2020/08/01 | 0 | 3119
الآدميون
جلبت لهم ماء
من بئر قديمة
من نهر
يتدفق في عروقي
من غيمة
تستفز مطرا قديما في دموعي
من غصن
نبت فجأة في لغتي
يسكنه موج هادر للكلمات .
جلبت لهم خيلا ؛ لترتوي
والمسافات التي تشرّبها الصهيل
تفتتت على يدي
فأوعزوا للحوذيّ أنْ اكتب للسوط :
تمهل .. تمهل .. تمهل
لم يبق في هذا العالم
درب نقطّعه
هبط الجميع من الجنة
حتى استفاق الآدميون على فجيعتهم
تاركين ليل صراخهم
دليلا للعودة إلى الماء .
جلبت الليل الذي ألبسوه
قناعا مثل قناع المهرج،
ثم أشعلوا رؤوسهم من شجر الغابة
ورأيتني تابعا أمشي خلفهم
كشبح غارق في خوفه
صرخت : هذا هو جسدي ،
أهديته شهرا كاملا للريح
وعندما عاد
فرحت كثيرا
فقد كان أوسع من ليلهم .
جديد الموقع
- 2024-04-19 البدر توقع كتابها سُمُّكِ ترياقي
- 2024-04-19 مكتبات من بشر
- 2024-04-19 المدة والملكية والترجمة وسائل لاستغلال مؤلفي الكتب
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل
- 2024-04-18 الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد إنشاء بوابة الأحساء