مقالات صحفية
2021/06/19 | 0 | 1396
محمد العلي:المتشددون لم يتغيروا لكنهم فقط أحنوا رؤوسهم للريح
الوطن - سارة الجهني
( متابعات )
متمسكا بإيجازه، يضع المفكر والشاعر السعودي محمد العلي، النقاط فوق الحروف بكثير من الدقة والاختصار، متمكسا وممارسا لمقولته «الإيجاز طريقي إلى ما أريد قوله»، مشددا على أن المتشددين لم يتغيروا كثيرا على الرغم مما نشهده حاليا من (نقلة) نحو التصحيح، وإنما فقط «أحنوا رؤوسهم للريح».
وعرج العلي في حواره مع «الوطن» إلى التطرق إلى ثقافة الاختلاف وقبول الآخرين، وعلى العوائق التي واجهها إيمانا بها، مشددا على رفضه فكرة الانخراط في الأحزاب على الرغم من إيمانه بالفكرة التي قد يتبناها حزب بعينه.
يعد محمد العلي من رواد كتاب وشعراء الحداثة في المملكة، وقد ولد في العمران في الأحساء عام 1932، وكتب زاوية «كلمات مائية» في صحيفة «اليوم»، وصدرت له عدد من المؤلفات من أبرزها ديوان «لا ماء في الماء»، وكتاب «حلقات أولمبية: مقالات في قضايا التنوير والحداثة»، لكنه يرى كذلك أن الصراع الثقافي الذي شهدته ثمانينيات القرن الماضي كان صراعا «طفولياً» على حد وصفه، ويبرر بأنه أطلق عليه هذا الوصف لأن ردود الفعل فيه، ومن جميع الأطراف كانت عاطفية، وكان التفكير الموضوعي بعيدا عنها، لكنه يبدو الآن أكثر تفاؤلا بموضوعية الأطروحات واتجاهها إلى الحد من العاطفة.
وعرج العلي في حواره مع «الوطن» إلى التطرق إلى ثقافة الاختلاف وقبول الآخرين، وعلى العوائق التي واجهها إيمانا بها، مشددا على رفضه فكرة الانخراط في الأحزاب على الرغم من إيمانه بالفكرة التي قد يتبناها حزب بعينه.
يعد محمد العلي من رواد كتاب وشعراء الحداثة في المملكة، وقد ولد في العمران في الأحساء عام 1932، وكتب زاوية «كلمات مائية» في صحيفة «اليوم»، وصدرت له عدد من المؤلفات من أبرزها ديوان «لا ماء في الماء»، وكتاب «حلقات أولمبية: مقالات في قضايا التنوير والحداثة»، لكنه يرى كذلك أن الصراع الثقافي الذي شهدته ثمانينيات القرن الماضي كان صراعا «طفولياً» على حد وصفه، ويبرر بأنه أطلق عليه هذا الوصف لأن ردود الفعل فيه، ومن جميع الأطراف كانت عاطفية، وكان التفكير الموضوعي بعيدا عنها، لكنه يبدو الآن أكثر تفاؤلا بموضوعية الأطروحات واتجاهها إلى الحد من العاطفة.
لم يتغيروا
قلت في عام 2015: «ما عليه رجال الدين الآن وما أراه بعيني خطأ».. اليوم، وبعد حركة تصحيحية لكثير من المعتقدات والممارسات الدينية، هل ترى أن المتشددين خرجوا اليوم من الخطأ الذي تراه؟
ـ المتشددون ينطلقون من فهم واحد ثابت للنصوص، هذ الفهم الثابت مرت عليه قرون.. ولم يطرأ عليه أي تأويل يجعله ملائما للتطور المعرفي. وهم أحنوا رؤوسهم للريح وحسب، أي أنهم لم يتغيروا.
عقبات تصل إلى القتل
دعني أعُد معك إلى أول نقطة تفكّر لديك، وهي التي في وعيك الذاتي جعلتها نقطة تحول في حياتك، وذلك بعد أن قطعت شوطاً طويلاً في مسار التدريس الديني، الذي كان يعدك لتصبح شيخ دين، في حين قررت أنت الخروج على هذا المسار وتصحيحه بما يلائمك أكثر، وقد واجه والدك هذا القرار بقطع الإمداد المادي عنك.
