الفيلسوف و الناقد بمكتبة الأستاذ عبدالله الجاسم برفقته الأستاذ الكاتب عبدالرحمن الحادي و إخوة أعزاء .

( موقع المطيرفي )

ثمّة لقاءات وزنها معتبر ْ ، هي نتاج شخوص ذات قيمة وجودية في مسار الحياة ، لأنها شخصيّات ايجابية يكون الجلوس معها محل تشرّف ، فكيف و ان اتصفت بأريحيّة الحضور و مناط البشاشة و الحبور تجسد معنى صفات الألفة المبدئية .
ماأروع ان يكون مجلسك موطن زيارة لجمع كريم يحملون عناوين الثقافة و فكر الإعتدال و قيم الإجتماع ، يكون محل غبطة للمضيّف ، و هنا تتلاقى سمو الأخلاق المعهودة بين عناوبن الرٓجال . كل شيء يبدو متسٓما لأنك بين ابناء الأحساء و بين جغرافية مدينة المبرّز بالأحساء . و إذا كانت الزيّارة يُصادف يوم التسامح العالمي فإنها صُدفة تستحق الإشادة بكون اهالي الأحساء مدرسة في ذلك يجسّدون هذا الهدف بل مسؤوليتهم نقل النموذج و تدويله .
هذه الأمسية حين حطّ صلاح بن هندي الأديب الكاتب الشاعر الفيلسوف و الناقد بمكتبة الأستاذ عبدالله الجاسم بمحاسن بمدينة اتامبرز - محاسن برفقته الأستاذ الكاتب عبدالرحمن الحادي و إخوة أعزاء .
الإطلاع وجولة في جوانب مكتبة الجاسم هي متعة في حدّ ذاتها تتجاوز مرحلة الإقتناء فيها بعمره المديد متنوعة العناوين وبترتيب يساعد الباحثين للحصول و الوصول للكتاب ، هذه الرحلة مع منعطفات الحديث عن الثقافة عامة و عن حراكها الجميل في مجتمعات الأحساء الذي يجعل مشهد الفكر الأحسائي في صدارة الحضور على مستوى المملكة و الخليج مما يعطيها زخماً ابداعيّاً كما هو معلوم .
مع حسن ضيافة الجاسم تم تهادي الإصدادرات شأن الغذاء الثقافي .
كانت زيارة في محل استحقاق متبادل ، و لما لهذه الزيارات من فوائد على سيرورة الحالة الثقافية في وطننا الكريم منسجمة مع رؤية المملكة ٢٠٣٠
بمثل صيغ الترحاب الرائعة كان توديع الأستاذ صلاح و زملائه الكرام .