
شعر وأدب واندية ادبيه
2020/06/29 | 0 | 447
حمامتان على الجسر
( محمد الحرز )
عند الرابعة فجرا
يلبس حذاءه الرياضي ،
ثم يفتح أزرار ثوبه ، ويدخل راكضا جهة أكمامه
حتى يكاد يسمع خشخشة الأقمشة
على يد الخياط.
الذين ركضوا خلفه ، ووصلوا إلى الحواف
لم يظفروا بصوت العصافير حين غردت على أشجار ياقته.
الذين لم يصلوا
استعاروا الأبرة من ذاكرة الثوب
وثقبوا حناجر العصافير .
عند الخامسة والنصف صباحا
جلس يستريح على دكة
عند آخر الجسر
ثم بدأ يتذكر :
حمامتان خرجتا من أذنيه
واستقرتا عند هذا السياج .
لكنه لم يعد يسمع ، لا صوت هديل الحمام
ولا صوت ملابسه .
وعندما تطيران ، وتفردان أجنحتها
فوق هذا الجسر ،
يمد يديه نحوهما
عندها تعود أكمامه إلى الثوب نفسه .
جديد الموقع
- 2021-01-23 «أغنية لهذا المأتم»: الحب والصداقة وجهان لدافع واحد
- 2021-01-23 عناصر الرؤيا في الشركات
- 2021-01-23 الشيخ اليوسف: القناعة تجعل الإنسان يعيش حياة طيبة وهانئة وسعيدة
- 2021-01-23 الاحتفاء بتوقيع كتاب حكاية الينابيع لمسيرة منتدى اليتابيع الهجرية
- 2021-01-23 كانت (حكايةُ الينابيع) في الأحساء..
- 2021-01-23 اغتسالٌ في وهج الينابيع
- 2021-01-23 كلمة الرعيل الاول لمنتدى الينابيع الهجرية
- 2021-01-22 الطبيب البيطري زكي المريحل يحتفي بضيوفه في منزله الجديد
- 2021-01-22 حان الوقت للعمل على قصور تشخيص التوحد
- 2021-01-22 علم أعصاب تغيير سلوكك وعاداتك