د.مجد الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي بمستشفيات الحمادي: الانخراط في الدراسات والأبحاث العلمية ضرورة لتطوير مهارات ومعلومات الممارس الطبي

قال الدكتور مجد نواش الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي وعضو اللجنة العلمية وعضو لجنة أخلاقيات البحث في مستشفيات الحمادي،الطبيب المشارك في العديد من الأبحاث العلمية والسريرية في جامعة ألكالا دي هينارس في مدريد: ان الانخراط في الدراسات والأبحاث العلمية هو جزء من التطوير المهني المستمر،التي هي العملية التي يتم من خلالها تحديث المتخصصين في مجال الصحة لتلبية احتياجات المرضى،والخدمة الصحية،وتطويرهم المهني، مشيراً إلى أن هذا الانخراط يؤدي إلى الاكتساب المستمر للمعرفة والمهارات والمواقف الجديدة لتمكين الممارسة الكفؤة، ولا يوجد فصل حاد بين التعليم الطبي المستمر والتطوير المهني المستمر،حيث أصبح التعليم الطبي المستمر خلال العقد الماضي يشمل المهارات الإدارية والاجتماعية والشخصية، بالاضافة الى المشاركة الفعالة في الدراسات والأبحاث العلمية.
وشدد د.مجد الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي بمستشفيات الحمادي على أنه
ينبغي تقييم فعالية التطوير المهني المستمر والتعلم والتحسين القائم على الممارسة بشكل موضوعي من خلال تقييم تأثيرها على تعلم الممارسين وأدائهم وعلى نتائج رعاية المرضى،وبالتالي ينبغي تبني مفهوم التعليم الشامل،فالتطوير المهني المستمر المتكامل مع التعلم القائم على الممارسة والتحسين من شأنه أن يساعد الأطباء والممارسين الصحيين على تلبية احتياجاتهم التعليمية المحددة ولعب دور محوري في تمكين الممارسين الصحيين من تقديم أفضل رعاية للمرضى، مشيراً إلى أن التحدي اللوجستي الهائل الذي يواجه الأطباء في مواكبة هذه التطورات والانخراط في الدراسات والأبحاث العلمية والالتزام بها يتفاقم بسبب مجموعة الأنشطة "التعليمية"المتنوعة والمربكة، والتي من الصعب للغاية معرفة ما هو تعليمي سواء من الناحية النظرية أو العملية،الأمر الذي يجعل من الصعب معرفة أين نستثمر الوقت التعليمي الثمين،ناهيك عن الجهد العقلي والجسدي والمادي، بالإضافة إلى السفر إلى بلدان أخرى بحثاً عن العلم والخبرة دون وجود راع أو داعم للممارس الصحي وللأبحاث في أغلب الأحيان،وفي هذا السياق يؤكد الدكتور مجد الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي بمستشفيات الحمادي بالرياض على ضرورة قيام المستشفيات والجامعات ومراكز الأبحاث على تحفيز ودعم الممارسين الصحيين وابحاثهم العلمية التي ستنعكس إيجابيا على علاج المرضى من قبل كادر طبي مؤهل ومدرب ومواكب لآخر التطورات والتقنيات الطبية على المستوى العالمي.
______________