2025/03/28 | 0 | 844
العيد بالمطيرفي تراث اصيل مستمر لوقتنا الحاضر
العيد، وهو احتفالٌ مهمٌّ يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، يُجسّد روح الجماعة والامتنان والكرم. في المطيرفي، تلك البلدة النابضة بالحياة، تطوّرت تجمعات العيد على مرّ السنين، عاكسةً مزيجًا من العادات التقليدية والتأثيرات الحديثة. ومع ذلك، يبقى جوهر هذه الاحتفالات متجذّرًا في القيم الجوهرية نفسها التي وحّدت العائلات والأصدقاء لأجيال.
على الرغم من التغييرات الواضحة في طريقة الاحتفال بالعيد في المطيرفي، يكشف التحليل المقارن أن جوهر الاحتفال لم يتغير. تؤكد التجمعات التقليدية والحديثة على قيم الوحدة والامتنان والكرم، مما يدل على أنه على الرغم من اختلاف الأساليب، يظل فعل العطاء حجر الزاوية في الاحتفالات، حيث لا تزال المبادرات الخيرية تلعب دورًا حيويًا في الممارسات القديمة والجديدة. في التجمعات التقليدية، كانت العائلات غالبًا ما تخصص جزءًا من وجباتها الاحتفالية لمشاركتها مع الجميع،. يعكس تطور تجمعات العيد في المطيرفي توازنًا رائعًا بين احترام التقاليد العريقة واحتضان التغييرات التي أحدثها المجتمع المعاصر، مما يضمن بقاء روح العيد نابضة بالحياة ومؤثرة في نفوس المحتفلين به.
العيد من المناسبات المهمة التي يحتفل بها المسلمون حول العالم. فهو يجسّد روح الجماعة والشكر والعطاء التي تجمع الناس. وعلى مر السنين، تميّزت تجمعات العيد، بلدة المطيرفي النابضة بالحياة، بمزيج من القديم والجديد. ولكن في قلب هذه الاحتفالات، لطالما برزت القيم الجوهرية لهذه المناسبة التي جمعت العائلات والأصدقاء متحدين لأجيال.
على الرغم من التغييرات الواضحة في طريقة الاحتفال بالعيد في المطيرفي، إلا أن التحليل المقارن يُشير إلى أن جوهر الاحتفال لم يتغير فعليًا. ففي التجمعات التقليدية والحديثة، التي تُركز على قيم الوحدة والشكر والكرم، يُمارس العطاء الفعّال، ويُمثل فعل العطاء حجر الزاوية في الاحتفال، حيث تلعب المبادرات الخيرية دورًا حيويًا في الممارسات القديمة والحديثة. في التجمعات التقليدية، تُخصص العائلات جزءًا من وجباتها الاحتفالية لمشاركتها. ويبدو أن تطور تجمعات العيد في المطيرفي يُحقق توازنًا ملحوظًا بين احترام التقاليد القديمة واحتضان التغييرات التي يُحدثها المجتمع المعاصر، وذلك للحفاظ على روح العيد نابضة بالحياة ومؤثرة بين المحتفلين
يُقال إن الناس يستقبلون فترة العيد المباركة من خلال تجهيز المنزل لارتداء أفضل الملابس والزينة بأفضل ما لديهم. أما بالنسبة للذكور والشباب في يتوجهون إلى عين الحوار، وعين أم زنبور، وثبر عين الحوار، وغيرها من العيون ، فقد رأوا كيف كانوا في زيارتهم السابقة يأخذون معهم المناشف والصابون والشامبو للاستحمام و"التعطّر" لهذه المناسبة. ليس الرجال فقط؛ بل النساء أيضًا يتجهن إلى عين الجديدة، وعين أم ناصر، و مسبح ثبر عين الحوار. يُعد الاستعداد لاحتفالات العيد بالنسبة لربات البيوت في المطيرفي ملحمة ذات دلالات ثقافية وفنون طهي وعمق عاطفي. من الأنشطة والطعام الجيد في المنزل إلى العلاقات التي يمكن أن يبنوها حقًا من تجارب أخرى ذات صلة، فهذه هي الأدوار المحورية التي تلعبها الاستعدادات في الاحتفال بالعيد. إنها القيم التي ترتكز عليها حياة القرية - الوحدة، والكرم، وبهجة التآلف. وبالنظر إلى هذه التقاليد، يتضح أن جوهر العيد ليس مجرد احتفال، بل هو تلاحم مجتمعي كعلامة على روابط دائمة تُحدد التجارب الإنسانية المشتركة. لذا، فإن دور ربة المنزل في هذه الاستعدادات ليس مهمًا للاحتفال فحسب، بل ضروري أيضًا للحفاظ على التراث الثقافي والوئام الاجتماعي في مجتمعاتها.
