2020/12/01 | 0 | 457
من لم يَصْدُقْ ؟؟؟
امتلأت الدواوين ووسائل التواصل العام الماضي بالاعتراضات والاستهجان من رجال الدين ومن تبعهم بغباء الى يوم الدين على المتسائلين عن مصارف الخمس وكيف يصرف أو يصدر إلى المرجعية خارج الوطن والتي كانت المبررات واهنة جدا فمرة هم بحاجة لها أكثر من أهل البلد بدليل أنهم يبنون المراكز الاسلامية في أوروبا وأمريكا ويشيدون المدن في النجف وكربلاء ويقيمون المصحات والمستشفيات هناك ، ومرة أخرى أن منابع الخمس جفت وما عاد الناس يؤمنون باعطاء ٢٠٪ من مدخراتهم الى الوكيل ، وأخرى أنهم في فاقة للمال من أجل الطلبة والحوزة !!!!
كل هذه الأعذار سقطت مع التبرع وتشييد المشاريع الأخيرة والتي ستشيد في اعلانات عنها في الأيام المقبلة ..
فمن الكاذب الآن من ادعى تلك الدعوات في تبرير عدم المشاركة المجتمعية أم الذين اقروا أن الأموال الشرعية مكدسة وهي فوق المتخيل وأرقام فلكية مجمدة حتى تكون من نصيب الورثة كما رأينا مع حالات كثيرة حيث لم نجد وكيلا سلم الحقوق لمن بعده بل هو كابر عن كابر يتوارثونها الأجيال وضمن ورثهم أولائك السذج الممولين لهذه الثروات
لا شك أن المناشدة مستمرة في صرف هذه الأموال العامة وهي حقوق الناس ومن كدهم وليست من عرق الوكيل ولا جهده في المشاريع الخدمية المجتمعية هي غاية المطلوب والمأمول ولطالما صرخنا بذلك ونأمل في الأيام القادمة أن يعلن البقية الذين في خزاناتهم أرقاما من عشر خانات من الحقوق أن نراها مشيدة شاخصة أمامنا يستفيد منها الناس كل الناس لنعبر عن خدمة تلك الأموال للناس ومساعدتهم بل وانقاذهم من الموت حين تكون مزينة لمشفى أو دواء أو تعليم أو ترفيه وكلها جوانب انسانية مشجعة للفرد أن يتبرع لها ويساهم فيها بعد أن كشف المستور وبان المستخبي وفتح ما تحت البلاط شخلل لو سمحت .
