2020/05/18 | 0 | 2512
توصية أخلاقية وإشادات أبوية في رسالة أحسائية -1-
طالب العلم يحتاج دائما لبوصلة سلوكية و أخلاقية كي ينهج طريقه بتوازن و يمضي قدما في طريق التحصيل , و رسالتنا اليوم هي إضاءة في هذا السبيل من عالم كبير , اختار ابنه أن ينهج نهجه و يسلط طريقه , فكان يتابع أحواله من خلال الرسائل المتبادلة , عندما تمعّنت في هذه الرسالة وجدتها حقيقة بوصلة أخلاقية و تربوية , دراسية جديرة لطالب العلم تأمّلها مع ما تضمنته من لغة أبوية و مشاعر حانية و توجيهات و أوامر و حقيق بأن تكون هذه النّماذج معلّقة في أروقة المدارس و المعاهد الدينية و هذا نصّ الرّسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين و على أخيك و إبن عمّك رسول الله الناصح الأمين و على زوجتك فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين و على ابنيك الحسن و الحسين و التسعة المعصومين ذريّة الحسين و على ضجيعيك آدم و نوح و على جاريك هود و صالح و رحمة الله و بركاته على الدّوام و على ملائكة الله الحافين بحرمك الشريف المستغفرين لزوّارك و رحمة الله و بركاته :
ثم إلى الولد الصالح و الابن الموفّق و الخلف الصالح محمد جواد بن شيخ موسى بن عبدالله إبي خمسين المحترم .
سلام الله التامّ و ثناؤه العام و مزيد التحيّة و الإكرام و تحياته الفاخرة و تسليماته الوافرة تهدى سلّمه الله تعالى و أبقاه و من كلّ شرّ نجّاه , و كفاه شرّ الأشرار و طوارق الحدثان , بمحمد و آله علّة الإمكان , و سادات الأنام , و بعد فالدّاعي لما سُلمّ و المقتضي لما رُقِم هو السؤال عن أحوالكم و اعتدال مزاجكم لازلتم بخير ثم إعلامكم أن جميع خطوطكم وصلت فأسرّت الخاطر حيث أشعر بسلامتكم و اعتدال مزاجكم فحمدنا الله على ذلك و له المنّة .
وصلت غراش الحامض و إن شاء الله تجيك متروسة , ثمّ إنّي ذكرت لك أني أحبّ أن تعلمني بشرح أحوالكم تفصيلا عن اشغالك عن الكتاب الذي تقرأ فيه , و عن بحثك و عن الذين يقرِؤونك و عن الذين تباحث معهم و عن استقامتك , مزاجك , وخرجك و كم عندك من الدّراهم و لا تخفي عليّ شيئا فإنّه أسرّ لي و أشرح لصدري فلا تهمل و الله الله في اشتغالك لا تتساهل و اترك القال و القيل و المجالس التي ليس فيها إفادة واظب شغلك و الحفظ و المطالعة وفقك الله لكلّ خير , أيضا واظب على صلاة الليل و التعقيبات و بلغني من السيّد عبدالحسين أنك مقصّر على نفسك في الخرج , يا حبيبي لا تقصّر على نفسك و استعمل التبريد الجح و غيره و إنا إن شاء الله ما نقصّر عليك و كلام لكن لا تشرب شاه غليظ فإني أخاف منه كفاك الله شرّه , و شرّ خيره آمين , ثم الواصل بيد شيخ علي ولد حاجي المومن صاية و مائتين روبية و ثلاثة عشر روبية 213 روبية أعط سيّد باقر ثلاثين روبية و يس ثلاثين و سيد علي خمسة عشر و الباقي لك و الله الله في اشتغالك و توكّلك على الله و الانقطاع إليه في جميع أمورك و الجهد و الجدّ في المطالعة و الحفظ و التعقيب و صلاة الليل وفقك الله لكلّ خير آمين , ثم بلّغ سلامي عيال الشيخ و سيّد باقر و أخيه و شيخ يس , بقيّة الجماعة كل باسمه و من لدينا جميع الأحباب الوالدة و الإخوان و العم و الخالة و الوالد بو صالح و بقية الحمولة على أحسن حال يهدون إليك وافر السلام المحبّ الشفيق موسى بن عبدالله أبي خمسين .)
