2025/05/03 | 0 | 841
زيارتي الاولى لمدينة مسقط بسلطنة عمان
غالبًا ما يكون السفر حافزًا للنمو الشخصي والتواصل، وقد جسّدت رحلتي الأخيرة إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان مع زميلي وأخي المهندس عبدالله الشايب "أبو اليسع " هذا تمامًا. بدأت رحلتنا إلى مسقط في يوم الاحد الموافق 27/4/2025م ، يُضفي جوًا مثاليًا على الرحلة. بعد أن حزمنا حقائبنا واتجهنا إلى مطار الملك فهد بالدمام ، يملؤنا الترقب والحماس.
كانت الرحلة بحد ذاتها تجربةً مميزة، عند وصولنا إلى مسقط، كانت الانطباعات الأولى آسرةً للغاية. استقبلنا أفق المدينة، المُحاط بجبال الحجر ومياه خليج عُمان اللازوردية، بأذرعٍ مفتوحة. بينما كنا نسير في شوارع مسقط، بدا مزيج الحداثة والتقاليد جليًا ، ناطحات سحاب لامعة تقف إلى جانب مساجد ذات تصاميم متقنة، تُبرز النسيج الثقافي الغني لعُمان. تبادلنا أنا وأخي نظرات حماسية، كانت الزيارة الأولى لي لأول مرة حيث ادهشني نظافة المدينة وحيويتها. مهدت هذه التجربة الأولى لرحلة لا تُنسى، وأثارت فضولنا لمعرفة ما ينتظرنا. كان استكشاف معالم مسقط أشبه بدخول متحف حي، حيث يروي كل معلم قصة تراث الأمة وفخرها.
في مطار مسقط الدولي، استقبلتنا الحياة بكرمٍ ولطفٍ متجسدين في المهندس علي جعفر اللواتي. هذا الشخص المتميز مثالٌ ساطعٌ على الأمل والكرم والمحبة، يُظهر بصدق كيف يمكن لأفعال الفرد أن تُضفي على المجتمع رونقًا خاصًا وتُشعل شرارة ثقافة العطاء. وُلد المهندس علي ونشأ في عُمان، ولا تُجسد رحلته نموه الشخصي فحسب، بل تُجسد أيضًا القيم والمبادئ التي غرسها في نفسه. تُثبت قصته مدى قدرة المجتمع الطيب على تعزيز ثقافة الكرم، وحث الآخرين على التفكير في دورهم في تعزيز هذه الروح. لقد أثبت في حياته وعمله أن اللطف ليس مجرد فعل، بل هو أسلوب حياة
زيارتنا لمسقط ليست مجرد رحلة عبر المدينة؛ بل هي استكشافٌ للتفاعل المعقد بين التاريخ والثقافة والعمارة التي تُعرّف عُمان :
- جامع السلطان الأكبر كانت محطتنا الأولى، جامع السلطان قابوس الأكبر، مُلهمة. عند دخولنا، أذهلنا روعة العمارة، من المآذن الشاهقة إلى الفسيفساء المعقدة التي تزين الجدران. يُعد هذا المسجد، الذي يتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍ، شاهدًا على إيمان عُمان الإسلامي وهويتها الثقافية. بعد أن انغمسنا في الأجواء الروحانية، يُعد جامع السلطان قابوس الأكبر أحد جواهر تاج مسقط، وهو بناءٌ رائعٌ يجسد جوهر العمارة الإسلامية، ويُعد في الوقت نفسه موقعًا ثقافيًا ودينيًا حيويًا. اكتمل بناء المسجد عام ٢٠٠١، وهو مزيجٌ رائعٌ من التصميم الحديث والفنون التقليدية، ويغطي مساحةً هائلةً تبلغ ٤١٦ ألف متر مربع. تتجلى عظمته من لحظة اقتراب المرء منه، بمآذنه الشاهقة وقبته المذهلة التي يصل ارتفاعها إلى ٥٠ مترًا، مما يُظهر براعة الصنعة الدقيقة التي تشتهر بها عُمان. في الداخل، يُستقبل الزوار بقاعة صلاةٍ خلابةٍ مزينةٍ بسجادةٍ منسوجةٍ يدويًا تمتد على مساحة ٤٢٠٠ متر مربع، مما يجعلها واحدةً من أكبر المساجد في العالم. استغرقت هذه السجادة وحدها أكثر من أربع سنواتٍ لإكمالها، وتعكس أنماطها المعقدة براعة الثقافة العُمانية. لا يُعد المسجد مكانًا للعبادة فحسب، بل رمزًا لرؤية السلطان في تعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة. مفتوح للزوار غير المسلمين، ويوفر فرصة فريدة لمشاهدة الممارسات الروحية للإسلام عن كثب، مما يجعله وجهة لا بد من زيارتها لأي شخص يستكشف مسقط. وبالتالي، فإن السمات المعمارية والأهمية التصميمية لمسجد السلطان قابوس الأكبر لا تسلط الضوء فقط على القدرات الفنية لعمان، ولكن أيضًا على التزامها بالشمول الثقافي.
