سلمى بنت جواد الخويتم تحصل على الماجستير من جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية (كاوست) في تخصص علوم و هندسة المواد (تهانينا )

( متابعات )

أثمرت المساعي الأكاديمية للمهندسة ( سلمى بنت جواد الخويتم) عن حصولها على درجة الماجستير من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) يوم الأربعاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥م . بتخرج دفعة من حملة شهادات الدكتوراه و الماجستير في تخصصات الجامعة المختلفة، ومن بينهم سلمى، "بنت المطيرفي " سلمى بنت جواد الخويتم، حيث حصلت على درجة الماجستير في علوم وهندسة المواد.

يمثل سعيها، من طفلة إلى عالمة مرموقة، روح عائلة تُقدّر المعرفة وتسعى إلى تحقيق التميز. إن التزامها المبكر بالتعلم، وإنجازاتها العلمية البارزة، ودورها المؤثر في أسرتها ومجتمعها، كلها تُبرز الأثر الكبير الذي يُمكن أن يُحدثه الالتزام بالتعليم على المستويين الفردي والمجتمعي. تُمثل حياتها الطريقة التي يُمكن أن يُلهم بها النجاح الأكاديمي الشخصي الجيل القادم، ويُعزز تنمية المجتمع، ويُحافظ على قيمة السعي الفكري والفضول والمثابرة. من خلال إنجازاتها، لم تُعزز سلمى قيمة عائلتها ومجتمعها فحسب، بل واصلت غرس ثقافة المعرفة والتفوق في نفوس الأجيال القادمة. تُثبت ابنت المطيرفي كيف يُمكن للإنجازات الأكاديمية الفردية أن تُشكل دافعًا قويًا للتنمية الشخصية، وفخرًا بالمجتمع، وتقدمًا مجتمعيًا. يتجلى شغفها بالحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في تفانيها للمعرفة ورغبتها في إحداث تأثير كبير في مجالها. نجاحها لا يُفيد سمعة عائلتها فحسب، بل لديه أيضًا القدرة على كسر الافتراضات الثقافية، وتشجيع النساء والفتيات الأخريات على الالتحاق بالجامعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنجازاتها لديها القدرة على التأثير في مواقف عامة الناس، مما سيُعزز بيئة يكون فيها التعلم مدى الحياة أمرًا بالغ الأهمية. تُظهر رحلتها التأثير الكبير للاتساق والرغبة في التعليم على منارة أمل وتقدم لمجتمعها وما وراءه.

نتقدم باحمل التهاني والتبريكات لها ، ولعائلتها، والأشخاص الذين شاركوا في هذا الإنجاز الرائع.