كيف عمل هذا التصرف على زرع ثقافة الاختلاف لدى محمد العلي، وكيف واجهت السلوك بثقافة مختلفة تماما لم تكن تلتقي مع ثقافة الجيل- سواء والدك أم غيره- في أي نقطة؟
ـ الخروج من الإطار المعرفي الاجتماعي ليس سهلا.. إنه صراع مع الذات، قبل أي شيء آخر، وتمرد على محتوى يملأ الذاكرة، صعودا إلى محتوى أوسع أفقا وإضاءة، وهذا يتطلب تضحية ما.
وكل من خرجوا على هذا الإطار واجهوا عقبات شتى تصل، أحيانا، إلى القتل على مر التاريخ.
نقطة الإدراك
ما مستوى الوعي، أو حتى نقطة الإدراك الذاتي التي تقود الإنسان لمراجعة مساره الحالي، والعمل على مقارنته بما ينتمي إليه ليتمكن من تغيير مساره وتعديله إلى المسار الذي يجب أن يكون فيه، ثم ما مقومات الشجاعة التي تجعل الفرد قادرا على انتشال نفسه من مسار معين، إلى سلوك مسار آخر دون أن يخسر معظم ما قطعه؟
ـ «نقطة الإدراك الذاتي التي تقود الإنسان لمراجعة مساره الحالي» كما تعبرين: هي الشك.
إن أصدق كلمة قالها الغزالي، رغم هفواته المدمرة، هي «من لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقي فى العمى والضلال»، أما مقومات الشجاعة فهي الاقتناع بما أنت عليه، والدفاع عنه بكل ما تستطيع.
استمرار رغم الاختلاف
- استقلال الفكر يجمع بينك وبين أصدقائك، هذه الثقافة العذبة التي تسهم في إمكان استمرار العلاقات الإنسانية على الرغم من اختلاف التوجهات، ما مدى وجودها اليوم في الوقت الراهن، وخصوصاً بعد أن تحررت المجتمعات من قيود دفعتها إلى التزمت، وقد عانت منها أمم كنت أنت واحدا منها، وبأي خلفية فكرية استطعت استيعابها أنت ومن حولك في ذلك الوقت؟
ـ كونا أنا وأصدقائي الأربعة (القدامى) أسرة سميناها «أسرة الأدب اليقظ»، وكنا مختلفي الاتجاهات، فاثنان منا إسلاميان، والثالث بعثي، والرابع قومي، والخامس يساري، وكنا نجتمع معا كأصدقاء تحت قبة الأدب، وقبة أخرى أهم هي قناعة كل منا بحرية الرأي.
أما الآن فالمستقبل (وإن كان بعيدا) كفيل بأن يعترف كل طرف بحق الآخر فى اتجاهه، فالحقيقة المطلقة عصية على الامتلاك.
وأذكر أنني التقيت أحد الأخوين الإسلاميين، قبل فترة مترامية، فى دمشق فقلت مرحبا به:
والتقينا، من بعد أن ملأ الشوك دروب الصبا نعد السنينا
نتقرى الأيام، آه على رخص خضيل مضى وأبقى الحنينا
أين أسحارنا القصار ملأناها فتونا فعوضتنا غضونا؟
أين أحبابنا؟ أقلني يا قلبي إذا قلتها نسوا ونسينا.
يا أخي شطت الدروب بنا نؤيا فماذا لقيتم ولقينا
لم نزل نحن نملأ الأرض بالمذياع حقلا سمحا وفتحا مبينا
وتهيلون أنتم فوق آلاف الجياع العراة وعظا ثمينا
رفقة نحن يا أخي إذن بالله إما ندعكم فدعونا.
المنع من النشر
كنت ممن عوقب بالمنع من النشر، وقد وصفت المنع بأنه عقاب يمكن أن تتلقاه، وذلك في تصريح قلت فيه «إذا أراد أحد معاقبتي فليمنعني من النشر».
هذا يقودني إلى سؤالك عن جدوى العقاب بالمنع من النشر، ما الذي يحققه؟ وبأي موقف يعود الكاتب للنشر بعد أن يمنع منه؟
ـ (لا يمكن الوصول إلى الموقع الإلكتروني هذا) هذا ما يضع الرمد في عينيك، وأنت تبحث في النت عن موضوع أدبي أو فلسفي لا علاقة له بالسياسة، الأمر الذي يوحي بأن هذه الجملة وضعها الرقيب قبل عقود تغير فيها كل شيء إلا هذه العبارة العصماء، بقيت تلاحق الراغبين فى المعرفة.
لماذا المنع؟ إنه سلب لحرية لا تتعرض لأحد، وإلغاء لنعمة التفكير، فالمنع من النشر هو منع صريح للتفكير. أما الكاتب الذي يغير موقفه بعد المنع، فهو ليس كاتبا.