-
المتحف الوطني العماني بمسقط : يُعدّ المتحف الوطني العُماني شاهدًا باهرًا على التراث الثقافي الغني والسرد التاريخي العُماني، متربعًا في قلب مسقط النابض بالحياة. وهو لا يضمّ فقط مجموعةً كبيرةً من القطع الأثرية، بل يُعدّ أيضًا منارةً للهوية الوطنية، مُستعرضًا إرث السلطنة من منظورٍ عصري. يغمر الزائرُ هذه التحفة المعمارية فور دخوله شعورٌ بالانتماء، إذ يُجسّد المبنى نفسه مزيجًا متناغمًا من التصميم المعاصر والعناصر التقليدية.
-
-
إلى جانب هندسته المعمارية المذهلة، يضم المتحف الوطني العُماني ثروة من المعروضات التي تُبرز التراث الثقافي للسلطنة، وتشمل مجموعة واسعة من الحرف التقليدية والتحف والروايات التاريخية. ومن أكثر المعروضات جاذبيةً مجموعة الخناجر العُمانية، وهي خناجر منحنية ترمز إلى الفخر والشرف في الثقافة العُمانية. كل خنجر هو عمل فني، مُصمم بدقة متناهية بزخارف فضية وذهبية، يعكس براعة الحرفيين العُمانيين على مر التاريخ. ومن أبرز المعروضات أيضًا عرض الفخار والمنسوجات التقليدية، حيث تروي ألوانها وأنماطها النابضة بالحياة قصصًا عن المناطق التي نشأت فيها، مُجسدةً التأثيرات الثقافية المتنوعة التي شكلت عُمان على مر القرون. تم تنظيم هذه المعارض موضوعيًا بدقة متناهية لابتكار نهج سرد قصصي يرشد الزوار عبر تطور المجتمع العُماني، من تاريخه البحري إلى تقاليده القبلية. تُرافق كل قطعة أثرية سرديات غنية بالمعلومات تُقدم سياقًا واضحًا، مما يجعل المعروضات ليست مجرد مجموعة من القطع، بل استكشافًا مترابطًا للهوية والتراث العُمانيين. يُعزز هذا العرض المدروس تقديرًا أعمق لفنون وأهمية القطع المعروضة، مما يضمن للزوار فهمًا عميقًا للتراث الثقافي العُماني الغني.