المرسل هو : سماحة آية الله الشيخ موسى بن الشيخ عبدالله بن الشيخ حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمد الكبير آل ابي خمسين , ولد رحمه الله في 1298هـ , يتيما فقد ارتحل والده اثناء حمل أمّه فولد بعد ثلاث أشهر من وفاة أبيه فاحتضنه عمّه المرجع الديني الكبير الشيخ محمد بن الشيخ حسين آل أبي خمسين و نشأ في كنفه و في كنف أسرة متماسكة متراحمة , و بدت عليه آثار نبوغ مبكرّ فقرأ القرآن مبكرا و حفزه في سنّ مبكرّ وثم تعلّم خياطة البشوت لدى المعزّب الحاج حسن الحميدي[1][1] إلا أن نفسه تاقت لطلب العلوم الدينية فهاجر في سنّ مبكّرة للنجف الأشرف فاجتاز شوطه الدراسي بتفوق و سرعة عاد محملا بإجازات الاجتهاد و الرواية من المشايخ الشيخ حسن مطر الخفاجي و شيخ الشريعة الأصفهاني
و عندما قفل راجعا كان رحمه الله أظهر قدرا عاليا من اللّياقة الاجتماعية و الكفاءات القيادية جعلته يستحوذ على أفئدة الأهالي ويصبح محطّ تقدير أفراد المجتمع على اختلاف أطيافهم فقام بأعباء الزعامة الدينية و أدوار اجتماعية لازالت محطّ تقدير الآباء و تلهج بها ألسنة المسنين ممن عاصروها أو سمعوها من آبائهم .
و توفي رحمه الله بشكل مفاجيء في خانقين أثناء قدومه من مشهد المقدّسة إلى العراق في 21 من ربيع الثاني 1353هـ . فحمل جثمانه إلى النجف الأشرف حيث دفن في إحدى غرف الصحن العلوي الشريف .
أما المرسل إليه : فهو الشيخ جواد بن الشيخ موسى و كان الشيخ جواد أكبر أبناء الشيخ موسى من زوجته المرحومة الحاجة فاطمة بنت محمد الأحمد آل بو خمسين . ولد رحمه الله في الهفوف حدود عام 1334هـ , و نشأ في كنف والده العالم الكبير و الوجه الاجتماعي فالتحق مبكرا فتعلّم دروسه الأولّيه على يد الشيخ إبراهيم الخرس ثم هاجر إلى النجف الأشرف حدود عام 1345 هـ , أو قبلها بقليل و مكث فيها حتى وفاته إلا من زيارات عابرة حتى وفاه عام 1389 هـ و دفن في الغرفة التي دفن والده في الصحن العلوي الشريف بعد أن صلى عليه المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم .
كان الشيخ جواد بو خمسين يمثل واجهة علمية و اجتماعية مهمة للأحسائيين المجاورين و الزائرين في النجف الأشرف ففتح مجلسه ضحى كل يوم بعد انفراط الدروس ليستحيل مجلسه جلسة مباحثة علمية رائقة , يحضر لها بعناية و قد وصفها من عاصروها كالعلامة الفضلي[2][2] أنها جلسة علمية من فرسانها أستاذ العلماء السيد باقر الشخص و السيد طاهر السلمان و كثير من أعلام النجف و وجوه طلبة العلم الأحسائيين .
كما كان مجلسه مشرعا لزوّاره من الأقارب و الزوار الأحسائيين القاصدين للزيارة .
تاريخ الرّسالة :
الرسالة للأسف جاءت غير مؤّرخة لكن وفق رسالة سابقة [3][3]تشير لوجود الشيخ جواد بو خمسين في النجف الأشرف عام 1345هـ
( بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين و على أخيك و إبن عمّك رسول الله النّاصح الأمين و على زوجتك فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين و على ابنيك الحسن و الحسين و التسعة المعصومين ذريّة الحسين و على ضجيعيك آدم و نوح و على جاريك هود و صالح و رحمة الله و بركاته على الدّوام و على ملائكة الله الحافين بحرمك الشريف المستغفرين لزوّارك و رحمة الله و بركاته : )
عندما أطلعت هذا المقدمة على صديق لي كان قد أقام فترة دراسيّة في النّجف الأشرف , فقال لا تظنّ أنها مقدّمة عابرة أو مدخلا عاديا لرسالة مرسلة إن من عاش فترة ما في النجف الأشرف يتذوّق طعم التشوّق لجوار الأمير عليه السلام حيث يحنّ لتلك الأجواء الروحانيّة التي تتوهّج في أجوائه و تنسي المجاور جشوبة العيش في تلك البقعة و عسورة ظروفها و مناخها الصحراوي و سمومها الكالح , فتجعله لا يرى في المكان إلا جماله و روحانيته .
