونس
إنَّ جميع الآيات والروايات التي تشير إلى الحياة الخالدة بعد الموت تؤكد على وجود نوعين من الخلود:
1- خلود إيجابي/ وهو الفوز برضوان الله عز وجل ونعيمه والخلود في الجنان ونعيمها المقيم.
2- خلود سلبي/ وهو أن يبوأ الإنسان بسخط الله وعذابه فيخلد في النيران وجحيمها الأليم.
فالإنسان عليه أن يسعى ليكون خلوده بعد موته خلوداً إيجابياً وليس خلوداً سلبياً أي: ليسعَ الإنسان إلى جنان الله ورضوانه بدلاً من أن يكون في عذاب الله عزو جل ويخلد في نيرانه.
تنطلق فكرة الخلود والسعي إلى الخلود والبقاء الدائم من هذه الدار الدنيا فقد أكدت الروايات والأحاديث المروية عن المعصومين عليهم السلام، فكما ورد عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "الدنيا مزرعة الآخرة" وركزت الروايات أيضاً على أن هذه الدنيا لا تعدو كونها ممراً ومعبراً للآخرة فهذه هي حقيقتها الفعلية بأنها ليست دار مقر وبقاء فالإنسان بإمكانه أن يكون خالداً مخلداً في الآخرة بأعماله التي يعملها ويقوم بها في هذه الحياة الدنيا، وأن التعلق بنعيم هذه الحياة الدنيا هو تعلق بنعيم زائل وملك فانٍ بل هو تعلق بدار الغرور والخداع تعلق بدار الوبال والخبال، أما التعلق بالآخرة والسعي إلى عمارتها عبر كل ما نستطيع فعله من أعمال صالحة وخيرات و بر وإحسان في هذه الحياة الدنيا.
إنَّ الخلود يكون بالذكر الحسن والثناء الجميل والأخلاق الفاضلة والسعي للمكارم والرقي والترقي الروحي والمعنوي بالجهاد الأكبر كما عبر عنه النبي الأعظم _صلى الله عليه وآله وسلم_ عبر مجاهدة النفس وتزكيتها وتهذيبها، كما قال تعالى: (قد أفلح من زكاها) كما يكون عن طريق تطهير تلك النفس من الدنس والرذائل وتحليتها بكل ما هو أحسن وأكمل من الفضائل، وكما ذكر في الحديث الشريف: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). قال الشاعر:
دقـــــات قــــلب المرء قائلة له *** إن الحيــاة دقائــق وثـواني
فاصنع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثاني
ولتوضيح هذه الفكرة وهذا المطلب يمكننا أن نستشهد بمثال معاصر لنا ألا وهو سماحة الشيخ المرحوم الحي الشيخ عيسى الحباره _أعلى الله مقامه_ صاحب الأخلاق الفاضلة والصوت الشجي والذكر الحسن والفعل الجميل والأعمال الصالحة والولد الصالح البار والنفس المرهفة الحساسة والإنسانية الجياشة المتدفقة وهو أيضاً مصداق حي للصدقات الجارية فمواعظه ومقاطعه وتوجيهاته ونصائحه وإرشاداته وحكمه ما زالت تطرق أسماعنا وترشد عقولنا وتهذب نفوسنا وتنير بصائرنا.
إن الشيخ الحباره _رحمه الله_ ممن نفروا من طائفتهم امتثالاً لأمر المولى عز وجل ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم، فعاد إلى أسرته وعائلته وقريته وأهل محلته ولمجتمعه ولكل أحبائه بل إلى كل أبناء الوطن عاد إليهم منذراً وهادياً ومرشداً وناصحاً ومعلماً ومربياً ومهذباً ومزكياً وطبيباً ومعالجاً، وتوج هذا العمل بشرف خدمة الناس وتعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم عبر منبر الحسين ورسالته _عليه السلام_ تلك الرسالة السامية والخالدة والجليلة القدر والمنزلة لدى الله عز وجل، فلما رأى الشيخ الحباره أن تبليغ الناس وتوعيتهم عبر منبر الحسين _عليه السلام_ محصور في أيام ومناسبات ومواسم معينة من السنة انفتح على وسائل التواصل الاجتماعي عبر قناته (إشراقات) في السناب شات والتيلقرام واليوتيوب والانستقرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي ليوصل صوته ورسالته إلى كافة أبناء وشرائح المجتمع بمختلف أطيافهم وطبقاتهم وعلى رأسهم شريحة الشباب عصب الحاضر وعماد المستقبل، فلم يدخر جهداً في هذا السبيل متوسلاً بأحدث التقنيات ومركزاً على أدق التفاصيل ومتجاوزاً كل الحواجز والعقبات ليحقق أغلى الطموحات وساعياً إلى أسمى الغايات ألا وهي رضا الله عز وجل عبر خدمة الناس وتنويرهم وهدايتهم وإصلاح ذات بينهم، فملك _رحمه الله_ القلوب وسحر العقول وسلب الألباب بفصيح لسانه ولطيف خطابه وقوة منطقه وبيانه وسمو رسالته وأهدافه.