يُعدّ المتحف الوطني العُماني مؤسسةً ثقافيةً بارزةً تُجسّد جوهر التراث العُماني من خلال جماله المعماري، ومعروضاته المتنوعة، واستخدامه المُبتكر للتكنولوجيا. وبينما يجوب الزوار مساحاته المُصمّمة بعناية، ينجذبون إلى سردٍ يحتفي بتاريخ السلطنة وحرفيتها وهويتها. لا يقف المتحف حارسًا لماضي عُمان فحسب، بل منارةً للمستقبل أيضًا، مُعزّزًا فهمًا وتقديرًا أعمق للثقافة العُمانية لدى السكان المحليين والزوار الدوليين على حدٍ سواء. ومن خلال التزامه بالحفاظ على النسيج الغني للتراث العُماني وعرضه، لا يُكرّم المتحف الوطني العُماني إرث أسلافه فحسب، بل يُلهم أيضًا جيلًا جديدًا لاعتزاز بهويته الثقافية وتعزيزها في عالمٍ دائم التطور. - معرض مسقط الدولي للكتاب : يُعد معرض مسقط للكتاب، وهو احتفال سنوي بالأدب والثقافة، ملتقىً حيويًا لعشاق الكتب والمؤلفين والناشرين من جميع أنحاء العالم. في عام ٢٠٢٥، كان هذا الحدث مُبهجًا للغاية، إذ لم يقتصر على عرض مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية فحسب، بل عزز أيضًا روح التآلف بين المشاركين. أُقيم المعرض في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وهو مكانٌ خلابٌ وفّر مساحةً واسعةً للعارضين والزوار على حدٍ سواء. وبينما كنا نتجول في هذه العجائب الأدبية، كانت الأجواء مفعمةً بالحيوية، مليئةً بالأصوات والمناظر والروائح التي لا يُمكن إلا لمثل هذا الحدث أن يستحضرها.
عند دخول معرض مسقط للكتاب، يغمرك فورًا أجواءٌ مُرحِّبةٌ ومُبهجة. صُمِّمَ المكان نفسه، مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بعنايةٍ فائقة، بممراتٍ واسعةٍ تُسهِّل التنقل وسط حشود الحضور المُتحمِّسين. كان كلُّ جناحٍ بمثابة عالمٍ صغيرٍ قائمٍ بذاته، بلافتاتٍ مُلوَّنةٍ وعروضٍ تُشجِّع الزوار على استكشاف الكنوز الأدبية الكامنة فيه. زُيِّنت الجدران بأعمالٍ فنيةٍ تُحتفي بالكلمة المكتوبة، بينما امتزجت رائحةُ الصفحات المطبوعة حديثًا برائحة القهوة الخفيفة المُنبعثة من المقاهي المجاورة، مُضفيةً على الأجواء بهجةً حسية. وزاد من ثراء الأجواء ثرثرةُ الحضور النابضة بالحياة، الذين تبادلوا التوصيات وتحاوروا حول كتبهم المُفضَّلة. وترددت أصداء الضحك في أرجاء القاعة، بينما استمتعت العائلات والأصدقاء بالأجواء الاحتفالية، بينما كانت أصواتُ عروض الكتب وقراءاتها تُزيِّن الأجواء، جالبةً المتفرجين الفضوليين. خلق هذا التفاعل الحيوي شعورًا بالوئام بين الحضور المُتنوع، حيث اجتمع أناسٌ من خلفياتٍ مُختلفة، مُوحَّدين بحبِّهم للأدب. مع تعمقنا في المعرض، اتضح لنا بوضوح التنوع الهائل في الكتب والعارضين. قدّم المعرض مجموعةً رائعةً من الأنواع الأدبية، من الروايات والقصص إلى الشعر وكتب التنمية الذاتية والكتب الأكاديمية، مُلبّيةً جميع الأذواق الأدبية.
- سوق مطرح، السوق النابض بالحياة الذي يُبرز جوهر الثقافة العمانية. الأكشاك النابضة بالحياة، الزاخرة بالتوابل والمنسوجات والهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا، دعتنا للتفاعل مع البائعين المحليين. تبادلنا الاحاديث وارتشفنا شاي النعناع الحلو والقهوة ، مستمتعين بالأجواء المفعمة بالحيوية. وبينما كنا نتمشى على طول الكورنيش، أسرنا جمال المناطق الساحلية الخلاب، حيث استمتع العداؤون والعائلات والسياح على حد سواء بنسيم البحر العليل، بينما يتأملون المناظر الخلابة للميناء. صبغ منظر غروب الشمس في الأفق السماء بدرجات البرتقالي والوردي، تاركًا إيانا في حالة من الرهبة والتأمل. لم يكن استكشاف مسقط مجرد جولة سياحية؛ بل كان تجربة غامرة ربطتنا بقلب الثقافة والتاريخ العمانيين. لم تقتصر اللحظات التي شاركناها خلال رحلتنا على المناظر التي شاهدناها، بل امتدت لتشمل الروابط التي كوّناها. أصبح تناول الطعام في المطاعم العمانية التقليدية من أبرز ما في تجربتنا. كانت كل وجبة بمثابة استكشاف للنكهات، من شواء لحم الضأن العطري إلى التمر الحلو الذي رافق قهوتنا. جلسنا معًا على الطاولة، وتبادلنا أحاديث تتجاوز السطحية، مناقشين أحلامنا وتطلعاتنا والتحديات التي واجهناها في حياتنا. خلال هذه الوجبات، لاحظتُ إن هذه الرحلة زادت من علاقاتنا - أنا وأخي، وجدنا أرضية مشتركة في تجاربنا المشتركة، بينما شعر زميلي بأنه جزء من عائلتنا أكثر من مجرد زميل . ساهم الانخراط في أنشطة ثقافية، مثل التعرف على الموسيقى والفن العماني التقليدي، في إثراء علاقتنا . بعد التأمل، اتضح لي أن لهذه الرحلة أثرًا عميقًا على علاقاتنا.
