2021/10/09 | 0 | 1864
ابتسامة طفلة أحيتني
رغم الجرح هناك من يبتسم، رغم الألم هناك من يقاوم، نخط هذه السطور؛ حتى لا نغفل أن لنا بجوار البحر أشقاء يعيشون المعاناة، ويحتسون الألم وينزفون الجراح، فكم من طفل فلسطيني سحق؟، وكم من أرملة تشردت بأطفالها؟، نعلم أن هناك من الأدباء من لا تقف محابر أقلامهم عن الإنسكاب، فهل تكفي الحروف التي تخط على جبين الورق والقرطاس؟
من عاصر زمن طفولتنا وتذكر الريال الفلسطيني الذي نتشارك به نحن الطلبة مأساة الأخوة في المدن الفلسطينية، يدرك أن الأمة رغم الخذلان كانت بخير، ذلك الشعور الإنساني والأخوي الذي تربينا عليه، لايزال يصرخ فينا: "أغيثوا أطفال فلسطين، ارحموا الأرامل والمساكين"، وتمتد الصرخات، فهل لها من مجيب؟
الزمن السابق كانت اللحمة متجاورة رغم البعاد، واليوم نستطيع أن نتحسس الجرح بشكل أعمق، ويصلنا البث المباشر على مدار الساعة؛ ولكن كل واحد فينا مشغول بدنياه عن دنيا غيره، مغرقون نحن إلى الآذان عن هموم المحيط والجوار، فالحال الذي يدرك أن الأواصر مقطعة والذاتيات مسيطرة، فلا يعنينا أمر ديننا ولا أمر المبادئ والقيم والإنسانية إذا سلمت لنا دنيانا، رغم أننا نعلم أننا راحلون.
الحقيقية أننا نحتاج إلى إسرافيل لا لينفخ فينا الصُّور، بل ليوقظ الضمائر التي تحتاج إلى يقظة، رغم حزني الشديد على حالنا وحال أمتنا، إلا أنني تكهربت بصدق، حين شاهدت ابتسامة طفلة فلسطينية، تعبر عن وجود الأمل رغم البؤس الذي لا يرضى أن يندرس، فلهذه الطفلة كل التقدير، لما أحيت في قلبي من بوارق الأمل الذي أرجو أن لا يضيع.
جديد الموقع
- 2024-05-18 إيماءات الأطفال، وماذا تعني
- 2024-05-18 أفراح سادة آل سلمان "الكاظم "و العلي " تهانينا
- 2024-05-18 الشاعران بيلا والحرز في منتجع ماربيا
- 2024-05-18 قاسم العبدالسلام عريسا في الدانة البيضاء بالاحساء
- 2024-05-18 التمار والحسان تحتفل بزواج ابنيها " علي وحيدر "
- 2024-05-18 قطوف دانية من كلام الإمام الرضا (عليه السلام)
- 2024-05-18 مشهد الطروبة "في ذكرى مولد المولى أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام"
- 2024-05-17 (نادي ابن عساكر) يستضيف الباحث (المطلق) في فعالية (الآراء التاريخية الشاذة)
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