2020/05/24 | 0 | 1779
ملامح أدبية و ثقافية في رسالة أحسائية
عندما كنت طفلا كنت ألاحظ أثناء زيارات العم العزيز الشيخ باقربوخمسين الكثيرة لبيتنا -بحكم الأخوّة و الصداقة التي تجمعه – بالوالد (حفظه الله) لغة مختلفة , فلسانه يكتنزالكثير من المفردات الثرّية و المفعمة بلغة أدبية متفردة و أخيلة مُحلّقة حتى ابتساماته كثيرا ما كانت مطعّمة بنكهة الشّعر ,و حالات استماعه للأبيات التي تنشد في الاحتفالات و ترداد استحسانها أو تفاعله البدني من خلال إنصاته و تركيزه عليها ينمّ عن جانب لم ينكشف لي إلا عندما كبرت , و صرت في المرحلة الثانوية لأكتشف أن طودا أدبيا كان بيننا حجبني عنه فارق السن و اشتغالاته الكثيرة في سلك القضاء و هذه الرسالة يرشح منها معالم اهتماماته الأدبيّة و الثقافية و هذا نصّها :
10 ربيع الثاني 387
النجف الأشرف -العراق .
سماحة العلامة الحجّة الشّيخ محمد باقر بو خمسين المحترم .
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
سؤالي عن صحّتكم راجياً أن تكونوا و العائلة المحترمة في خير و عافية تشملكم العناية الإلهيّة مقرونة بالخير و الهناء .
أخي العزيز و سيّدي الجليل .
زرت كتابكم الكريم المؤّرخ 2/3/ 87 و قبّلت تلك الأسطر المنمّقة بتلك الأنامل الكريمة الطاهرة , و أعدت الكرّة مرة بعد أخرى لزيارتها و لقد هاجت بي الذّكريات السّالفة و الأيّام و اللّيالي الحلوة التي قضيتها في ظلّ أخوّتك الصادقة و لقد أصبحت أمام أمر واقع , و على علم قصوري تجاه حقك السّامي و خجل من تسامحي في رسائلي و انقطاعها عنك بمثل هذه المدّة و الآن لم أجد شفيعا أقدّمه بين يديك أغلى و أعزّ من خلقك الرّفيع و نبلك فأقدّمه معتذرا إليك مما بدى راجيا أن تكون عواطفك السّامية و رسائلك الكريمة دوما سلوة خاطري و أنس وحدتي و حديثي مع حبيب قلبي الذي لا أنساه حفظك الله و رعاك و أقرّ ناظريّ بلقياك .
حبيب فؤادي غير خاف عليك أمر مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة و أنت ممن آزرها في بدء تأسيسها و شدّ كيانها , فقد تطوّرت المؤسسّة هذه و كتب المولى جلّ شأنه لها التّوسّع حتى أخذت تسير في ركب المكتبات العالميّة الكبرى و الآن بلغ مجموع كتبها ثلاثة و ثلاثون ألف مجلّد من بينها كمّية من أنفس الآثار الإسلاميّة المخطوطة و مجموعة من نوادر الكتب جرى تصويرها من مكتبات سوريا و مصر و إنجلترا و نحن اليوم نعدّ العدّة لتوسيع بنيانها فقد تمّ استملاك أكثر من أف و سبع مئة متر من الأرض لإنشاء بناية خاصّة بالكتب المطبوعة تحوي على مخزن للكتب سعة مائة ألف مجلّد و قاعة للمطالعة و قاعة خاصّة بالمؤلفين و الباحثين و بناية أخرى تخصّ لضيفة الواردين للبحث و التنقيب من خارج هذه المدينة المقدّسة و نظراً للواجب الملقى على عاتقي من إدارة شؤون هذه المكتبة الداخليّة و الخارجيّة و توجيه سيرها و تنظيم عملها فقد أخذ منّي جلّ وقتي و لم يدع لي فرصة للتوسّل إلى أعمالي الخاصّة و هذا هو السبب الوحيد في تأخّر رسائلي عنك و إلى جانب كلّ هذا كثرت أسفاري و تواليها على الهند و تركيا و لبنان و سوريا للتزوّد من مناهج مكتباتها العامّة و سوف أقوم بعد ثلاث ايّام بزيارة إلى تركيا و لبنان و سوريا تستغرق قرابة شهرين و إنني على يقين من أنّك تقبل عذر هذا المقصّر و سوف يكون لك الفضل بعدم انقطاع أخبارك السّارة عنّي حتى يمنّ عليّ المولى عزّ اسمه بزيارة طلعتك البهيّة و تقبيل أناملك الشّريفة و ما ذلك على الله بعزيز .