-
دار الأوبرا العمانية يُجسّد التصميم المعماري لدار الأوبرا العمانية توليفةً رائعةً بين الجماليات العمانية التقليدية ومبادئ التصميم الحديث المُبتكر. ويعتمد الهيكل بشكلٍ كبير على التراث المعماري العُماني الغني، الذي يتميز بأنماط هندسية مُعقدة، وساحات واسعة، واستخدام مواد محلية. ومن أبرز سمات دار الأوبرا واجهتها الخارجية، التي تُبرز القباب والأقواس التقليدية التي عُثر عليها في الحصون والقصور العمانية القديمة. ويُزيّن الحجر الجيري واجهتها الخارجية، التي لا تُضفي جمالاً طبيعياً فحسب، بل تُؤدي أيضاً وظيفةً عمليةً من خلال الحفاظ على برودة الداخل في حرارة شمس شبه الجزيرة العربية المُعتدلة. أما في الداخل، فتتميز دار الأوبرا بقاعةٍ رائعة تتسع لأكثر من 1000 ضيف، وتتميز بثريا خلابة مصنوعة من الكريستال والزجاج تعكس براعة الحرفيين المحليين. وقد صُمّم التفاعل بين الضوء والمساحة بدقةٍ عالية، مع نوافذ كبيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى المبنى، مع توفير إطلالاتٍ خلابة على الحدائق المحيطة. لا تقتصر هذه التحفة المعمارية على كونها منصةً للعروض الفنية فحسب، بل تُجسّد أيضًا فخرًا وطنيًا، تُجسّد روح ماضي عُمان وتتطلع إلى مستقبلها.
عند دخول دار الأوبرا العُمانية، يُحاط الزوار بأجواء فخمة وحميمية في آن واحد، حيث تُمثل قاعة العروض جوهر هذه التجربة. صُممت القاعة بأحدث التقنيات الصوتية، مما يضمن صدى كل نغمة وكل كلمة تُغنى بدقة داخل جدرانها. صُممت ترتيبات المقاعد بدقة متناهية، مما يوفر إطلالات مفتوحة على المسرح من كل زاوية، مع توفير شعور بالتقارب بين المؤدين، مما يعزز ارتباطهم بالفن المُقدم. يُعد الديكور الداخلي انعكاسًا نابضًا بالحياة للثقافة العُمانية، ويضم أعمالًا فنية تُبرز تاريخ البلاد الغني، بما في ذلك الجداريات والمنحوتات الضخمة التي تروي قصص الأرض وشعبها. يُعزز استخدام الأقمشة والألوان الغنية في التنجيد جمالية المكان، ويدعو الزوار للانغماس في النسيج الثقافي العُماني..