(سلام الله التامّ و ثناؤه العام و مزيد التحيّة و الإكرام و تحياته الفاخرة و تسليماته الوافرة تهدى سلّمه الله تعالى و أبقاه و من كلّ شرّ نجّاه , و كفاه شرّ الأشرار و طوارق الحدثان , بمحمد و آله علّة الإمكان , و سادات الأنام , و بعد فالدّاعي لما سُلمّ و المقتضي لما رُقِم هو السؤال عن أحوالكم و اعتدال مزاجكم لازلتم بخير ثم إعلامكم أن جميع خطوطكم وصلت فأسرّت الخاطر حيث أشعر بسلامتكم و اعتدال مزاجكم فحمدنا الله على ذلك و له المنّة .
) يشير هذا المقطع أن هذه الرسالة هي نتيجة رسالة سابقة من الشيخ جواد لأبيه .
( وصلت غراش الحامض و إن شاء الله تجيك متروسة )
يظهر هذا المقطع أنّ الغراش الزجاجية كانت تجلس لأنّ صناعة الزجاج لم تكن رائجة في الحسا رغم توفر مادتها الرئيسة و هي الرّمل و هو أمر مستغرب جدا في الأحساء و هي بلد صنائع و منتجات مميزّة , فهل كانت صناعة رائجة انقرضت أم أن الأهالي ؟ كماحدث في بعض المنتجات و المنسوجات و المزروعات كالقطن الذي كان رائجا ثم انقرضت زراعته في الأحساء فالله أعلم !
أما الحامض فهو يقصد منه العصير المرّكز من ثمار اللّومي الحساوي و هو صناعة منزلية رائجة , و لا زالت قائمة حيث يعصر اللومي و يركّز و قد يضاف له الملح كمادة حافظة أو يصنّع كجميد بوضعه في الشمس فيتبخّر و يتحوّل لعصير كثيف يحلّ بعدها و يعاد استخدامه عصيرا , أو يضاف للأطعمة كنكهة حامضة للأطعمة كالشوربات او السلطات .
, ( ثمّ إنّي ذكرت لك أني أحبّ أن تعلمني بشرح أحوالكم تفصيلا عن اشغالك عن الكتاب الذي تقرأ فيه , و عن بحثك و عن الذين يقرِؤونك و عن الذين تباحث معهم و عن استقامتك )
يحاول الشّيخ تتبّع المسيرة الدّراسيّة لابنه , و هذا أمر مهمّ خاصة أنّ منهج الدراسة في الحوزات هي منهج حرّ - حتى وقت قريب - حيث يختار الطالب المعلّم الذي يدرس لديه بالاتفاق , حيث يحددان المادة و الكتاب الذي يدرس و وقت الدراسة و المكان , لكن هذا النظام المرن سلاح ذو حدّين قد يستغلّه المجدّ لاجتياز و ضغط الوقت للإنجاز السريع و المتميّز ¸و قد يجده المهمل الخامل ذريعة للتسويف و التعطيل و تطويل فترة بقائه بعيد عن الأهل ¸ لذا فالأب الحريص خاصة إذا كان واعيا و كان أيضا طالب علم حريص على أن يقدّم ابنه المبتعث تقريرا عن إنجازه ما بين فترة و فترة أخرى يراقب فيها تقدّمه الدّراسي .
و الشيخ موسى هنا يريد تفاصيلات دقيقة عن أموره الدّراسيّة حيث يسأل عن المادة الدّراسيّة و المعلّم و الزملاء الذين يتباحث معهم ¸ و التباحث هذا و هو نقاش حول المادة العلمية تثري الطالب و تشحذ لديه ملكة التفكير العلمي و يحرص عليها المتعلمون و تكسبهم مهارات إضافية .
( وخرجك و كم عندك من الدّراهم و لا تخفي عليّ شيئا فإنّه أسرّ لي و أشرح لصدري فلا تهمل و الله الله في اشتغالك لا تتساهل و اترك القال و القيل و المجالس التي ليس فيها إفادة واظب شغلك و الحفظ و المطالعة وفقك الله لكلّ خير , أيضا واظب على صلاة الليل و التعقيبات )
و هنا يسأل الشيخ ابنه عن بعض الأمور المعاشيّة و مقدرا ما لديه من الأموال , لأنّ معرفة أمره المعاشية يزيد الاب طمأنينة على ابنه المغترب و أنه لا ينقصه شي .
