
شعر وأدب واندية ادبيه
2021/12/27 | 0 | 980
في رثاء السيدة هناء. بنت مسلم المهنا
( محمد الجلواح )
تَـوارَتْ وقـد حُـمَّ الـقضاءُ، وأسْرَعا
وأُوصِــدَ بــابٌ كــانَ لـلـخَيْر مُـشْـرَعا
وغــاب عـطـاءٌ.. لـيس يُـرْجى رُجُـوعُه
فـبـعد (هَـنـاءٍ).. غــابَ مـا كـان أرْوَعـا
هـنـيئا لـهـا الـذِّكْـرُ الـجميلُ، وثَـرْوةُ
مــن الـحُبِّ تـاجاً لـيس يَـبْلى مُـرَصَّعا..
(هَـنـاءٌ)..، وهل تَـكْفِي لِـنُبْلِكِ أحـرُفٌ
تُــقـالُ رثـــاءً، أو لِـتُـتْـلى، وتُـسْـمَـعا؟
(هَـنـاءٌ)..، وكَـمْ لـلبِرّ ِ مـنكِ مَـوَاقِفٌ
إذا ذُكِــرَتْ.. كـانَت إلـى الـبِرِّ مَـرْجِعا*
يُــرَدِّدُهـا جَــمْـعٌ، وفَــرْدٌ، ومَـوْضِـعٌ
خَـلا مـنكِ بـعدَ الـيومِ صَـوْتًا، ومَـوْضِعا*
يَــطُــلُّ عـلـيـنا (أربَـعـيـنُكِ) نـاعِـيًـا
كئيبًا أتى، والوقتُ كم كانَ مُسْرِعا !*
(هَـنـاءٌ)..، وتـبـكيكِ الـقلوبُ بـحُزنِها
ولــيــس لــهـا الا الـتَّـرَحُّـمَ، والــدُّعـا*
أصــوغُ بـدمع الـحُزْنِ.. شِـعْرًا كَـتَبْتُهُ:
أيــا أخـتَـنا.. كم كـانَ فَـقْدُكِ مُـوجِعا !*
فـنـامي فــإنّ اللهَ يُـجْـزِي عـبـادَهُ
ويُـضْـعِفُ أجْــرًا.. فـي الـثَّوابِ مُـوَسَّع
ـ كُتِبَتْ في يوم الثلاثاء 4/ربيع الآخر/1443هـ، 9/نوفمبر/2021م
* أضفت هذه الأبيات في يوم الجمعة 20/جمادى الأولى/1443هـ، 24/ديسمبر/2021، وهو يوم الأربعين لرحيل السيدة الفقيدة .
جديد الموقع
- 2022-08-18 شخصيات عاصرتها وعرفتها
- 2022-08-18 سياسة اغتيال المفكرين والكتاب
- 2022-08-18 العشق واحتجاب المعنى
- 2022-08-17 وفد علمائي في زيارة لإمارة محافظة الأحساء
- 2022-08-17 اكتشاف مفاجيء يثبت أنك قد ترث من أمك أكثر مما تعتقد
- 2022-08-17 كيف تنشأ الأنماط في الطبيعة وتصبح مصدر الهام لكل شيء من النظرية العلمية إلى المواد القابلة للتحلل بيئيًا
- 2022-08-17 البريد السعودي | سبل يطلق 10 فروع بهويته الجديد
- 2022-08-17 *سمو محافظ الأحساء يطلع على خطة مزاد موسم صرام التمور 2022 *
- 2022-08-17 سمو محافظ الأحساء يزور مديرية شرطة المحافظة
- 2022-08-17 حوار "العمل الإنساني ومدن المستقبل" بالرياض