2022/02/23 | 0 | 2838
الإبرة والقاع
حررتُ الإبرة
حين سحبتُ من الثقب
آخر خيط
في البكرة .
وجهك يبتعد
الخطوات تتهشم
اللمسات ترتعش
النظرات تعوم هائجة
أشياء كثيرة لا تصل إلى أماكنها :
صباحك يتكوم على العتبة
ثم يذوب كالثلج
ليليك يهتز
مثل رقّاص الساعة
ودربك موقد صغير
لا ترى منه سوى
خطوط يديك
وأيامك اللاحقة
ضباب كثيف في الممر
وصمتك الذي يتمدد
حين تضربه بحجر
يصبح شاهقا
مثل جبل
كان عليك أن تحدّق طويلا
في وجوه كثيرة
انفرطت من عقدة الخيط
قبل أن تختبىء
في ثياب الهواء .
كان عليك أن لا تمكث
قرب الضرير الذي علمك
كيف تطرز الغياب ؟
الأيدي العاطلة عن الحياكة
تقول :
أعد الخيط إلى الإبرة
فالشقوق وصلت قاع حياتك .
جديد الموقع
- 2024-05-09 ما بعد الوظيفة (2)
- 2024-05-09 ناصر الجاسم.. في مجموعته القصصية «العبور».. القاص المسكون بهاجس من ذاكرته الشعبية.
- 2024-05-09 كيف يصرح الأديب بحبه
- 2024-05-09 (التعويض عن الضرر المعنوي في النظام السعودي)
- 2024-05-09 الدفاع المدني بمنطقة القصيم تكرم الإعلامي زهير الغزال
- 2024-05-08 جامعة الملك فيصل تشارك في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2024 بالظهران إكسبو
- 2024-05-07 فاطمة السحاري : لا يسعفني قلمي ولا وجعي .. فالمسافر راح .. فرحمة الله تحتويك يا "البدر"
- 2024-05-07 الخريف يرعى تكريم اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لـ حرفيون
- 2024-05-07 ضمن برنامج الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي ٤٩
- 2024-05-07 أهمية الكتب الورقية: لماذا الكتاب الورقي الذي يحمله الطفل بيديه أفضل من الكتاب الذي يقرأه على الشاشة؟