ثم يحثّه على المزيد من التركيز على الهدف الرئيس و هو هاجر من أجله و هو العلم و كسب أكبر قدر منه , لذا يحثّه على بذل أقصى الجهد فيه , و اترك القال و القيل و ربما هي إشارة لانّ أماكن الاغتراب قد تتولد فيها اهتمامات جانبية قد تكون سياسيّة أو أدبية أو تيارات فكرية مختلفة سواء داخل حدود الحوزة أو خارجها و كلها تعدّ شواغلا أخرى تذهل الطّالب و تربك بوصلته فحثّه على المواظبة على الدرس و الحفظ .و ثم اردف الشيخ رحمه الله بأهمّية المواظبة على التعقيبات و صلاة الليل و هما عاملان في تهذيب النفس و جلاء لمرآة روحه و تفتح لها آفاقا في الفهم و الاستيعاب .
(بلغني من السيّد عبدالحسين أنك مقصّر على نفسك في الخرج , يا حبيبي لا تقصّر على نفسك و استعمل التبريد الجح و غيره و إنا إن شاء الله ما نقصّر عليك )
هنا إشارة لأن الشيخ كان يتواصل مع السيّد عبدالحسين بن السيد علي الشخص الخطيب و الذي كان يقيم في النجف الأشرف و ربما كان الشيخ جواد موضع اهتمامه و عين رقيبة أمينة عليه , و قد لاحظ تقصير الشيخ جواد على نفسه , و هو أمر غالبا يلجأ له طالب العلم المغترب , خاصة إذا لم يكن أمر المدد المالي واضحا لديه , خاصة أن التقشّف و الاعتياد على شظف العيش هو الغالب في أجواء طلاب العلوم الدينية في النجف في تلك الفترة
ثم يحّثّه على عدم التقصير على نفسه , و اقترح عليه أكل الجحّ بغرض التّبرد و الذّي يظهر أن الشّيخ جواد كان يمتنع منه توفيرا و ترشيدا للانفاق على نفسه ! و طبعا لمن لا يعرف أجواء النجف فهي أجواء شديدة الحرارة صيفا لذا يتبرّد أهلها بالنزول للسراديب البيوت ظهرا هربا من أجواء الصيف اللاهبة ! .
_( لكن لا تشرب شاه غليظ فإني أخاف منه كفاك الله شرّه ) :
و هنا يحثّه على عدم شرب الشاي الثقيل و الذي اعتاد العراقيون شربه حيث يترك ليغلى كثيرا حتى يقترب لونه من السواد و يشربونه مع كمية و فيرة من السّكرّ , و يرى الشيخ انّه مشروب وخيم استكفى الله من شرّه , و هنا أتذكر كلمة للمرحوم الخطيب السيد عبدالمطلب آل حسن الصفواني ( بو شبّر )[4][4] , حيث كان يشير أنّ حكاية ( تخدير الشاي ) - رغم تعلّق الكثير من طلبة العلم سيّما الذين درسوا في النجف الأشرف- إلا أنّه يعدّ من الشّواغل و الملهيات إذا لم يضبط وقته , لأنّه لا يشرب هكذا و حسب, بل يشرب في جلسات قد تمتدّ لساعات و من لا يضبط وقته و يركّز جهده فلن يرجع من النجف إلا بمهارة لفّ العمامة و تخدير الشاي !)
( ثم الواصل بيد شيخ علي ولد حاجي المومن صاية و مائتين روبية و ثلاثة عشر روبية 213 روبية أعط سيّد باقر ثلاثين روبية و يس ثلاثين و سيد علي خمسة عشر و الباقي لك ) هنا يشير لمبلغ مالي يحمله المرحوم الشيخ علي بن الحاج محمد المؤمن , و هو الشيخ علي بن الحاج محمد بن حسين بن عبدالله الكبير المؤمن و هو ابن الحملداري الحاج محمد المؤمن و كان رحمه الله ممن تتلمذ على السيّد ناصر السلمان و قد ألجأته ظروف المعيشة للانتقال للكويت , وبحكم عمل والده كحملداري كان يتنقل معه في رحلات الزّيارة للعراق و و يرافق حملة الحجّ كمعلّم للأحكام الشرعية . و حمل الشيخ علي لهذه الأمانة بحكم تنقّله بين الحسا و العتبات المقدّسة . و كما أشرنا سابقا فإن الروبيات الهندية كان استخدامها منتشرا في شرق الجزيرة العربية لا وصول المبلغ كروبيات غير مستغرب كما خصّص من المبلغ 30 روبيّة للمرحوم السيد باقر الشخص و 15 روبية لوالده السيّد علي و 30 روبية للمرحوم الشيخ ياسين بو خمسين . (و الله الله في اشتغالك و توكّلك على الله و الانقطاع إليه في جميع أمورك و الجهد و الجدّ في المطالعة و الحفظ و التعقيب و صلاة الليل وفقك الله لكلّ خير آمين )
و هنا تأكيد أخلاقي مهمّ جدا في شأن التوكّل على الله سبحانه و تعالى و إعادة توكيد على الالتزام بصلاة الليل
( , ثم بلّغ سلامي عيال الشيخ و سيّد باقر و أخيه و شيخ يس , بقيّة الجماعة كل باسمه و من لدينا جميع الأحباب الوالدة و الإخوان و العم و الخالة و الوالد بو صالح و بقية الحمولة على أحسن حال يهدون إليك وافر السلام المحبّ الشفيق موسى بن عبدالله أبي خمسين .)