لزكاة الفطر أهمية بالغة، لا سيما في شهر رمضان المبارك. فهي حقٌّ للفقراء، تُجسّد التزامًا اجتماعيًا، وتُطهّر صيام المسلمين، وتضمن مشاركة الفقراء في فرحة عيد الفطر. تُوزّع دائمًا على بيوت المحتاجين قبل يوم العيد وصلاة العيد. وفي عصرنا الحالي، تقوم جمعية البرّ بهذا من خلال المشاركة المجتمعية المُقدّمة لها.
في نسيج حياة المطيرفي الساحر، تُشكّل العادات القديمة المتوارثة جيلاً بعد جيل لوحةً ثقافيةً غنيةً تعكس النسيج الحقيقي للمجتمع والهوية المشتركة. ومن بين هذه التقاليد العزيزة دور "المسحراتي" في شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والتأمل والتجدد الروحي للمسلمين في جميع أنحاء العالم. ويبرز المسحراتي كشخصيةٍ محوريةٍ في وداع هذا الشهر الفضيل، مُجسّداً روح الاحتفال والتواصل المجتمعي. ويؤثر هذا التقليد تأثيراً بالغاً على التراث الثقافي والهوية المجتمعية.
يُثبت المزاج السائد خلال الوداع مدى حبّ المسحراتي لنفسه في مجتمع القرية. فبينما يجتمع شباب القرية، متذكرين شهر الصيام والصلاة الماضي، يُشعرهم بمزيج غريب من المشاعر - الحنين والفرح. يحملهم وجوده، كقطعة من الحيوية، إلى عالم الذكريات، فيشعرون ويتذكرون أصوات الطبل التي تتردد في الهواء، مُنسجمة إيقاعًا؛ التجمعات العائلية؛ والصلوات الجماعية، وروح العطاء التي تُجسّد رمضان. يُرقص الأطفال! يمتزج الضحك بالإيقاع. يهزّ الكبار رؤوسهم، مُسترجعين تجارب طفولتهم في وداع مماثل. هذا التأمل المشترك هو ما يُضيف طبقة أخرى من الترابط، ويجعل أهل القرية متحدين في إدراك حقيقة مرور شهر. الوداع ليس مجرد طقس، بل هو خاتمة عاطفية لما تُمثّله حياة المجتمع. في لحظةٍ تبدو فيها القصص الفردية وكأنها تندمج في سردٍ أوسع للإيمان والتقاليد، هنا تبدو "الاختلافات" وكأنها تتلاشى - في هذه اللحظة تحديدًا، يُصبح صوت الطبل قوةً للوحدة. يُذكّر السكان باستمرار أنه حتى لو انقضى رمضان، فإن روابطه مع المجتمع لا تزال قويةً كعادتها، مستندةً إلى تجاربهم وذكرياتهم المشتركة.
بعد صلاة العيد، تفتح المجالس والحسينيات أبوابها لاستقبال المهنئين من أهالي المطيرفي وعائلاتهم. وفي المساء، يتوافد شيوخ وأعيان العائلة على المجلس والحسينيات لتبادل التهاني والتبريكات. العيد فرحة عظيمة للصغار والكبار، ونذكر بعضا من المجالس والحسينيات قديما وحديثا :
1- مجلس المرحوم الحاج طاهر مبارك البخيتان "أبو واصل " والان في حسينية المصطفى.
2- مجلس الحاج محمد علي والخويتم والحاج عبدالله علي الخويتم رحمهما الله والان حسينية الزهراء .
3- مجلسي المرحومين الحاج عبدالمحسن صالح الخويتم والحاج احمد صالح الخويتم رحمهما الله
4- مجلس الناجم الحاج عبدالمحسن والحاج ماجد الناجم رحمهما الله ولازال لوقنا الحاضر
5- مجلس العايش ولا زال مستمرا لوقتنا الحاضر
6- مجلس المرحوم الحاج احمد علي الجاسم ولا زال على يومنا بمجلس الحاج جاسم احمد الجاسم "بو يوسف "
7- مجلس المرحوم احمد عباد المعني "أبو علي "
8- مجلس المرحوم الحاج عبدالهادي العباد ولا زال على وقتنا الحاضر
9- مجلس المرحوم الحاج كاظم علي الهداف رحمه الله
10- مجلس الحاج حسين كاظم الهداف ومازال مستمرا في وقتنا الحاضر
11- مجلس الحاج عبدالله العباد "أبو ذاري " رحمه الله
12- مجلس السيد محمد العلي "غدير " رحمه الله في حسينية المهنا ولا زال مستمر في وقتنا الحاضر
13- مجلس الجزيري وما زال مستمر في حسينية المرتضى في وقتنا الحاضر.
14- مجلس السيد باقر والسيد تاج العلي في حسينية السادة في وقتنا الحاضر
15- مجلس الحاج صالح الهدلق أبو علي في وقتنا الحاضر
16- مجلس المرحوم احمد المازني "أبو يوسف "
17- مجلس السيد هاشم والسيد ناصر الهاشم "بوزيد" رحمهما الله
18- مجلس الحاج جاسم محمد الجاسم بو تركي في وقتنا الحاضر
19- مجلس المرحوم محمد الحسن الحجي والمرحوم حسين الحسن الحجي رحمهما الله .ا
20- مجلس المرحوم طاهر محمد العبداللطيف ومن بعده اباءه
21- مجلس المرحوم حسين البجحان والمرحوم صالح البجحان والان حسينية البجحان
21- مجلس الحاج محمد حسين الحسن "ابو مصطفى " ومستمر لوقتنا الحاضر
يواصل مجتمع المطيرفي الاستمتاع بأوقات طيبة، ويستكشف معاني جديدة للعيد، ويبقى العيد دليلاً حياً على قوة التقاليد المشتركة، وأهمية التكاتف للاحتفال بالإيمان والوحدة. في النهاية، العيد أكثر من مجرد مهرجان؛ إنه احتفال بالحياة والحب والروابط القوية التي تربطنا كمجتمع..
جديد الموقع
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-29 ارتفاع ملفت في وفيات النوبات القلبية خلال موسم الأعياد ورأس السنة
- 2025-12-28 تكريم العبدرب الرضاء نظير جهوده 3 سنوات مشرفاً لخدمات المرضى للقطاع الشرقي التابع لتجمع الأحساء الصحي
- 2025-12-28 165 متبرعاً يختتمون حملة "عطاء الفضول" للتبرع بالدم
- 2025-12-28 بين الكتب والخبز
- 2025-12-28 (الرحلات الآمنة) بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 الجلطات الدماغية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء
- 2025-12-28 إطلاق خدمة تصوير الرنين المغناطيسي للأجنة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة
- 2025-12-27 جمعة وفاء وتقدير في ضيافة جمعية البر مركز المطيرفي
- 2025-12-27 العالم الرقمي و خصوصيتنا