شعر وأدب واندية ادبيه
2020/09/28 | 0 | 3842
أميرة الحسن
( عبدالله بو خمسين )
أمـيـرةُ ضــوءٌ فــي الـسـماء تـفـردا
و وردٌ بــخـديـهـا وزهـــــوٌ تـــوقــدا
ألا هــل تـظنن الـتي جـاء هـمسها
مـن الناي أم أنقى وأصفى وأغردا؟
بلى.. صح ظني بالتي كان همسها
مـشـاعرَ حــبٍ فــي الـفـؤاد تـأبـدا
هـو العشق أضناني وألهب مقلتي
وأدمــى جـفـوني والـفـؤادُ تـوجـدا
يُـنـادمـني طــيـفٌ يُـثـيـر صـبـابتي
و يـأسـرنـي كـــي لا أروم الـتـمردا
أخـاطبه مـن ذا الـذي كـان يمتطي
جــــواداً أصــيــلاً حــانـيـاً مــتـوددا
ومـن هـي فـي قلبي تصوغ محبةً
و تـجعلني بـالحب أشـقى وأسعدا
........................................
تـخـيلتُ نــوراً سـاطـعاً فــوق غُـرةٍ
تـخـيلتُها ومــضَ الـبروق وعـسجدا
لـهـا الله كــم تـسبي عـيوناً بـنظرةٍ
وتـرمـي عـلـيها كـلَّ سـهمٍ تـسددا
رمـتـني بـلـحظٍ لـيـته كــان خـنجراً
ولـــو أنـــه قـــد كــان ذاك تـسـيدا
وتـعـزف ألـحـاناً إذا مــاس شَـعرُها
وتـطـرب جـلموداً عـن الـحب أبـعدا
........................................
مـهـفـهةٌ هـيـفـاء تُــرخـي جـفـونها
ذبــولاً لـتُـغري أجـلف الـقوم أصـلدا
نـسـائـمُ مــن فـيـها يُـعـطر روضــةً
بـأصـنـاف وردٍ عـطـرُهـا قــد تــوردا
لـماها كـخيط الـشمس عند غروبها
وعـنـد بــزوغِ الـفـجر لـحـظٌ تـجـددا
حـنـانيْك إن الـقـلب يـنـبض حـرقـةً
يـبـيت عـلى حـرٍ مـن الـجمر أُُوقـدا
بـكِ كلُّ عذروب من الحسن والنُهى
وعــذروب حـسنٍ أصـبح الآن سـيدا
ألا لـيـتـك تـدريـن كــم أنــا مـغـرمٌ؟
وأعـشقك عـشق الـطفولة سرمدا
وأجــــزم انــــي لا أكـــون بــدونـك
لأنـــك أنــت الـمـاءُ والــوردُ والـنـدا
........................................
هـو الـحُسن حقاً من جمالك يرتوي
كـمـا تـرتـوي الأزهــارُ مــاءً مُـجودا
وفـوديْك روضُ الـنحل مـنه رحـيقُها
شــفـاءٌ وفــيـه بـلـسـمٌ قــد تـأكـدا
أتــدريـن أن الـنـحل أصـبـح خـادمـاً
وأن زهـــورَ الـــروض صـفـاً تـجـندا
لـيـسقيك صـفـواً مـن رحـيقك عـلُّه
إذا مــاس بـين الـورد تـأتيك سـجدا
وفــي شـفـتيك الـمـائساتِ بـفـتنةٍ
يُـراقـصـها نــبـضٌ ووجـــدٌ مـسـهدا
لـحـونٌ وأنـغـامٌ سـتـطرب مـقـلتي
وتُـطرب أسـماعي وتُـرقِص لي يدا
وبـسـمـتُك الـجـذلاء تـوحـي بـأنـك
مـــلاكٌ سـمـاويٌ ومــا فـيـك أزيــدا
.......................................
وأنــت أيــا مـمـشوقةُ الـقـد مـهلك
لـمـاذا ابـتعادٌ عـندما كـنت مـشهدا
وأنــت أيــا دعـجـاءُ تـسبين نـاظري
و تـسـبين قـلـباً فـي هـواك تـصيدا
وأنـت أيـا هـيفاء أخـرستِ كـلَّ مـن
يـبـوح بــه ظـنـي الــذي قـد تـوددا
وأنـــت أيـــا ســمـراء بالله أقـبـلي
وقـولي لـمن قـد هـام فيك وأقصدا
وأنـــت أيـــا ثــمـلاء قـولـي تـغـنجاً
سـكـرت بـخـمرٍ مــن هــواك تـزودا
عـــلام غـــرامٌ واشـتـياقٌ ولـوعـةٌ؟
بـقلبي الـذي قـد صـار لـلود مـعبدا
تُـحرقني الأشواقُ من هجر غادتي
ويـؤلـمني هــذا الـفراق الـذي بـدا
|
جديد الموقع
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)
- 2024-04-24 الأمير محمد بن عبد الرحمن رئيساً فخرياً لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم
- 2024-04-24 جود بخاري تحقق أول برونزية سعودية في البطولة الآسيوية للبلياردو