و هنا تبليغ بالسلام من الشيخ لبعض الأحسائيين في النجف الأشرف و هم كل من ( عيال الشيخ ) هم الشيخ حسن و الشيخ علي ابني المرجع الراحل الشيخ محمد بن عبدالله العيثان , و الشيخ ياسين بو خمسين و السيد باقر الشخص و أخيه السيد عبدالحسين و و بقية الجماعة هم الطلبة الأحسائيين في النجف الأشرف و المجاورين
أما من الأحساء فقد بلّغه سلام والدته الحاجة فاطمة بنت الحاج محمد بن أحمد البراهيم بو خمسين , و إخوانه ( أبناء الشيخ موسى ) و العمّ ( أي الحاج ناصر بن الشيخ عبدالله بو خمسين عمّ الشيخ موسى ) و الخالة و هي بتلة بنت الحاج محمد بن أحمد ( حرم المرحوم جواد بن عبدالله بو خمسين ) و الوالد أبو صالح و هو الحاج محمد بن أحمد البراهيم بو خمسين ( جد الشيخ جواد لامّه ) .
أشكر أرباب الإفادات : كلّ من :
الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن بو خمسين . الأستاذ عبدالمنعم الحميدي . الدكتور محمد بن جواد الخرس . الأستاذ حسين معتوق بوخمسين . الأستاذ رسمي بن عبدالله المومن . أعلام هجر للسيد هاشم بن السيد محمد الشخص . مطلع البدرين في تراجم علماء و أدباء الأحساء و القطيف و البحرين لشيخ المؤرخين الرمضان . آية الله الشيخ موسى آل أبي خمسين ( رمز القيادة و المرجعية ) للشيخ موسى الهادي بو خمسين . (المختصر المبين في منازل و مشجرات آل أبي خمسين) للمهندس يوسف بن أحمد بوخمسين . ( عائلة الخرس , حالة دراسيّة لمجتمع الأحساء في المملكة العربية السعودية ) دكتور محمد بن جواد الخرس . مع خالص التقدير لمقدم الرسالة سماحة الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن بو خمسين
[5][1]الحاج حسن بن محمد بن ناصر الحميدي أحد معازيب صناعة البشوت الحساوية و اشتهر مجلسه في فريج الرّفعة بجودة تدريب الأطفال المبتدئين على هذه المهنة و قد عمّر الحاج حسن و ربما تجاوز المئة عام مع صحة في الجسم و سلامة في الذاكرة و الحواسّ و توفي عام 1400هـ .
[6][2]ذكر لي ذلك الدكتور محمد بن جواد الخرس عن العلامة الدكتور عبدالهادي الفضلي رحمه الله .
[7][3]لي موضوع بعنوان رسالة تعزية أحسائية -3- مؤرخة بتاريخ 1345هـ
[8][4]السيد عبدالمطلب بن السيد هاشم آل حسن من مدينة صفوى و خطيب بارع و منبري مميّز اشتهر بجودة الحفظ و سرعته الفائقة فكان يحفظ من استماع واحد لأي قصيدة من المطوّلات و كان متذوقا للشعر بارعا في توظيفه منبريا , و سكن الأحساء في سنيّه الأخيرة و صار من أبرز خطبائها و توفي رحمه الله عام 1413 هـ .
جديد الموقع
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل
- 2024-04-18 الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد إنشاء بوابة الأحساء
- 2024-04-17 أحدث إصدارات الشيخ اليوسف: «الإمام العسكري: الشخصية الجذابة»
- 2024-04-17 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 44 تنطلق في شهر صفر القادم 1446هـ بمكة المكرمة
- 2024-04-17 الطبيب أشرف العيسوي يرزق بمولود هاشم