أمّا بخصوص التّخميس الذي عثر عليه لقصيدة بانت سعاد و عدم معرفة ناظمها فقد خمّس القصيدة هذه أمةٌ كبيرة من الشّعراء فالرّجاء إرسال بعض الابيات من التخميس المذكور ليتسنّى لنا عرفان ناظمها , و الأفضل ذكر ابيات من أوّلأ و آخر ما عندكم و شيئا يسيرا من وسط القصيدة .
ختاما أجدّد شكري لكم و أبلّغكم أسمى تحيات حضرة مولاي الوالد , و الأخ الشّيخ محمد هادي متمنياً لكم و لأخونا الحسن و إخوته الغرّ الميامين و لسائر الأسرة الكريمة الهناء و السؤدد و تقبّلوا فائق التّحيّة .
المخلص .رضا الأميني .
ملامح في الرسالة :
الرسالة مؤرّخة بتاريخ من ربيع الثاني 1387هـ و تكون موافقة للأثنين 17 / 7 / 1967م .
المرسل :
هو الشيخ محمد رضا بن الشيخ عبدالحسين بن الشيخ ميرزا أحمد بن الشيخ نجف علي الأميني
و كان رحمه الله أوّل مدير لمكتبة أمير المؤمنين في النجف الأشرف و التي أسّسها والده العلامة الموسوعي صاحب موسوعة الغدير و المصنفات الأخرى الشهيرة , وقد نشأ هذا الشيخ في أوساط علمية و كان ساعده أبيه الذي كان كثير السّفر و التنقّل لغرض التبليغ و البحث عن مصادر الكتب سيّما كتاب الغدير فتأثر ابنه بأجواء الكتاب و التأليف و الاطلاع فشغف به و تفانى في تطوير هذا المشروع و قد تولى إدارة المكتبة ما بين عامي 1953م حتى عام 1970م و توفي عام 2010م و دفن في مقبرة والده الملاصقة للمكتبة .
أما المرسل إليه فهو العلامة الحجة الشيخ باقر بن الشيخ موسى بن الشيخ عبدالله بو خمسين رحمه الله - و هنا نورد هذه الشذرة من سيرته و إن كان أشهر من أن يُعرّف – فقد ولد رحمه الله حدود عام 1333هـ في أحضان أسرة مفعمة بالعلم و التديّن , بزغ منها علماء بارزون كان منهم والده العالم و الوجيه الشيخ موسى ( 1353هـ ) و عم والد المرجع الكبير الشيخ محمد بن الشيخ حسين ( ت 1316هـ ) و ابنيه الشيخين عبدالحميد و طاهر ( ت 1341هـ) و كان رحمه الله ناظمة عقد بين ثلاثة أخوة من طلبة العلوم الدينية الموفقين . لذا ما أن تفتحت عيناه فقد تفحت على ذلك التاريخ الحافل و المتسلسل الذي أهّله بشكل مباشر أن يجد طريقه للنّجف الأشرف و يبدأ مشواره الدّراسي مبكرا بهمّة عالية و هو ابن اثني عشر عام تقريبا حدود عام 1348هـ , و إلى جانب عقليته الألمعيّة فقد ارتبط بأساتذة مميزين و أكفاء طوال مشواره الدراسي كالشيخ حسين الخليفة ( ت 1426هـ) و الشيخ فرج العمران ( ت 1398هـ ) و السيد محمد السيد حسين العلي ( ت 1388هـ ) و السيّد محمد باقرالشخص ( 1381هـ) , الشيخ محمد طاهر الخاقاني ( 1406هـ) و الشيخ عباس الرميثي ( ت 1379هـ ) و الشيخ محمد جواد الجزائري ( ت 1378هـ ) و السيد محسن الحكيم( ت 1390 هـ ) و السيد أبو القاسم الخوئي ( ت 1413هـ ) , و الشيخ فاضل بن الحسين اللنكراني الكاظمي [1][1]( ت 1402هـ ) مما كان له أثره على تحصيله العلمي .
