2020/05/24 | 0 | 5339
هل المشكلة فينا او في الهلال
هل تعدد مكاتب اصدار قرار ثبوت الأهلة أمر مناسب؟ حتى داخل المرجعية الواحدة!! أو تحدث عنه اختلافات وتفسيرات تسيئ للمرجعية بسبب الدوافع الغير حكيمة كحب السلطة والظهور. بالأمس طالبنا توحيد قرار تثبيت الهلال على مستوى الاحساء،. واليوم سوف نتواضع في مطلبنا ونرجوهم توحيد مكاتب المرجعية الواحدة في تثبيت الهلال حتي لا تصدر آراء مختلفه تنعكس سلبياً على المرجعية. فبوحدتكم سوف تحافظون على قوة المرجعية واحترامها.
وأمر آخر هو الاصرار على عدم التبعيض في مسألة رؤية الهلال بينما هم حريصين على استعماله بقوة في الحج. فما المانع في استعماله في رؤية الهلال. كان بوسعهم الأخذ برأي من ثبت عنده رؤية الهلال كالمراجع الدينية العظام الوحيد الخرساني والبشير النجفي وهما من نفس مدرسة السيد السيستاني. ولكن مع الأسف لم يلتفت لهما أحد.
ياليتهم يرجعون لسيرة علمائنا السابقين ويأخذون من حكمتهم وسيرتهم ما يفيدهم في إدارة المجتمع وقيادته.
هناك قصة يرددها آبائنا يذكرون أن العلامة السيد ناصر - قدس الله سره - في سنة لم يثبت عنده رؤية الهلال وكان في مجلسه رجل دين متواضع سأله السيد عن رأيه قال له: "لا رأي لمن لا يطاع" قال له السيد قل رأيك وأنا أول من يطيع. قال الشيخ عندي ثابت رؤية الهلال، قال السيد "ناولوني التمر" وفطر السيد وفطر على رأي الشيخ عموم أهل الاحساء.
وقصة أخرى تروى للعلامة الشيخ حسين الخليفه - قدس الله سره - لما طرح تقليد السيد الكلبكاني - قدس سره - كانت له رأي في مسألة يترتب عليها احراج لبعض المقلدين ولما رفع الشيخ وجهة رأيه للكلبكاني غيّر الكلبكاني رأيه في تلك المسألة.
نطمع من الوكلاء الذين لهم ثقلهم عند المرجعية أن يكون لهم موقف كموقف الشيخ من تلك المسألة لعل المرجعية توجد مخرج لمشكلة ثبوت الهلال، وهي الحريصة علي وحدة التشيع وقوته. وليس هناك أبلغ لقوتنا من وحدة عيدنا.
وهل مناسب أن ينقسم البيت الواحد الى مفطرين و صائمين وتذهب بهجة وفرحة العيد ونضيف لما نحن فيه من قلق واضطراب بسبب الوباء اتعاب اخرى. وفق الله الجميع لما فيه وحدة المؤمنين وقوتهم.
جديد الموقع
- 2024-04-28 الحاج معتوق الهدلق.. سيرة عاطرة
- 2024-04-28 بين لججِ الشك وفِخاخِ الغواية في ديوان (قبل التيه برقصة)
- 2024-04-27 أفراح سادة المكي بالمبرز تهانينا
- 2024-04-27 نادي أطياف يحتفي ب"قبل التيه برقصة"
- 2024-04-27 صدور الكتاب الرابع عشر لـ عدنان أحمد الحاجي
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
تعليقات
محب اهل البيت
2020-05-25المشكلة فينا التعصب قتل كل شيء بين اتباع المدرسة الواحدة اقصد اهل البيت عليهم السلام نرى ان فئة ثبت الهلال معها والفئة الثانية عاندت القرار وصومت الناس عيدها نحن نحتاج الى علماء امثال الشيخ علي ال شبيب رحمه والشيخ حسين الخليفة وغيرهم كثير رحمهم الله جمعيا اما الان لايوجد عندنا احد تثق فيه صراحة لعدم تواظعهم