2021/05/03 | 0 | 1308
الحوزات العلمية أدوار ومعطيات آية الله العلامة السيد محمد رضا الأحمد السلمان
"إمداد مكتبة مشهد الفكر الأحسائي الإمداد الثاني عشر بعد المائة
صدر عن الدار العصامية للثقافة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى ١٤٤٢هـ - ٢٠٢١م لقياس ١٧*٢٤سم في ٥٢٧ صفحة.
حيث تم تقسيم مادة الكتاب إلى أربعة أقسام : تناول القسم الأول حوزتا المدينة والكوفة بإيجاز إضافة إلى حوزة بغداد وحوزة كربلاء، وتوسعنا في الحديث عن حوزة النجف الأشرف لما لها من دور في تأسيس الحوزات العلمية ورمزيتها كمرجع أم لما كان بعدها من حوزات في القسم الثاني.
في القسم الثالث، كذلك تحدثنا بإيجاز عن حوزات إصفهان وكاشان ومشهد، وأسهبنا في الحديث عن حوزة قم للدور الذي لها في مسار رحلة العلماء، إليها ومنها، وفي القسم الرابع.
وقد يلحظ القارئ نوع من التشابه بين العناوين في متون الحديث، ذلك أن لزومية الإحاطة بالموضوع، بحسب منهجية البحث بين مجموع الحوزات، أو جبت الاختصار في مكان والتوسع في مكان آخر بين الدور والمعطيات، والأشخاص وأثرهم وتأثيرهم، مع ما يستلزم ذلك من مداخلات وإشارات أفرزتها قراءة أثر الحوزات في المجتمع.
قدم الكتاب آية الله العلامة السيد محمد رضا عن الموقع الريادي للحوزة العلمية وكان له مدخل تمهيدي تحدث فيه عن أسباب انحسار التوجه للدراسة في الحوزة منها :
١- تراجع أسهم الحوزة العلمية في الأوساط الاجتماعية.
٢- توفير البديل في مسارات العلم خارج مسارات الحوزة العلمية.
٣-تغير القناعات الشخصية لدى الناس بين الماضي والحاضر.
٤-تراجع الوهج الديني بين أبناء المجتمع.
٥-الحروب المشرعة ضد الحوزة العلمية من الداخل والخارج.
٦- غياب المحفزات.
٧-الصراع الداخلي في الحوزة نفسها.
٨-التراجع الملحوظ في المستوى التعليمي.
٩- جمود النص الدراسي.
١٠-الجانب المادي.
كذلك تحدث عن النظام واللانظام في الحوزة العلمية، والنقص الحاد في موارد الحوزة ولمح أسباب تقلص الموارد فيها..
مادرج في صفحات هذا الكتاب ليس أكثر من عجالات سعت للإلماح حول دور ومعطيات الحوزة العلمية التي كانت - وسيبقى-لها الدور الأساس والهام في إرساء أوتاد الشريعة التي أرسل محمد بن عبدالله رسولًا من رب العالمين بها صل الله عليه وآله وسلم، لينير القلوب ويضيء الأبصار في طريق الخلاص من مهاوي النفس ووسواسها وخناسها لتصل إلى باريها راضية مرضية.
إن المشهد في وسط الأمة بعد الرسول صل الله عليه وآله وسلم كان يعج بالكثير من المواقف والمشاهد، ولم تغربل تلك المشاهد إلى يومنا هذا، وإنما طمر التاريخ قسمًا منها فيها طمر، وقسم منها وصل مشوهًا، أما ما وصل نقيا مصفى فهو نزر يسير، لا يحكي عن ضابطة كافية نقرأ من خلالها حيثيات المشهد.
وحتى هذا النزر اليسير لم توله الأمة اهتمامًا كافيًا بحيث يسبر غوره وينتهي إلى نتائج من خلاله، فما بني على أساس باطل لا يولد إلا الباطل، والمقدمات الناقصة لا تنتج كمالا، لذا نجد أن الأمة، وبعد هذه القرون، تدفع ضريبة كبيرة، فالمسلم لا يشتهي إلا قتل أخيه المسلم.
أما مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة من آل محمد صل الله عليه وآله وسلم، فقد اتسمت بمجموعة من الصفات، جراء المراحل التي تخطاها بما يقرب من قرنين ونصف، إلا أن الأئمة عليهم السلام تعددت أدوارهم من خلال ما وصلنا من التاريخ في التعاطي مع الأحداث والدول التي قامت وعاشوا.
وهذا ما نرجوه في مدارس الحوزات وعلمائنا ومراجعنا الأجلاء.
جديد الموقع
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)