و قد ألجأت بعض الظروف الشيخ رحمه للرجوع للأحساء و هو قاب قوسين من بلوغ مراده , فرجع لها مبلّغا و مرشدا روحيا , يقوم بأعبائه و مسؤولياته ثم ما لبث أن تسنم القضاء عام 1388هـ و هي مسؤولية ثقيلة حيث كان يقوم بكل أعبائها وحيدا على مستوى الأحساء ,دون مساعد لسنين طويلة حتى أثقلته هموما و متاعبها و نالت من صحته مما جعل المسولين يزودونه بمساعد و طاقم داعم في السنوات الأخيرة قبل رحيله عام 1413هـ .
الجانب الأدبي و الثقافي في اهتمامه :
عندما تتصفح قصائد الشيخ باقر بو خمسين رحمه الله سواء تلك الوجدانية أو الرثائية مثلا ستجدها مختلفة الطابع عن قصائد أبناء جيله أو من سبقه و التي كانت تغلب عليها القوالب التّقليدية , بينما ستلاحظ عنده لغة رقيقة و مفردات رقراقة و معالجات مميزة , و هي نتاج قراءات منفتحة متعدّدة أتاحتها حالة جديدة طرأت على النجف الأشرف إبان وجوده فيها فقد كسر جيل من طلبة العلوم الدينية و هو منهم بل في طليعتهم بعض القواعد السائدة كازدراء التظاهر بالشعر أو الابتعاد عن العصرنه في القراءات , هي ربما يجدها إبن اليوم أمرا مسلّما لكن وقتها كانت تحتاج لجرأة و إرادة صلبة , وقد أتت تلك الجرأة أكلها فقد أنجبت أدباء بارزين كانوا فواصلا مهمّة في مسيرة الأدب أمثال السيد مصطفى جمال الدين و الأديب محمد العلي و غيرهم الكثيرين
و هنا أتذكر ملاحظة للوالد الشيخ حسن بن علي البقشي , فقد قالي لأي أكثر من مرة : عندما يزورني الشيخ باقر في مقر درسي في مدرسة الخالصية في الكاظمية المشرفة كان يأنس لتصفح ما لدي من كتب و مجلات و أتركه لأعود للمنزل لكني أرجع و أراه في الصباح الباكر لازال مكبّا على كتاب ! و ربما قطع شوط الليل كله بالقراءة و التصفّح .
و بالتأكيد هذا النهم القرائي الذي لم يزايله فتارة تجده متوجها لمكتبة الإمامين الجوادين بالروضة المشرفة , أو متجها للمكتبات التجارية في ناحية القبلة للمشهد الكاظمي الشريف .
و أتذكر هنا لقاء جمعني مع المرحوم الشيخ باقر شريف القرشي ( ت 1433هـ ) المؤلف الثري في تاريخ السّير الإسلامية في موسم الحج عام و قد كان بينه و بين الشيخ أخوّة و اتحاد روحي فقد أكّد لي ( أنه لو لا تشيجعه لي في البدايات لما كتبت شيئا فقد كان يساعدني و يشجعني و و قد أحتاج الكتاب للاستعارة و لم تكن نواسخ الورق متاحة فكان يقتسم معي الوقت لينتسخها معي بالكتابة الخطّية ) .
و رجوعا للرسالة . :
( سؤالي عن صحتكم راجيا أن تكونوا و العائلة المحترمة في خير و عافية تشملكم العناية الإلهيّة مقرونة بالخير و الهناء .
أخي العزيز و سيّدي الجليل .