-
متحف بيت الزبير: يقع متحف بيت الزبير في قلب مدينة مسقط النابض بالحياة، ويجسّد نسيجًا ثقافيًا وتاريخيًا عُمانيًا غنيًا. أسسته عائلة الزبيروهو ليس مجرد حامي لتراث البلاد، بل منارةً تعليميةً للمواطنين والسياح على حد سواء. يضم المتحف مجموعاتٍ ضخمةً تصف تطور المجتمع العُماني، بالإضافة إلى عاداته وتقاليده. من خلال أهميته التاريخية، وخصائصه المعمارية، ومعروضاته المتنوعة، يُمكن للمرء أن يدرك كيف أصبح متحف بيت الزبير رمزًا لجوهر ماضي عُمان، مُعززًا في الوقت نفسه هويتها وفخرها بشعبها.
-
سوق السيب : يقع سوق السيب في قلب مسقط، ويمثل شاهدًا نابضًا بالحياة على النسيج الثقافي الغني لعُمان. وبصفته سوقًا نابضًا بالحياة، فهو لا يقتصر على كونه منصة للتجارة فحسب، بل يُعد أيضًا مركزًا اجتماعيًا تتداخل فيه خيوط التقاليد مع الحياة اليومية للمجتمع المحلي. زيارة سوق السيب أشبه بدخول نسيج حي من المشاهد والأصوات والروائح التي تستحضر روح عُمان. يمزج هذا السوق بين التفاعلات الحيوية والعروض الملونة والسحر العطري للمنتجات المحلية. في سوق السيب، يعكس التنوع الغني للسلع المتاحة ثقافة عُمان المتنوعة ووفرة زراعتها. تُعرض المنتجات الطازجة، من التمور النضرة إلى الرمان النابض بالحياة، بشكل بارز، مما يغري المارة بألوانها الزاهية وعطورها الشهية. تقدم التوابل، المرتبة بدقة في أكياس صغيرة، مغامرة حسية؛ حيث تنتشر نكهات الكمون الدافئة والترابية ونكهة الفلفل الحار الحادة في الهواء، مما يعد بتحويل أي طبق إلى تحفة فنية. بالإضافة إلى ذلك، تكثر الحرف اليدوية العمانية التقليدية، مما يعرض فن وتراث المنطقة. تُستخدم الفخاريات، التي غالبًا ما تكون مرسومة يدويًا بتصاميم معقدة، كقطع وظيفية وقطع زخرفية تروي تاريخ الحرف اليدوية العمانية. تلعب المنسوجات أيضًا دورًا مهمًا؛ الأقمشة المنسوجة الملونة، والمزخرفة غالبًا بخيوط ذهبية، ليست جميلة فحسب، بل إنها أيضًا غنية بالأهمية الثقافية. تجسد الهدايا التذكارية الفريدة، التي تتراوح من المجوهرات الفضية إلى الخناجر المصنوعة بإتقان (الخناجر التقليدية)، جوهر مسقط، مما يسمح للزوار بأخذ قطعة من الثقافة العمانية معهم إلى منازلهم. كل قطعة في السوق مشبعة بالمعنى، تمثل الروح الحرفية والتقاليد العميقة الجذور للشعب العماني.
زيارتنا لمسقط ليست مجرد رحلة عبر المدينة؛ بل هي استكشافٌ للتفاعل المعقد بين التاريخ والثقافة والعمارة التي تُعرّف عُمان. شكر خاص للمهندس الرائع علي جعفر اللواتي على كرم ضيافته وتنسيقه لرحلتنا الممتعة. تحية كبيرة للمهندس الكبير عبدالله الشايب "أبو اليسع" على انفتاحه وتعامله الرائع وثقافته الأصيلة ورفقته الطيبة .
ا
جديد الموقع
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-28 تكريم العبدرب الرضاء نظير جهوده 3 سنوات مشرفاً لخدمات المرضى للقطاع الشرقي التابع لتجمع الأحساء الصحي
- 2025-12-28 165 متبرعاً يختتمون حملة "عطاء الفضول" للتبرع بالدم
- 2025-12-28 بين الكتب والخبز
- 2025-12-28 (الرحلات الآمنة) بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 الجلطات الدماغية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 إطلاق خدمة تصوير الرنين المغناطيسي للأجنة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة
- 2025-12-27 جمعة وفاء وتقدير في ضيافة جمعية البر مركز المطيرفي
- 2025-12-27 العالم الرقمي و خصوصيتنا