يا حجة الله

( موقع المطيرفي - جواد محمد الخويتم )

يَا سيِّدي يَا (مُحَمّدْ)(ع) عجّل فَعَودُك أَحْمَدْ

كحِّل أَمَاق عيونِي فانّ طَرفِيَ أَرْمَدْ

بطلعةٍ منك تَشفِي غَليلَ قلبٍ تَكَبّدْ

عناءَ همٍّ و غمٍّ لأمةِ الجَدِّ (أَحمَدْ)(ص)

أَصْبَحْنا بَين البَرَايا أُسْدًاً ترَى المَوتَ أَسْعَدْ

من عيشةِ الذلّ قهرًاً لا بُدّ للذلّ يَنْهَدْ

ذِلّ أتانا بِجَهْلٍ مِمّن تَسَمّى مُحَمّدْ

أَوْ جاءَنا من غزاةٍ من (سامِ) يَوْمَ تَمَرّدْ

قد سانَدَتْه الأيادي من فَرْطِ خبثٍ مُؤكّدْ

هذا يسوق الفَتَاوي بكفرِ آلِ (محمدْ)(ص)

هذا يجنّدُ جيشاً غدرًاً يفجِّرُ مَرْقَدْ

و آخرٌ قد تَمَادَى في الغيِّ يَطلِبُ سُؤدَدْ

من طغمةِ الشرِّ غَرْبًاً قد راحَ يَخطِبُ لِلوِدْ

من فرطِ جهلٍ و حمقٍ أضاع أمّةَ (أَحمَدْ)(ص)

أقولُ نُصحاً لهذا و ذاكَ : أيّاً تُهَدِّدْ

هوِّن فما أنت الا بغضاً و حقداً تُرَدِّدْ

و ادرس بجدٍّ و عمقٍ تاريخَنا المتجدِّدْ

انّا سلكنا صِراطاً من هدي آلِ (مُحَمّدْ)(ص)

رفضًاً لظلمٍ و بغيٍ نصرًاً لدينٍ مُسَدّدْ

وَعْظُ السّلاطينِ وَلّى و جَاءَ ضَوءٌ تَوَقّدّ

من ثورةِ اليافِعِينَا مِمّنْ وَعَى و تَجَلَّدْ

فالله أعْطَى و أمْلَى و الظلمُ شاعَ و عَرْبَدْ

و الظالمون تناسَوا وعداً بهِ اللهُ أَوعَدْ

نَصْرًاً مُبِينًاً لحزبٍ للهِ لبّى و وَحّدْ

و الله خيرُ مجيبٍ لمن دعى و تَهَجّدْ

فانظر الهي بعينٍ لمن دعاك و َردَّدْ

عجِّل ظهور (مُحَمّد)(ع) وانْصُرْ شريعةَ (أَحمَدْ)(ص)

يا سيِّدي يا (مُحَمّدْ)(ع) عجِّل فَعَودُك أَحْمَدْ

جديد الموقع

اخبار ذات صلة