زرت كتابكم الكريم المؤّخ 2/3/ 87 و قبّلت تلك الأسطر المنمّقة بتلك الأنامل الكريمة الطاهرة , و أعدت الكرّة مرة بعد أخرى لزيارتها و لقد هاجت بي الذّكريات السّالفة و الأيّام و اللّيالي الحلوة التي قضيتها في ظلّ أخوّتك الصادقة و لقد أصبحت أمام أمر واقع , و على علم قصوري تجاه حلقك السّامي و خجل من تسامحي في رسائلي و انقطاعها عنك بمثل هذه المدّة و الآن لم أجد شفيعا أقدّمه بين يديك أغلى و أعزّ من خلقك الرّفيع و نبلك فأقدّمه معتذرا إليك مما بدى راجيا أن تكون عواطفك السّامية و رسائلك الكريمة دوما سلوة خاطري و أنس وحدتي و حديثي مع حبيب قلبي الذي لا أنساه حفظك الله و رعاك و أقرّ ناظريّ بلقياك .)
الرسالة تعكس جانبا من جوانب اهتمام الشيخ الجليل بأرباب القلم و الكتاب فالشّيخ باقر رحمه الله شدّته علاقة وثيقة بوالد المرسل الشيخ عبدالحسين الأميني رحمه الله و قد امتّدت وشائج الصلة بابنه الشيخ محمد رضا و كانت هذه المكتبة[2][2] واحدة من أسباب تلك الصلة و هنا يظهر المرسل مقدار تشوّقه للشيخ باقر رحمه الله و يتذكر ايامهم السالفة و علاقتهما القديمة .
( حبيب فؤادي غير خاف عليك أمر مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة و أنت ممن آزرها في بدء تأسيسها و شدّ كيانها , فقد تطوّرت المؤسسّة هذه و كتب المولى جلّ شأنه لها التّوسّع حتى أخذت تسير في ركب المكتبات العالميّة الكبرى و الآن بلغ مجموع كتبها ثلاثة و ثلاثون ألف مجلّد من بينها كمّية من أنفس الآثار الإسلاميّة المخطوطة و مجموعة من نوادر الكتب جرى تصويرها من مكتبات سوريا و مصر و إنجلترا و نحن اليوم نعدّ العدّة لتوسيع بنيانها فقد تمّ استملاك أكثر من ألف و سبع مئة متر من الأرض لإنشاء بناية خاصّة بالكتب المطبوعة تحوي على مخزن للكتب سعة مائة ألف مجلّد و قاعة للمطالعة و قاعة خاصّة بالمؤلفين و الباحثين و بناية أخرى تخصّ لضيفة الواردين للبحث و التنقيب من خارج هذه المدينة المقدّسة و نظراً للواجب الملقى على عاتقي من إدارة شؤون هذه المكتبة الداخليّة و الخارجيّة و توجيه سيرها و تنظيم عملها فقد أخذ منّي جلّ وقتي و لم يدع لي فرصة للتوسّل إلى أعمالي الخاصّة و هذا هو السبب الوحيد في تأخّر رسائلي عند و إلى جانب كلّ هذا كثرت اسفاري و تواليها على الهند و تركيا و لبنان و سوريا للتزوّد من مناهج مكتباتها العامّة و سوف أقوم بعد ثلاث ايّام بزيارة إلى تركيا و لبنان و سوريا تستغرق قرابة شهرين و إنّني على يقين من أنّك تقبل عذر هذا المقصّر و سوف يكون لك الفضل بعدم انقطاع أخبارك السّارة عنّي حتى يمنّ عليّ المولى عزّ اسمه بزيارة طلعتك البهيّة و تقبيل اناملك الشريفة )
و في هذا الجانب يستعرض المرسل إنجازاته في تطوير المكتبة سواء على صعيد المقتنيات من المخطوطات و رفع قدرتها الاستيعابية من المجلّدات و تجهيزها بقاعات مطالعة و بقسم للباحثين و مضافة للباحثين من خارج النجف الأشرف , أضافة لرحلات التزوّد بالكتب و مناهج تخطيط المكتبات و تصنيفها و هنا إشارة لدور الشيخ رحمه الله في دعم هذا الكيان في تأسيسه و رفده في مطلع هذا المقطع .