بلَّغ _رحمه الله_ وأبلغ ودعا فهدى وحشر فنادى وأسمع صوته لكل الناس عبر قنوات التواصل المختلفة وأوذي في هذا السبيل وأسيء إليه وحورب في هذا الطريق _طريق ذات الشوكة_ لم يسيء لمن أساء إليه ولم يقطع من قطعه ولم يؤذِ من آذاه وما تحدث بسوء عن أحدٍ منهم ولم يكن _رضوان الله عليه_ يقبل بأن يذكر أحد منهم عنده بسوء.
فسما _رحمه الله_ بنفسه أيَّما سمو وارتقى بها كُلَّ رُقي ونزهها عن كل رذيلة وزينها بكل فضيلة فكان بحق مثالاً للعالم العامل بعلمه المطابق فعله لقوله والمتخلق بكل ما يدعو إليه من الفضائل؛ فلذلك كان له أبلغ الأثر في النفوس وأشد وقعاً وتأثيراً في القلوب فكان كلامه يخرج من قلبه الصادق المخلص الطاهر ليدخل إلى قلوب الجميع بأريحية وانسجام وبلا أي تكلف وازدحام فامتلك القلوب بلا استئذان وولج إليها من أوسع أبوابها.
فسار الشيخ _رحمه الله_ في تطوير نفسه وتسليحها بسلاح العلم والمعرفة لخدمة الناس فقام بمواصلة دراسته الأكاديمية _رغم تقدمه في العمر_ في جامعة الملك فيصل بالأحساء فحصل على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة تخصص الإعاقة العقلية واستغل الشيخ _رحمه الله_ كل دورة من الدورات التطويرية والتدريبية ليستفيد منها في تطوير الذات وفي معرفة الأنماط الشخصية وفي التربية الأسرية فالتحق بالكثير من الدورات التدريبية ليستفيد منها في حياته الشخصية وليقدمها بالمجان وبلا أي مقابل في خدمة الناس عبر المنبر الحسيني ووسائل التواصل الاجتماعي وعبر الدورات التثقيفية الأسرية المجانية التي بدأ بتقديمها _رحمه الله_ حتى وافته المنية.
ولم يقف الشيخ الحباره _رحمه الله_ عند هذا الحد بل انخرط في مشاريع إصلاح ذات البين عبر لجنة التنمية الأسرية بالعمران، فكان _رحمه الله_ حكيماً في تعامله مع المشكلات التي تصل إلى المركز وحذقاً حصيفاً في حلها وطبيباً مداوياً لما اعوج من أمرها.
ومن المحطات المهمة جداً في مسيرته الإصلاحية سعيه _رحمه الله_ لاحتواء بعض السنابيين من الشباب النشيطين في برامج التواصل الاجتماعي ليقوم بغرس رسالته السامية في نفوسهم فكان ينصحهم دائماً بأن يهتموا بالمحتوى الذي يقدمونه للناس وحرص على توجيههم وتثقيفهم بتقديم المحتوى المفيد والمناسب لجماهيرهم ولمجتمعهم ونصحهم بما يجب عليهم القيام به لخدمة مجتمعهم وأرشدهم بأن يسموا بغاياتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة مجتمعهم وجماهيرهم وأن يضعوا رضا الله عز وجل نصب أعينهم وأن لا يجعلوا المادة والعائد المادي همهم وهدفهم وغايتهم من السناب شات ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
لقد جسد الشيخ الحباره _رحمه الله_ أبرز القيم الإنسانية في مسيرته الحافلة حيث اجتهد وثابر في طلب العلم ولم يتوقف عن طلب العلم حتى توفاه الله، وعَمِلَ بِما عَلِمَ وعَلَّمَهُ للآخرين بأسلوب سهل جداً وشيق ومبسط، وكان يحترم الحرية كمبدأ ويعلي من شأنها بكافة أشكالها المختلفة حرية المعتقد وحرية الرأي والحرية الشخصية وكفلها للآخرين فكان يبدي رأيه إذا تطلب الأمر وبلا فرض على الآخرين ويحترم الرأي المخالف لرأيه وأصحاب ذلك الرأي وكان _رحمه الله_ يقول لي: بأن خلاف الرأي يجب أن لا يفسد للود قضية بين المؤمنين، وعَمِلَ بمبدأ الشورى فلم يكن متزمتاً لرأيٍ ولا مستأثراً به فكان يحترم جميع من يعملون معه ويستشيرهم وكان يعمل بالاستشارة كمبدأً أساسي في حياته وفي عمله فكان يستشير ويستمع لمشورة من حوله ومن يعملون معه ولمشورة غيرهم من ذوي الخبرة والاختصاص كُلٌّ بحسب مجاله، وكان يعلي من قيمة العدل في الحياة فحقق العدل والإنصاف لنفسه ولأسرته ولمن حوله ولمجتمعه بل ودعا إلى هذا المبدأ، أي: أن يحب الإنسان لأخيه ما يحبه لنفسه، وأن ينصف الإنسان الآخرين كما يحب أن ينصفه الآخرون، وجسد الشيخ الحباره أيضاً مبدأ الأخوة بين الجميع وأن الناس كلهم إخوة وكلهم لهم حق الأخوة فهم عنده _رحمه الله_ كما ذكر أمير المؤمنين _عليه السلام_: "إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق" وعلى الجميع القيام بواجبات وحقوق الأخوة المترتبة على هذا المبدأ.
ويمكننا أن نلخص بعض الجوانب الإيجابية والإنسانية في شخصيته _رحمه الله_:
1- المحبة للجميع بلا استثناء، فعندما أحب الشيخ _رحمه الله_ الجميع أعطى الجميع من علمه ووقته وجهده وأخلاقه وعمره من غير تمييز ولا تفريق بينهم ولم يبخل بشيء من هذه الأمور على أحد منهم فأحبه الجميع بلا استثناء، فالشيخ _رحمه الله_ لم يكن من أصحاب الأموال الطائلة ولم يكن وكيلاً لأحد المراجع ولم يكن يوزع أموالاً شرهات أو شهريات ولم يشترِ الحب بالمال أبداً كما يفعل البعض.
2- ملامسة هموم المجتمع وتلمس احتياجاتهم والمساهمة بشكل ملموس وفعَّال في حل مشاكل المجتمع عبر أطروحاته على المنبر الحسيني ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
3- احتواء الجميع بلا استثناء من يتفق معهم ومن يختلف معهم في الفكر وفي الرأي وأذكر أنني في بعض جلساتي معه أشكلت عليه ارتقاء المنبر الحسيني في بعض الأماكن التي لا ينبغي له الاستجابة لهم وقلت له: بأن استجابتك لأهل الأفكار المنحرفة والضالة والمعاندين قد يؤدي إلى تقوية شوكتهم وتماديهم فأجابني _رحمه الله_ قائلاً: "أنا صاحب رسالة وصاحب الرسالة يؤدي رسالته من أي منبرٍ يتاح له وينبغي على صاحب الرسالة أن يبين ويوضح رأيه واختلافه مع أصحاب تلك المنابر والمجالس بكل أدب واحترام وبلا أي إساءة لهم وأن هذا هو المنهج الصحيح فهو منهج الأنبياء والمعصومين عليهم السلام".
4- إخلاص العمل لله عز وجل والعمل من أجل الله عز وجل وفي سبيل الله فقط ولم يكن ينتظر من أحدٍ جزاءً ولا شكورًا.
5- تزكيته ومجاهدته لنفسه _رحمه الله_ فزينها بالفضائل ونزهها عن الرذائل فطبق ما تعلمه وعمل بما تعلمه وطابقت أفعاله أقواله حتى استطاع أن يسمو بنفسه فعرجت روحه إلى بارئها زكية طاهرة بالطريقة التي أرادها هو _رحمه الله_ ولم يتمكن أحد من جرها إلى وحل النقائص والشهوات والملذات الدنيوية التي تلوثت بها أرواح البعض فعميت بصائرهم وفسدت أخلاقهم وسقطت أقنعتهم وتبين زيفهم وكذب دعواهم.
6- احترامه الشديد للوقت وإعلاؤه لقيمة الوقت وانضباطه الشديد بالأوقات التي يعدك بها سواء في الاجتماعات واللقاءات أو في الخطابة الحسينية أو في العزائم والولائم أو حتى في الدورات التي كان يلقيها فتجده أول الحاضرين ولم يكن ممن يستهويهم إهدار أوقات الناس وعدم احترامهم لأوقات الآخرين ممن يحبون أن ينتظرهم جميع المدعوين والحضور ولكنهم غير مستعدين لانتظار أحد أو التأخر على حساب أحد فهؤلاء يرون أن أوقاتهم ثمينة جداً وأوقات الآخرين لا قيمة لها، وأمَّا الشيخ عيسى _رحمه الله_ كان يحترم وقته وأوقات الآخرين ويولي أهمية كبرى للوقت ويحترم الوقت.
فسار الشيخ الحباره _أعلى الله مقامه_ على نهج الأنبياء داعيةً في الأرض ومناجياً في السماء فلما حان حينه ودنا أجله دعي إلى ربه وهو على منبر أبي عبد الله الحسين _عليه السلام_ فلبى نداء ربه وأجاب موقناً بأنه مقبل على رب كريم غفور رحيم، فرحل الشيخ الحباره _رحمه الله_ إلى جوار ربه كريماً عزيزاً فما انقطع ذكره وما خمد نفسه وما غاب صوته حتى يومنا هذا بل هو حي خالد نابض بين ظهرانينا إذ نجح _ رحمه الله_ في تحقيق الخلود بعد الموت، فبنى لنفسه حياة ثانية باقية خالدة قبل دنو أجله وارتحاله من هذه الحياة الفانية إلى الرفيق الأعلى فرحمه الله رحمة الأبرار وأعلى درجاته في الجنان وحشره مع النبي محمد والآل صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين.
ولمن يريد أن يتلمس هذه الحقيقة الناصعة من سيرة الشيخ المرحوم وعطائه فلينظر إلى تلك الحشود الغفيرة والجماهير الكثيرة التي احتشدت لتوديعه بقلوب منكسرة ودموع ساكبة وعبرات جارية وصرخات حزينة إلى مثواه الأخير، وهذا أوضح دليل على محبة الناس له وامتلاكه لقلوبهم فكان الجميع في ذلك اليوم يبكونه ويندبونه ويذكرونه بكل صفة حسنة جميلة فإنا لله وإنا إليه راجعون، لمثل ذلك فليعمل العاملون، فأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المفلحون.
همسة أخيرة:
أدعو الجميع وعلى رأسهم رجال الدين وطلبة العلوم الدينية إلى الاستفادة من سيرة الشيخ عيسى الحباره _رحمه الله_ وأن يحذوا حذوه في إنسانيته وفي صدقه وإخلاصه وحبه لمجتمعه وللناس وليتوسلوا بالوسائل والطرق التي سلكها _رحمه الله_ واستفاد منها في خدمة مجتمعه وخدمة الناس حتى يتمكنوا من خلق الإبداع والتأثير الذي تركه الشيخ عيسى الحباره _رحمه الله_ في نفوس الجميع وليصلوا للخلود الذي وصل إليه الشيخ الحباره _أعلى الله مقامه_، كما أدعو إلى تعميم هذه التجربة الجميلة واستنساخها في مجتمعاتنا البشرية حتى نسمو ونرتقي بها.
جديد الموقع
- 2024-05-17 (نادي ابن عساكر) يستضيف الباحث (المطلق) في فعالية (الآراء التاريخية الشاذة)
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ
- 2024-05-17 انقطاع العلاقات بعد التقاعد.
- 2024-05-16 خطط مرحلية لإنجاز مشاريع ( سفلتة مخططات المنح ) بالأحساء
- 2024-05-16 سمو محافظ الأحساء يستقبل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتخصيص والاستدامة المالية
- 2024-05-16 " لوحات تفاعلية " في المواقع الحرجة مرورياً بالاحساء
- 2024-05-16 مكافحة متلازمة المحتال والهدف هو مساعدة الطلاب الذين لا يثقون بأنفسهم محاضر في علم النفس يركز على مكافحة العقلية السلبية
- 2024-05-16 24 مشروعا رياديا في ختام برنامج منشآت بالأحساء
- 2024-05-16 الخطوط الفنية والعملية مع كتاب عقلية فقيه (مع الشيخ حبيب بن قرين الأحسائي ) للمؤلف / الشيخ عبد الجليل البن سعد)