2020/10/15 | 0 | 2402
لشايب يستعرض الفرص الاستثمارية في جزيرة تاروت
تناول الرئيس الأسبق للمجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب في لقاء عن بعد نظمه "الأمل للمؤتمرات والمعارض" مساء أمس الأربعاء فرص ومجالات الاستثمار في جزيرة تاروت في مختلف المجالات السياحية والتراثية.
واستعرض في بداية حديثه تاريخ جزيرة تاروت وموقعها الاستراتيجي مشيرا إلى الدراسات والأبحاث التي قام بها الباحثون والأثريون الغربيون أولا الذين نشروا نتائجها في العديد من الدراسات والرسائل الجامعية، مشيرا إلى جيفري بيبي وعبد الله مصري وماريا بسنجر وغيرهم.
وأكد هؤلاء الباحثون وغيرهم أن جزيرة تاروت كانت من أهم المراكز في الساحل الشرقي لجزيرة العرب ومخزناً كبيراً لمنتجات العالم القديم، وسوقاً للتبادل التجاري، فكانت تصل إليها بضائع الهند والعراق وبلاد العرب، حيث يتولى التجار والبحارة الديلمونيون نقلها وشحنها إلى مختلف الجهات، مضيفا أنه من خلال حملات التنقيب في جزيرة تاروت تم اكتشاف الآلاف من القطع والمنحوتات الأثرية من الخزف والذهب والفخار والأحجار غير مكتملة التصنيع، إضافة إلى آثار قديمة متنوعة موجودة في متاحف المملكة.
وقال الشايب في حديثه أنه بسبب موقع جزيرة تاروت الاستراتيجي للتبادل التجاري، وكونها جزيرة مأهولة قديمة، فقد تشكل فيها موروثا ثقافيا وتاريخيا متنوعا، لكنه بدأ في الاندثار والتراجع مع التحولات التي طرأت على المنطقة بشكل عام، وأنها امتازت بسبب الطبيعة الغناء فيها (بين البحر والنخل) بجزالة الأدب والشعر، وانتشار العلم وعلماء الدين فيها، وكذلك انتشار مختلف فنون المواويل البحرية لكونها مركزا للغوص بحثا عن اللؤلؤ حتى مرحلة ما قبل النفط، كما امتازت بتنوع وتعدد الحرف الشعبية فيها، التي كانت تلبي حاجات الناس المختلفة، وخاصة تلك المرتبطة بالصناعات المحلية كالزراعة ومنتجاتها كالخوصيات، وصناعة السفن وصيانتها، وغيرها من الحرف اليدوية التي كانت سائدة.
وأضاف أن بيع اللؤلؤ لمرحلة قريبة من أشكال التجارة السائدة في الجزيرة ويقصدها العديد من المهتمين من خارج المنطقة. وأوضح أن من أبرز معالم جزيرة تاروت الأثرية: قلعة تاروت، حي الديرة (البلدة القديمة)، حمام تاروت (تمت تغطيته)، قلعة محمد بن عبد الوهاب الفيحاني بدارين، منطقة الرفيعة بالربيعية، المدافن الديلمونية بالزور، ومرفأ دارين.
وحول مجالات وفرص الاستثمار في جزيرة تاروت، شرح المهندس جعفر الشايب مفصلا فرص استثمار المواقع الأثرية كقلعة تاروت وحي الديرة وإنشاء مطاعم شعبية ومتاحف ومحلات للحرف التراثية ومسرح تاريخي، وينطبق ذلك أيضا على قلعة محمد بن عبد الوهاب الفيحاني الموجود في دارين مطالبا بإعادة ترميمها وخاصة أنها تطل على البحر.
كما أوضح أن المهرجات التراثية التي يمكنها أن تشتمل على الفنون والحرف الشعبية وفرق الموال تعتبر مجالا جيدا للاستثمار السياحي، ولما تتميز به جزيرة تاروت من شواطئ ساحلية ومزارع فإن مشاريع الفندقة والنزل الريفية والزراعية ستكون جاذبة أيضا.
وأشار إلى برامج الترفيه التي تشمل الفنون الشعبية والألعاب المائية ومسابقات صيد الأسماك وإنشاء منصات الصيد وتنظيم الجولات البحرية والمطاعم العائمة إضافة إلى الأسواق الشعبية وقاعات لمختلف أشكال الفنون.
جديد الموقع
- 2024-03-28 نادي الباحة الأدبي يناقش (كينونه) كأول تجربة عربية لمسرح الكهف.
- 2024-03-28 البيئة تطلق خدمة الحصاد المجاني للقمح لمساحات 30 هكتارًا
- 2024-03-28 جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلق مشروع الحديقة المركزية على مساحة 15 ألف متر مربع السعودية الخضراء .. مبادرة تاريخية ملهمة لتحقيق المستقبل الأخضر العالمي
- 2024-03-28 جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تتصدر المؤشر الوطني للتعليم الرقمي في فئة (الابتكار)
- 2024-03-28 رئيس جمعيــة المتقاعديــن بالمنطقة الشرقية يقدم الشكر والتقدير لرواد ديوانية المتقاعدين
- 2024-03-28 نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي
- 2024-03-28 نائب أمير الشرقية يطلع على برامج جمعية ترابط
- 2024-03-28 احتفاء جمعية كيان باليوم العربي لليتيم في عيونهم 2/2
- 2024-03-28 دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان .. واستشاري يعّلق
- 2024-03-28 مداد السلسبيل