
2020/11/21 | 0 | 178
القرآن... القرآن...
دائما ما تتكرر عبارة تنقيح التراث من التاريخ البشري والعقائد التشريعية في العبادات ... التقنيح هو الغربلة والتصفية ونقَّح فعل ماضي يُقصد به إزالة الشوائب والعوالق وخلافه من الحبوب والبذور الجافة الحجرية وما ماثلها، والأخطاء النحوية والصرفية والإملائية من النصوص على أن كثيراً من النصوص القرآنية التوحيدية اختُلف في تفسيرها وكانت سبباً في ظهور فرق تكفر بعضها بعضاً كالمجسمة والمُشبهه ... إن الوثوق بالمصادر غير القرآنية مخالف لما يسعى إليه كثير من المهتمين حيث يدخل ضمن ذلك النصوص غير القرآنية (السنه) وهي محل خلاف منذ ١٤٠٠ سنة هجرية وعلى أساس اعتمادها كمصدر للتشريع الإسلامي فرقت المسلمين إلى شيَعٍ وأحزاب وطرائق ومذاهب كلٌ منها يدعي الحق وغيره الباطل، إذ جراء ذلك سالت الدماء بين هذه الفرق والمذاهب إذ ابتدأت بعد مقتل الخليفة (عثمان بن عفان) حيث استمرت آخذة في الشدة حتى نهاية القرن الثالث الهجري، إن اعتماد كل فرقة على مصدر سني همش القرآن الكريم كونه مرجعاً موثوقاً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهذا مازال قائماً إلى يومنا هذا ... إذ لا داعي لضرب الأمثلة على ذلك.... فالشواهد قائمة وهي كثيرة وما تحتويه كتب الأقدمين وكتب تلاميذ مدارسهم ما زالت تحتل أرفف مكتباتنا مقدَّرةً مبجله...
إن ما يجب أن يكون لكي تعود الأمة إلى ما جاء به رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هو عودة لكتاب الله سبحانه وتعالى بشرط عدم الإلتفات إلى النصوص غير القرآنية إلا ما يُجمِعُ عليه كافة المسلمين بشرط عدم معارضته لنصوص القرآن الكريم... وبذلك نكون قد اخترنا إسلام القرآن الذي نزل على سيدنا محمد.... ذلك لايعني أن من يدعو لذلك من الفلاسفة والمناطقة وعلماء الكلام وأساتذة اللغة أن يوغلوا في صرف النصوص عن مقاصدها... إذ أنني أعني نصوص العبادات والمعاملات..
جديد الموقع
- 2021-01-24 افتتاح الدروس الدينية بمسجد الشيخ بالمطيرفي
- 2021-01-24 الزريق .. مديرا لمكتب مدير صحة الاحساء
- 2021-01-24 وزير الصحة يكرم الاخصائي عبدالله عيسى المعني
- 2021-01-24 تتزايد حالات اضطراب ضغط الدماغ الذي يسبب الصداع ومشاكل في الرؤية
- 2021-01-24 النقد الأدبي .. بين المعمار و عامل البناء
- 2021-01-24 ما بعد الأربعين
- 2021-01-23 النجاح كله يتعلق بإقامة علاقات اجتماعية - أم هل هو كذلك
- 2021-01-23 هكذا كنا
- 2021-01-23 أفراح العبدرب النبي والعبيدون تهانينا
- 2021-01-23 «أغنية لهذا المأتم»: الحب والصداقة وجهان لدافع واحد