2024/04/17 | 0 | 325
أحدث إصدارات الشيخ اليوسف: «الإمام العسكري: الشخصية الجذابة»
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام العسكري الشخصية الجذابة» الطبعة الأولى 1445هـ - 2023م، ويقع في 101 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «24/17سم» وبغلاف كرتوني.
استعرض المؤلف في الفصل الأول من كتابه بعض المعالم عن سيرته الروحية والأخلاقية، ففي البعد الروحي أجمع الرواة على أن الإمام كان من أعبد أهل زمانه، وأشدهم خوفاً من الله عز وجل، وكان في كل أوقاته يلهج بذكر الله تعالى، متسلحاً بالدعاء والمناجاة والابتهال إلى الله في كل وقت وحين.
وفي البعد الأخلاقي تميز بمكارم الأخلاق ومحاسنها كما أكد على ذلك كل من عاصره؛ فكان من أحلم الناس، وأكثرهم جوداً وكرماً وسخاءً، وأنداهم كفاً، وأحسنهم عفواً وتسامحاً وصفحاً؛ ولذا كان له جاذبية قوية وتأثير قوي جداً عند كل من عرفه أو جالسه أو عاشره.
وفي الفصل الثاني تطرق المؤلف إلى جوانب من سيرته العلمية الناصعة، وإسهاماته المهمة في العلوم الإسلامية: كعلم الكلام، وعلم الحديث، وعلم التفسير وغيرها من العلوم والمعارف؛ وهو الأمر الذي ساهم في إغناء المعارف الدينية، وإثراء الثقافة الإسلامية، وتوضيح الرؤية الفكرية والمعرفية للإسلام.
وفي الفصل الثالث سلَّط المؤلف الأضواء على ما قام به الإمام العسكري لمواجهة المستقبل وتطوراته وذلك عبر: الإعداد لعصر الغيبة الكبرى، وبناء الكوادر العلمية، وتعزيز نظام الوكلاء في كل المناطق الإسلامية الكبرى، والتأصيل لمرجعية الفقهاء العدول تمهيداً لعصر الغيبة الكبرى، والانتقال من عصر الحضور إلى عصر الغيبة، وختم المؤلف هذا الفصل بما لاقاه الإمام من معاناة وآلام من حكام عصره.
وكان مسك الختام لهذا الكتاب المختصر ذكر كوكبة من قصار حِكَمه، ونفائس جواهره، ومواعظه البليغة.
وبدأ المؤلف كتابه بمقدمة جاء فيها:
«الإمام الحسن العسكري (232- 260هـ / 846- 873م) هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت الأطهار، وعظيم من عظماء الإسلام الكبار، وقائد من قادة الأمة العظام، وعَلَم بارز من أعلام الهدى والتقى والحق، ومفخرة من مفاخر الدين الكبرى».
وتابع: «عندما نقرأ في صفحات حياة هذا الإمام العظيم، ونتصفح سيرته المباركة سنجد أنه كان أتقى الناس في زمانه، وأكثرهم طاعة لله تعالى، وانقطاعاً إليه، وقرباً منه؛ كما عُرِف بالزهد عن الدنيا، والعزوف عن بهارجها وزخارفها ومادياتها، ابتغاء لمرضاة الله، والفوز برضا الخالق سبحانه وتعالى».
جديد الموقع
- 2024-05-15 "تقنية الأحساء " تطلق مبادرة طريق ضيوف الرحمن في نسختها الثانية
- 2024-05-15 شركة جواثا للترفيه تبرم اتفاقية تعاون مع الجمعية التعاونية السياحية بالاحساء
- 2024-05-15 سمو محافظ الأحساء يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية
- 2024-05-14 جمعية دار الرحمة تزور وكيل الأمين للخدمات بأمانة الأحساء
- 2024-05-14 حسن الصوت ليس من مستلزمات الغناء الغربي
- 2024-05-14 التجربة الشعرية في أطباق أحمد الرمضان الشهية
- 2024-05-14 اكتشاف وحدة تحكم رئيسة للجهاز المناعي مما قد يفتح الباب على مصراعيه لاكتشافات واعدة لإدارة وعلاج الكثير من الاضطرابات والأمراض المناعية
- 2024-05-14 أمير الشرقية يدشن عدة مباني لجمعية التنمية الأهلية بالمنطقة
- 2024-05-14 أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لشركة مطارات الدمام
- 2024-05-14 المهندس علي سلمان الخليفة يلتحق بكفاءات ابناء المطيرفي تهانينا