( أمّا بخصوص التّخميس الذّي عثر عليه لقصيدة بانت سعاد و عدم معرفة ناظمها فقد خمّس القصيدة هذه أمةٌ كبيرة من الشّعراء فالرّجاء إرسال بعض الابيات من التخميس المذكور ليتسنّى لنا عرفان ناظمها , و الأفضل ذكر أبيات من أوّلأ و آخر ما عندكم و شيئا يسيرا من وسط القصيدة )
هذا المقطع فيه إشارة لشغف الشيخ باقر رحمه الله بتتبّع اللطائف و الخبرات الأدبية فقصيدة بانت سعاد و هي القصيدة الاعتذارية التي تلاها كعب بن زهير على النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلّم و التي عرفت ب(البردة ) تم تخميسها مرارا من جمهرة من الشعراء و الشيخ باقر يسأل عن تخميس[3][3] محدّد و الشيخ يستمهله حتى يستبين أي التخميسات هي من خلال معرفة أجزاء متعددة منها كي يتعرّف كاتب هذا التخميس بدقّة .
* ( ختاما اجدّد شكري لكم و ابلّغكم أسمى تحيات حضرة مولاي الوالد و الأخ الشيخ محمد هادي متمنيا لكم و لأخونا الحسن و إخوته الغرّ الميامين و لسائر الأسرة الكريمة الهناء و السؤدد و تقبّلوا فائق التّحيّة )
و هنا يبلغ تحيّات والدة العلامة الأميني ,و كذلك أخوه الشيخ محمد هادي الأميني[4][4]( ت 2008م ) رحمه الله و كما تمنياته بالهناء و السؤدد للشيخ باقر رحمه الله و أبنائه و على رأسهم الشيخ حسن رحمه الله ( ت 1440هـ ) .
إفادات من :
الوالد الشيخ حسن بن علي البقشي . الشيخ باقر شريف القرشي رحمه الله . مشاهدات و مسموعات شخصيّة .
كتب :
إفادات مكتوبة من موقع مكتبة أمير المؤمنين في النجف الأشرف على الشبكة العنكبوتية
الشيخ باقر أبو خمسين ( علم و عطاء و أدب ) .( الأستاذ الشيخ محمد بن علي الحرز ) . أعلام هجر الجزء الثالث ( السيد هاشم الشخص ) . مطلع البدرين ( شيخ المؤرخين الشيخ جواد الرمضان رحمه الله تعالى ) . آية الله الشيخ موسى بوخمسين رمز القيادة و المرجعية للشيخ موسى الهادي بو خمسين .
[5][1] من علماء مدينة الكاظميّة المشرّفة و ليس هو المرجع اللنكراني المشهور في قم و المتوفى عام 1428هـ
[6][2]تاسست مكتبة أمير المؤمنين عام 1373هـ علي يد الشيخ عبدالحسين الأميني في النجف الأشرف .
[7][3]التخميس :
1 أن يأخذ الشاعر بيتا لسواه , فيجعل صدره بعد ثلاثة أشطر ملائمة له في الوزن والقافية ( أي يجعله عجز بيت ثانٍ) , ثم يأتي بعجز ذلك البيت بعد البيتين فيحصل على خمسة أشطر.
[8][4]الشيخ محمد هادي الأميني : كاتب و مؤلف و محقق غزير الإنتاج حيث حقق أكثر من ستين كتابا منها ديوان طلايع بن رزّيك و ديوان السيد علي خان المدني و له مؤلفات بالعربية و الفارسية و هو أكبر أنجال العلامة الأميني من مواليد عام 1350 هـ توفي في طهران عام 2008م
( وافر الامتنان لمقدم الرسالة الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن بو خمسين )
جديد الموقع
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)
- 2024-04-24 الأمير محمد بن عبد الرحمن رئيساً فخرياً لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم
- 2024-04-24 جود بخاري تحقق أول برونزية سعودية في البطولة الآسيوية للبلياردو
- 2024-04-24 في أسبوعه العالمي .. خوجة : التطعيمات واجهت عبر التاريخ شراسة الفيروسات
- 2024-04-24 صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ال سعود يفتتح مستشفى الموسى للتأهيل بالاحساء
- 2024-04-24 مبدعات في الرواية والمسرح والشعر من دول مجلس التعاون الخليجي جواهر القاسمي تكرم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية