2025/09/28 | 0 | 538
قراءة في كتاب (حوار الفلاسفة)
اسم الكتاب: حوار الفلاسفة الشيخ الأوحد في مواجهة فلاسفة الحكمة اليونانية والإشراقية
المؤلف: حسن الشيخ
عدد الصفحات: 309
تاريخ الطبع: 1443هـ 2022م
الطباعة: دار الرأي العربي ـ بيروت ـ لبنان
يُسلم الدكتور حسن الشيخ[1] مؤلف كتاب (حوار الفلاسفة)، أن الصراع الفكري الإنساني ابتدأ مع بداية الإنسان، ولن يتوقف حتى نهاية البشر على هذه المعمورة، فمتى وجد الإنسان تواجد معه فكره، ومعارفه، ومعتقداته، والتي هي بالضرورة مغايرة لما يعتقده الإنسان الآخر، وكلما زادت المغايرة للآخر، ازدادت وتيرة الصراع بينهما.
يعتقد البعض أن أقدم المعارف الإنسانية، ذات الطابع الفلسفي، جاءت من الحكماء اليونانيين، إلا أن المؤلف يشير إلى أن هناك معارف ذات طابع أسطوري، موجودة قبل ذلك عند المصريين، والعراقيين القدماء، قبل ظهور الفلسفة اليونانية بقرون، وقد اشتغل القدماء من المصريين والعراقيين بما يشبه مشاكلنا اليوم لكن بأسلوب بدائي، أُطلق عليه (ما قبل الفلسفة) فمشاكل الإنسان، والطبيعة، وقضايا الوجود، والقدر، والحياة، والموت، وما بعد الموت وغيرها كانت مثارة، عند الحضارات الإنسانية القديمة.
وجاء فلاسفة الإغريق ليتقدموا بالفكر الإنساني خطوات أبعد من ذلك، باستنباطهم الفكر النقدي، فناقشوا ما كان يشغل وجدان الإنسان كالوجود، ونهايته، والقضاء والقدر، والحياة والموت وابتدعوا نظريات مختلفة، مستمدة من الأساطير، لكنها كانت حتما أرقى مما وصلت إليه الحضارات التي سبقتهم.
ولم يغفل مؤلف الكتاب - الأستاذ حسن الشيخ - الإشارة إلى السفسطائيين، وهم من لا يعتقدون بحقيقة ثابته، وعندهم كل المعارف قابلة للشك والنقض.
ثم يذكر المؤلف أن الفارق الحقيقي حدث مع مجيء الحكيم سقراط، الذي سمى نفسه بالفيلسوف، فقد اتكأ على تقنيات العلوم البحتة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، ثم في فترات لاحقة قسمت هذه العلوم إلى علوم نظرية وأخرى تطبيقية.
ويذكر أن الفضل للفلسفة اليونانية التي نقلت المعارف من الأساطير والخيالات إلى تمجيد العقل، وقد حققت إنجازا، حيث صبغت المعارف بهذه العقلانية، ورفع بعض الفلاسفة العقل حقيقة ومصدراً للمعرفة المطلقة حتى أصبحت الحقيقة تقف على رجل واحدة ألا وهي (العقل) فقط، لكن هذا الحال لم يرق للفلاسفة المسلمين الذين يبحثون عن ما ينسجم ورؤيتهم الدينية، لذا بدأت معهم -أي الفلاسفة المسلمون ـ محاولات التوفيق بين الفلسفة والدين، وحدث التفاوت بين محاولة وأخرى، لكن اعتماد الفلاسفة المسلمين على العقل بكثرة، أخر بنسب متفاوتة الوصول إلى المستوى المطلوب، لكن مع مرور الأيام وكثرة المحاولات أصبح هذا التوفيق بين العقل الفلسفي والرؤية الإسلامية اصبح اتجاهاً سائداً، لا ينكره أحد من الفلاسفة المسلمين، بل أكثر من ذلك، أضحى الكل يدعي أنه الأقرب إلى تحقيق هذا الانسجام والتقارب بين الفلسفة المعتمدة على العقل فقط وتأصيلها دينيا.
ولا يخفى أن أسلمة الفلسفة كانت مرفوضة عند البعض، وحجتهم أنها هادمة للعقائد، والبعض الآخر وضع قيودا، كعدم جواز الجدل في مبادئ الشريعة الثابتة لا اثباتاً ولا ابطالاً.
عوداً على بدء، يذكر المؤلف أن هذه المحاولات في التوفيق بين الفلسفة والدين كانت قبل وبعد ابن رشد، وما يهمنا هنا هو الإشارة إلى ما أحدثه ملا صدرا (980هـ - 1050هـ)[2] في محاولاته المتعددة، فقد جاء بمجموعة من الكتب : (الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة) و(المشاعر) و(العرشية) وأطلق على ما جاء به (الحكمة المتعالية) وهي محاولة توفيقية وتأصيلية لما جاءت به الفلسفة اليونانية.
اما هدف هذا الكتاب (حوار الفلاسفة) الذي نتحدث عنه هنا، فهو تبيان شيء من مكانة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي[3] وقدرته على التطوير، والابداع، والتجديد على صعيد الأفكار، والشرح، وتفكيك الرموز، وعمق الادراك، والتنقية، والتهذيب، وتفادي المزالق التي وقع فيها من كان قبله ومن عاصره.
لذلك نستخلص ـ بناءاً على ما أورده المؤلف نصاً ـ أن الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، عمد إلى محاولة حكمية تجديدية، تهدف إلى تنقية العقائد الإسلامية من تخرصات الفلاسفة، ولبناء هذه التجربة اتكأ على فلسفة الملا صدرا لإعادة قراءتها، وتطهير ما شابها من مظاهر لا تتوافق مع العقائد الإسلامية [4]، ولذلك فإن الشيخ الأحسائي لم يعتمد على منهج العقل في الفلسفة اليونانية، أو منهج التوفيق كما في الحكمة المتعالية للملا صدرا، بل اعتمد على المنهج القرآني الذي أخذ به علماء الكلام ، متميزا عنهم باستلهام مفردات القران الكريم وأخبار أهل البيت عليهم السلام ، متسلحا بطرق استدلال الفلسفة اليونانية [5].
أود أن أشير هنا إلى عدة محاولات للتوفيق بين الدين والفلسفة، قام بها الفلاسفة المسلمون، أهم المحاولات تلك هي التي قام بها الفيلسوف الكندي في مشكلة (العالم) وصلته بالله، فقد وافق رأي الكندي الفلسفي رأي علماء الكلام في عصره، وخالف العديد من الفلاسفة اليونانيين، الذين ذهبوا إلى قدم (العالم) وعلى رأسهم أرسطو، وقد اعتبرت خطوة الكندي تلك، خطوة أولى جريئة على طريق التوفيق بين الفلسفة والدين.
أما الخطوة الأخرى، فكانت للفيلسوف الفارابي، ومحاولته التوفيقية الضخمة بين الوحي والعقل، أي بين الحقيقة الفلسفية والحقيقة الدينية، بل عمد الفارابي من جهة أخرى للتوفيق بين أركان الفلسفة اليونانية نفسها، كمحاولته الجمع بين آراء أرسطو وأفلاطون في كتابه (الجمع بين رأيي الحكيمين)[6]، وكذلك للفيلسوف ابن سينا محاولة توفيقية جادة، عرفت من خلال كتبه (الشفاء)، (النجاة)،و (الإشارات والتنبيهات) وقد كان ميله للفلسفة الإشراقية، واختط لنفسه منهجا فلسفيا خاصا به، اتكأ على الحدس العقلي لا التجربة [7].
ومن محاولات ابن سينا الشهيرة، شرحه لنظرية (الفيض) التي جاء بها أفلاطون، وقد اعتمدت من قبل أغلب فلاسفة العرب والمسلمين.
ومن المحاولات التوفيقية بين العقل الفلسفي والوحي نذكر هنا، عددا من الفلاسفة الكبار من أمثال: السجستاني، مسكويه [8]، وبطليموس، وابن طفيل، وابن رشد، ومنها المحاولات الكبرى للملا صدرا، والسهروردي، حتى جاء الشيخ الأحسائي، الذي أوقف حلقات هذه السلسلة من المحاولات التوفيقية، والتي رأى أنها لم تقدم حلولا نهائية وشافية للكثير من القضايا الفلسفية، وقد ابتدع منهجا جديدا يعتمد على الاتكاء الكامل على معاني القرآن الكريم، ومفردات أحاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام، وإلى هذا المنهج يشير الأحسائي في (شرح الفوائد) بقوله: (وأنا لم أسلك طريقهم، وأخذت تحقيقات ما علمت عن أئمة الهدى (عليهم السلام) ولم يتطرق إلى كلماتي الخطأ، لأنني ما أثبت في كتبي فهو عنهم وهم (عليهم السلام) معصومون عن الخطأ والغفلة والزلل، ومن أخذ عنهم لا يخطئ من حيث هو تابع وهو تأويل قوله تعالى: (سيروا فيها ليالي وأياما آمنين)، وقولي لم يجر ذكرها في خطاب، يعني أنه لم يذكر في الأحاديث إلا بالإشارة والتلويح لأهله).
وطالما أن الأحسائي، قد أخذ بهذا المنهج الجديد -الكلام هنا للمؤلف- فلا يمكن أن نسمي منهجه مجرد محاولة توفيقية عابرة، ضمن حلقة من حلقات سلسة المحاولات التوفيقية، التي جاء بها الفلاسفة المسلمين، كما أن حكمة الشيخ الأحسائي فلسفته. ليست جديدة، عكس منهجه الذي لم يعتمد فيه على القواعد المقررة مسبقا في الفلسفة وحدها، بل ابتدع أدوات حكمية جديدة، وقواعد مبتكرة معتمدة على أخبار أهل البيت عليهم السلام، أي اعتمد الحكمة المستخلصة من تراث الأئمة عليهم السلام، ولا اعتبار عنده إلا بما تقره أخبارهم.
وتماشياً مع هذا المنهج الحكمي الجديد والمبتكر، اعتمد الشيخ الاحسائي على استنباط الأحكام العقائدية الإمامية من القرآن الكريم، ومن أخبار أهل العصمة عليهم السلام، أي أن الشيخ الأحسائي يرى استنباط الأحكام العقائدية الإمامية من الكتاب والسنة النبوية، أولى من استنباط الأحكام الفرعية منها، لأصالة العقائد الإمامية في الدين، ويؤكد الشيخ على صحة منهجه الفلسفي، بعجز العقل البشري عن التشريع، فالمرشد للعقل في جميع استنتاجاته، هو التشريع السماوي المحفوف بالعصمة الإلهية، فلازم على العقل إتباع الدليل التشريعي حتى يأمن من الزلل، وبالأخص في الأمور العقائدية، كما أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالأمور الصغيرة جدا، وجعلت لها أحكاما خاصة، فمن الأولى الرجوع إلى التشريع السماوي في الأمور العقائدية [9]، هذه المحطات التي أشرنا إليها، لم تخلو من جدل، وانتقاد، وسجال أحيانا كالذي حدث بين ابن رشد والغزالي الذي انتج كتاب (تهافت الفلاسفة) الذي عده البعض ضربة قاضية للفلاسفة، واستكبارهم وادعائهم الوصول للحقيقة المطلقة في المسائل الشرعية والغيبية، متكئين على العقل وحده، متسلحين بالمنهج الفلسفي، فأثبت الغزالي إخفاق الفلاسفة، لكن ابن رشد عاد، ليرد على الغزالي بكتابه (تهافت التهافت) ليثبت أن كتاب الغزالي لم يحقق الضربة القاضية، وأن الجولات لم تنتهِ.
وبالمقابل كان الملا صدرا الشيرازي والشيخ الأحسائي قد بلغا نقطة السجال والمواجهة، حيث اختار الشيخ الأحسائي أن تكون ساحة النقد والسجال في كتابي الملا صدرا الشيرازي (المشاعر) و(العرشية)، فما كان من الشيخ الأحسائي إلا أن كتب (شرح المشاعر) و(شرح العرشية) مدخلا وأسلوبا لنقض الحكمة الإشراقية التي اعتمدها الملا صدرا[10].
حيث يقوم الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، بشرح نظرية الملا صدرا، بشكل موسع، ثم يقوم باستعراض النصوص ذات العلاقة بالنظرية، ثم يقارن بين النظرية العقلية، ومفاد الآيات والروايات، في حوار موضوعي رائع، وبعد ذلك يخرج بالنتيجة إما التطابق أو التناقض، وإذا كان الأمر متناقضا، استطرد في حواره، أي دحض النظرية بطريقة النقض والابرام، وحينها يوسع دائرة حواره البحثي بذكر البراهين العقلية، والحجج المنطقية التي تؤيد آراءه ومفاهيمه [11].
أيها القارئ العزيز..
كتاب (حوار الفلاسفة) يتكون من سبعة فصول، واختار المؤلف لكل فصل منها عنوان، سأذكر لك نماذج منها تشويقاً وتحفيزاً مثلاً: حوار الفلاسفة والفلسفة، ويندرج تحت هذا العنوان مجموعة عناوين فرعية: ريادة الكندي، تهافت الغزالي، ماهية النور، ثم ختام الفصل بعنوان منهجية النور عند الأوحد.
عنوان لفصل آخر: حوار العقل والمعرفة ويندرج تحته مجموعة عناوين فرعية، كعالم المثل والحقائق عند أفلاطون، حوار أرسطو المعرفي، منطق الفارابي بين التصور والتصديق، المعرفة والعقل عند الأوحد.
وعنوان لفصل آخر: حوار الأخلاق والسياسة، وفيه عدة عناوين فرعية: فلسفة الجمهورية الفاضلة، طبقات جمهورية أفلاطون، الإنسان المثالي (السوبرمان).
عنوان آخر لأحد الفصول: حوار الواجب والممكن الميتافيزيقيا أم العلم الإلهي، ويندرج فيه عدت عناوين مسبوق بمقدمة عن كتاب: (ما بعد الطبيعة) وهو أشهر كتب أرسطو على الإطلاق، وأكثرها تأثيرا في تاريخ الفلسفة، وبعد الاستفاضة في ذكر آراء أرسطو ينتقل للحديث عن آراء الكندي ، وينتقل لعناوين أخرى، كقاعدة (بسيط الحقيقة كل الأشياء) وهي من أهم أفكار الملا صدرا الشيرازي، وعنوان آخر حوار المعاد وحشر الأبدان، يذكر فيه المؤلف رأي أرسطو، وابن رشد ، والغزالي، ثم يذكر الأصول السبعة للملا صدرا عن المعاد التي ذكرها في كتابه العرشية.
وعنوان الفصل الأخير: حوار التصوف والعرفان، وفيه عناوين، كفلاسفة التصوف، مقامات المتصوفين، مناقشة الزهد الصوفي، الخلوة وسماع الحق، مناقشة آراء ابن سينا في التصوف، ثم الختام بالعرفان الإسلامي عند الأوحد.
أخي القارئ ...
ستجد في هذا الكتاب: (حوار الفلاسفة) استعراضاً عاماً شيقاً واضحاً سهلاً، لأهم إنتاج الفلاسفة اليونان والمسلمين، وما تميزوا به أمثال " أرسطو، سقراط، افلاطون، الكندي، الفارابي، ابن رشد، السهروردي، الملا صدرا، أبي حامد الغزالي، والحلاج، " ثم ستجد في نهاية الكتاب بحثاً وافياً أنيقاً عن التصوف والعرفان بداياته واسهامات الحلاج، وأبويزيد البسطامي، وابن عربي، وأبوحامد الغزالي، والفارابي، وابن سينا، ثم ينتهي بذكر آراء الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي.
ختاما نقول: كتاب (حوار الفلاسفة) جدير بالقراءة...
لقد نجح الأستاذ حسن الشيخ في إعطاء نظرة بانورامية عن آراء الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي بصورة سلسة، وعبارات واضحة، وكذا كان موفقاً في إتاحة الفرصة للقارئ للمقارنة بين أراء الشيخ الأحسائي ومجموعة من الفلاسفة، والتعرف على نقاط التباين بينه وبينهم، ما يوفر على القارئ الوقت والجهد، إنه حقاً كتاب جدير بالاقتناء والقراءة.
[1] - الكاتب: حسن بن محمد عيسى الشيخ، من مواليد الأحساء الهفوف المملكة العربية السعودية.
- عضو العديد من الجمعيات العلمية والأدبية. - عضو النادي الأدبي، والمدير الإداري بنادي المنطقة الشرقية الأدبي سابقاً.
- عمل بالحقل الإعلامي التلفزيوني وبالصحافة المحلية لفترة طويلة. - عمل أستاذا بمعهد الإدارة العامة بالدمام.
- ألف من الكتب ما يربو على الثلاثين كتاب، في الإدارة والأدب والنقد والإعلام منها:
1- السيدة زينب بطولة ورسالة - المؤسسة الفكرية للمطبوعات، بیروت ۱۹۹۲م.
2- ملامح من الفكر الإداري عند الإمام علي - دار البيان العربي، بيروت ۱۹۹۳م.
3- آخر الفلاسفة، الشيخ أحمد الأحسائي، مؤسسة الفكر الإسلامي – بيروت ٢٠٠٣م.
4- فيلسوفان ثائران دراسة مقارنة بين فلسفتي ابن رشد وابن زين الدين، دار الرأي العربي، بيروت، لبنان، ٢٠٠٤م.
5- الرئيس العيثان، دراسة عن حياة الشيخ محمد بن عبدالله العيثان، دار المحجة، بيروت، ۲۰۱۰م. لحجة، بيروت، لبنان، ٢٠١٣,١٤٣٤م.
6- محاكمة الأوحد، محاضر الجلسات القضائية لمحاكمة الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي دار المحجة، بيروت، لبنان، 1434-2013م.
من مؤلفاته في الإدارة التالي:
1- نظام الحكم والإدارة عند الإمام علي عليه السلام، دار الخط، بیروت لبنان، ۱۷۳۵، ۲۰۱۷ م
2- دليل رجل الشرطة الميداني، الدمام، السعودية، ۱۹۹۰م.
3- الإدارة بين يديك، للمديرين ورجال الأعمال، مطابع الوفاء، الدمام ١٩٩٢م.
4- السلوك الإداري بين النظرية والتطبيق مطابع العيد، الدمام ۱۹۹۳م.
ه - التجربة المعاصرة للتنظيم الإداري بالمملكة العربية السعودية، كتيب المجلة العربية الرياض، ٢٠٠٤ م.
6- الحكومة الإلكترونية، دراسة التجربة التقانية للمملكة العربية السعودية، من مطبوعات المجلة العربية، الرياض ٢٠٠٦م.
7- الحكومة الإلكترونية في دول الخليج العربي، دار الوفاء للنشر والطباعة، مصر، الإسكندرية، ۲۰۰۸م.
8- تقنيات إدارية حديثة، دار الوفاء للطباعة والنشر، مصر، الإسكندرية، ۲۰۱۰م.
من مؤلفاته الأدبية:
1- الفوارس (رواية) دار الكنوز الأدبية، بيروت، لبنان، ۲۰۰۳م.
2- حافلة الأحساء (قصص)، النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، ٢٠٠٤ م.
3- الكوت، رواية، دار الثقافة، بيروت، لبنان، ٢٠١٣م.
4- السقوط المشروع، قصص قصيرة، دار أمل الجديدة ، بيروت، ۲۰۱۸م.
[2] - وُلد الملا صدرا في 9 جمادى الأولى 980 هـ (27 سبتمبر 1572 م) في شيراز، إيران، وتوفي في عام 1050 هـ (1640 م) في البصرة، العراق، في طريقه للحج.
[3] - ولد الشيخ الأحسائي في السعودية في بلدة المطيرفي التابعة لمنطقة الاحساء، في شهر رجب عام 1166 هـ، توفي في سفره إلى الحج ، قبل أن يصل إلى المدينة المنورة في قرية يقال لها « هديه» وذلك في يوم الأحد 2 ذي القعدة سنة 1241 هـ.
[4] - حسن الشيخ، حوار الفلاسفة، ص 11، ويمكن مراجعة كتاب (فيلسوفان ثائران) لنفس المؤلف.
[5] - هكذا وردت العبارة نصا من قبل المؤلف راجع كتاب، حوار الفلاسفة، مصدر سابق، ص 11
[6] - مصدر السابق، حوار الفلاسفة، ص 12
[7]- مصدر السابق، حوار الفلاسفة، ص 12
[8] - مسكويه 320) هـ 421 هـ 932 - م 1030 م) أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتاريخ والأدب والإنشاء.
صاحب كتاب تجارب الأمم، وصاحب كتاب (تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق)، وله كتاب آخر هو الفوز الأصغر والذي يعتقد العالم محمد حميد الله أنه ضم أحد أول الإشارات إلى أفكار النشوء والارتقاء في الأحياء والتي سبق بها نظرية تشارلز داروين بمئات السنين. حيث يرى مسكويه في كتابه هذا أن النباتات ارتقت حتى نشأت شجرة النخيل التي يرى أنها هي أرقى النباتات، وأن أدنى الحيوانات ظهرت بعد ذلك وارتقت حتى بلغت القرود والتي هي أرقى الحيوانات، وقد ورد ذلك أيضاً في رسائل إخوان الصفا، Muhammad Hamidullah and
Afzal Iqbal (1993), The Emergence of Islam: Lectures on the Development of Islamic World-view, Intellectual Tradition and Polity, p. 143-144. Islamic Research Institute, Islamabad.
نقلا عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة، موقع الكتروني.
[9] - مصدر السابق، حوار الفلاسفة، ص 13
[10] - المصدر السابق، ص14
[11] - الصدر السابق، ص15
جديد الموقع
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-28 تكريم العبدرب الرضاء نظير جهوده 3 سنوات مشرفاً لخدمات المرضى للقطاع الشرقي التابع لتجمع الأحساء الصحي
- 2025-12-28 165 متبرعاً يختتمون حملة "عطاء الفضول" للتبرع بالدم
- 2025-12-28 بين الكتب والخبز
- 2025-12-28 (الرحلات الآمنة) بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 الجلطات الدماغية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 إطلاق خدمة تصوير الرنين المغناطيسي للأجنة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة
- 2025-12-27 جمعة وفاء وتقدير في ضيافة جمعية البر مركز المطيرفي
- 2025-12-27 العالم الرقمي و خصوصيتنا