2025/12/12 | 0 | 254
إقرأ
اول امر نزل على امة محمد هو ( إقرأ ) قبل أي تكليف آخر ، فلماذا جاء الامر بالقراءة قبل التكاليف الدينية من صلاة و صوم و حج و خلافه ، و من قبل حتى النطق بالشهادتين ؟
ذلك لأن القراءة مفتاح العلم و العلم ركيزة العمل بالتكليف ، فأداء التكاليف دون علم هو عادة و ليست عبادة .
فالقراءة تعلمنا طريقة تنفيذ التكليف و تعلمنا أيضاً الهدف من هذا التكليف
فلولا القراءة لم نعلم ما هو الخشوع في الصلاة و لم نعلم الطريقة الصحيحة لادائها و لم نعلم ما يترتب على تركها او اهمالها .
و لولا القراءة ما علمنا الحكمة من الصوم و فوائده الصحية للجسم و نواقض الصيام .
و لولا القراءة ما علمنا الحكمة من الصدقة و أثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع ، وقس ذلك على جميع التكاليف ، فنحن نحتاج للقراءة لنعرف كيف نتعبد بالطريقة الصحيحة و معرفة الحكمة من التكاليف .
من هنا جاءت اهمية القراءة و الامر بها قبل الامر بالتكاليف ، حتى نأتي بالتكليف بعلم و معرفة تامة مما يخلق القناعة الداخلية بما نؤدي و لتكون اعمالنا عبادة خالصة و ليست عادة متبعة .
جديد الموقع
- 2025-12-30 مبنى العين المسلحة تحت «التلسكوب».. نقض علمي
- 2025-12-30 (قصيدةُ نثرِكَ بلا لاءاتِ فنائِها)
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-28 تكريم العبدرب الرضاء نظير جهوده 3 سنوات مشرفاً لخدمات المرضى للقطاع الشرقي التابع لتجمع الأحساء الصحي
- 2025-12-28 165 متبرعاً يختتمون حملة "عطاء الفضول" للتبرع بالدم
- 2025-12-28 بين الكتب والخبز
- 2025-12-28 (الرحلات الآمنة) بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 الجلطات الدماغية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 إطلاق خدمة تصوير الرنين المغناطيسي للأجنة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة