أقلام وكتابات
2021/02/26 | 0 | 1903
أبرز المحطات الصحفية الشخصية.. 1-12
( محمد الجلواح )
ـ هي محطات أزعم أنها أمجادا صحفية على المستوى الشخصي فحسب..
فقد اعتبرْتُ ـ زاعماً ـ أن ما نـُشِرَ من مقالات على مدى أكثر من 40 عاما.. في صحف ومجلات سعودية وخليجية وعربية عريقة بشكل عام، وما نشر في (الصفحة الأخيرة) من تلك الدوريات بشكل خاص: مجدا صحفيا..
مع علمي أن سواي من أساتذتنا الكُتّاب والأدباء والإعلاميين ممن أدْرَكـَتْهم حرفة الكتابة الصحفية ونشر المقالات، والإبداعات والقصائد والقصص والذكريات وغيرها.. يتمتعون بهذه الأمجاد وأكثر..
والشعور الخاص الذي يسكن المشاعر عند تـَذَكـّر الكتابة في (الصفحة الأخيرة).. يعكس شيئا من صورة الاحتفاء الذاتي بذلك، لِمَـا لهذه الصفحة بالذات.. في أغلب المجلات الثقافية والعلمية والمتخصصة من مكانة واعتبار وشأن في العُـرْف الصحفي..
وقبل أن أستعرض ما أدَّعي أنه مجدا صحفيا.. أشير إلى أنني قد كتبت خاطرة قصيرة حول (الصفحة الأخيرة) من المطبوعة أسميتها (نكهة الصفحة الأخيرة)، وأثبتـّـها في الجزء الثاني من كتاب (فضاءات)، وأعيد نقلها هنا بتصرف طفيف..:
"لم يفارقني الزهو الإيجابي كلّما نـُشِرَ لي مقالٌ في (الصفحة الأخيرة) من مجلة ثقافية محترمة وعريقة.. كـ (المجلة العربية) السعودية التي نشرت مرتين، و(الحرس الوطني) السعودية لمرتين أيضا، ومجلة (الإعلام) السعودية لمرة واحدة، ومجلة (الجيل) السعودية لمرة واحدة، ومجلة (الكويت) لسبع مرات، ومجلة (العربي) الكويتية لثمان مرات، و(الدوحة) القطرية لمرة واحدة.. وغيرها..
هذه الصفحة التي لا تنشر (في الغالب) إلا لكبار الكُـتــّـاب، والأدباء والأسماء اللامعة، (وبالطبع لستُ واحدا منهم)، كما أنها تعنِي لهؤلاء الكُـتــّـاب والقراء الشيء الكثير.
هذا إذا كانت الصفحة مفتوحة لعدد من الأقلام والكُـتــّـاب كمجلة (العربي)، و(الكويت)، و(الدوحة)، و(المجلة العربية)، و(الحرس الوطني)، ولم تكن موقوفة وثابتة على أحد مسؤولي المجلة كمدير التحرير، أو المشرف الثقافي في المجلة أو غيرهما..
ويعتبر رؤساء ومدراء تحرير هذه المجلات الصفحة الأخيرة.. من أصعب الصفحات تحريرا، إذ أن لها عندهم معايير ومواصفات معينة دقيقة وصعبة لكي يتم النشر فيها، كأن يكون الموضوع مادة طريفة وخفيفة يتم تقديمها للقارئ..
بعد أن يكون قد قرأ عددا من الموضوعات الطويلة التي تتكون من عدة صفحات أو موضوعات جادة وثقيلة، أو أنها تعبر عن موقف له دلالات معينة.. إلخ.
وفي العُـرْف الصحفي أيضا أن (الصفحة الأخيرة) من المجلة هي في المقام والتقييم كالصفحة الأولى.. إذ أن لها نكهة خاصة لدى الكاتب ــ كما أشرت ـ، ولدى القارئ على حد سواء..
وتبقى النقطة الأخيرة.. وهي أن كثيرا من القراء قد يبدأ قراءة المجلة أو الجريدة من الصفحة الأخيرة.. كما أفعل في كثير من الأحيان".
في الصور المرفقة ..نماذج فقط من تلك المطبوعات، والمواضيع المنشورة في الصفحة الأخيرة منها :
جديد الموقع
- 2024-04-28 بين لججِ الشك وفِخاخِ الغواية في ديوان (قبل التيه برقصة)
- 2024-04-27 أفراح سادة المكي بالمبرز تهانينا
- 2024-04-27 نادي أطياف يحتفي ب"قبل التيه برقصة"
- 2024-04-27 صدور الكتاب الرابع عشر لـ عدنان أحمد الحاجي
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.