شبهة الحب في الكتابة
دافعك إلى الاستمرار في الكتابة والنشر دافع ذاتي غير قابل للتعليل، وقد شبهته بالحب، فما التنازلات التي قدمتها لاستمرارك في الكتابة، وخصوصا أنك كنت تحت الأنظار؟ وكيف عملت على الموازنة بين ما تود قوله والخطوط التي كان يجب على الكاتب أن يتجنبها ليستمر في الكتابة في وقت لاحق؟
ـ الرمز هو الذي يمنح الشاعر أو الكاتب أفقا واسعا للبوح.. إنه امتثال لقول شاعر عراقي ينصح آخر في عهود العسف والقهر:
«خاطب الناس بابن عم الكلام».
معوقات المربد
أشرفت على الملحق الأدبي في جريدة «اليوم» خلال فترة في السبعينيات، «المربد» برفقة علي الدميني وجبير المليحان، وحقق نقلة وتطوراً بالغين في الأدب غير مسبوقين، حدثني عن أبرز المعوقات التي كانت تعترضكم في السبعينيات، وكيف تصف هذه التجربة الغنية والفريدة؟
ـ كنا نمشي على أرض مزروعة بالألغام، وكان الدميني يمتاز بشجاعة المثقف الواعي، وكان المليحان يسانده، فكان المربد جسرا لتمرير أشياء يصعب نشرها آنذاك.
الجدل واللاثابت
تنأى عن أي حزب يتحول إلى أيديولوجية ثابتة ومنظومة اعتقاد، وتؤمن بالجدل و«اللاثابت» حدثنا عن هذه المفارقة؟.
الأيديولوجيا نسق ثابت من الأفكار، ووظيفتها هي توجيه حركة المجتمع لخدمة هدف سياسي، وليس لنشر المعرفة. إن ذلك الثبات يجعلها خارج الزمن.
أما المفكر فوظيفته، كما قال شيخنا هادي العلوي: «وظيفة المفكر تبديل الأيديولوجيا بأخرى ملائمة للتطور»، وهنا لا تصبح الأيديولوجيا مجموعة من الأفكار، بل تصبح نهجا جدليا، وهذا ما أعتقد.
إيمان بلا انخراط
انطلاقا من المحور السابق، تؤمن بفكرة الشيوعية، لكنك قلت إنك لا تنتمي إلى أي حزب، علل لنا كيف يمكن أن تؤمن بفكرة دون أن تنخرط في حزبيتها؟
الأحزاب الشيوعية حولت الماركسية من منهج جدلي إلى أفكار ثابتة، أي إلى أيديولوجية، وهذا هو المأزق الخانق الذي وقعت فيه.
صراع سطحي
كان الصراع في الثمانينيات «طفوليا» على حد وصفك، ما الذي جعلك تراه صراعا سطحيا، وهل صراعات الزمن الحالي أصبحت أكثر عمقا؟ وبخاصة أننا ننعم اليوم بنتائج صراعات الثمانينيات الحادة التي تناولت مفاهيم عميقة، سواء أدبيا أم اجتماعيا؟
وصفته بالطفولي، لأن ردود الفعل فيه، ومن جميع الأطراف كانت عاطفية، وكان التفكير الموضوعي بعيدا عنها، أما الآن فأعتقد أننا متجهون إلى الحد من العاطفة.
رمزية وإيجاز
تحظى مقالاتك بمستوى عال من الرمزية والإيجاز، باعتقادك هل هذا الإيجاز والترميز يحول بين الكاتب والقارئ، وبخاصة أن الكاتب أو المثقف الحقيقي هو الذي يسعى إلى الوصول إلى فهم القارئ البسيط؟
ثم كيف لم يحد هذا الإيجاز الذي تقوم به من وصول محمد العلي إلى القراء، وكان وما زال يصل إليهم ما يكتبه على الرغم مما تنعم به مقالاته من فنيات صعبة على المتلقي البسيط، ما السر في ذلك؟
كلنا نعرف أن أبا تمام حين سأله أحدهم: «لماذا لا تقول ما يفهم؟» فأجابه على الفور: «لماذا لا تفهم ما يقال؟»، لقد قلت فى جواب سابق: الإيجاز طريقي إلى ما أريد قوله.
نشاط دون مستوى الإمداد
تشهد الأندية الأدبية والجمعيات مستوى عاليا من الأدوات والوسائل والدعم... برأيك، هل مستوى نشاط الأندية والجمعيات اليوم يضاهي مستوى الإمدادات التي تحظى بها؟
كلا.. إنها لا تساوي، إن السر ليس فى الإمدادات قلة وكثرة، بل في شيء آخر، عليك أنت كأديبة ماهرة أن تبحثي عنه.
لم نحقق النقلة
كيف ترى النقلة التي يعاصرها المجتمع السعودي اليوم، وهل عملت على تصحيح ما كان في حاجة إلى التصحيح في العقود السابقة، وبخاصة في المجال الأدبي؟
لم نصل بعد إلى مفهوم (نقلة) ولكنها فى الطريق.
الإصدارات
«كلمات مائية» أعده وجمعه: محمد عبد الوهاب الشقاق، وحمزة حسين الحمود، وصدر عن مؤسسة الانتشار العربي عام 2008.
وتضمن الكتاب مقالات العلي الصحفية. «لا ماء في الماء» ديوان شعر. صدر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي عام 2009. «هموم الضوء» صدر عن دار طوى عام 2011. تضمن مجموعة من مقالات العلي التي نشرها بين عامي 1978 و2000 في صحيفة «اليوم»، وجمعها وأعدها للنشر أحمد العلي. «درس البحر» صدر عن دار طوى عام 2012. «نمو المفاهيم: تساؤلات وآراء في الوجود والقيم» صدر عن نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي عام 2013م. وتضمن عدة أوراق نقدية ومحاضرات فكرية كتبها العلي خلال مسيرته الأدبية الممتدة لأكثر من أربعين عاما. «البئر المستحيلة: محاولات لتجاوز السائد في الثقافة والمجتمع» صدر عن نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي عام 2013. وتضمن الكتاب مقالات فكرية كتبها المؤلف خلال مسيرته الأدبية في بعض الصحف المحلية والعربية. «حلقات أولمبية: مقالات في قضايا التنوير والحداثة» صدر عن نادي تبوك الأدبي بالتعاون مع دار «مدارك» عام 2013. «لا أحد في البيت» [إعداد وتحرير أحمد العلي]. صدر عن دار مسعى عام 2015.
محاضرات
محاضرة «الاغتراب مفهومه وتجلياته المعاصرة» ألقاها في جمعية الثقافة والفنون بالدمام عام 2019.
تكريم
كُرم عام 2015 بإطلاق اسمه على الدورة الأولى من مهرجان الشعر الذي أطلقه «بيت الشعر» التابع لجمعية الثقافة والفنون بالدمام. وصدر بمناسبة تكريمه كتاب بعنوان «تلك الزرقة التي علمتنا الأناشيد» تضمن شهادات قدمها أصدقاء وأدباء تجربة الشاعر وتأثروا بها.
من أقواله
«أفضل أن أعرف بأني جاهدت في تغيير الفكر الاجتماعي، وهذا يكفي»
محمد العلي
- ولد في العمران في الأحساء عام 1932
- تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وأتم حفظ القرآن الكريم في الكتاتيب
- انتقل مع والده إلى النجف في العراق لتلقي العلوم الدينية
- كمل التعليم في المرحلتين المتوسطة والثانوية
- التحق بكلية الفقه في جامعة بغداد وحصل منها على درجة البكالوريوس عام 1926
- عاد إلى مسقط رأسه الأحساء عام 1964.
- عمل مدرسا في ثانوية الدمام عام 1965 لمدة ثلاث سنوات
- انتقل للعمل في إدارة التعليم واستمر في ميدان التعليم 19 سنة
- عمل رئيسا لتحرير صحيفة «اليوم» لمدة عامين
- عمل مشرفا تربويا في الهيئة الملكية بالجبيل عام 1986 حتى 1993.
إصدارات العلي
«كلمات مائية»
أعده وجمعه: محمد عبدالوهاب الشقاق وحمزة حسين الحمود، وصدر عن مؤسسة الانتشار العربي عام 2008م، وتضمن مقالات العلي الصحفية.
«درس البحر»
صدر عن دار طوى عام 2012
«لا ماء في الماء»
ديوان شعر. صدر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي عام 2009
«هموم الضوء»
صدر عن دار طوى عام 2011
«نمو المفاهيم»
: تساؤلات وآراء في الوجود والقيم»
صدر عن نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي عام 2013
«البئر المستحيلة»
محاولات لتجاوز السائد في الثقافة والمجتمع»
صدر عن نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي عام 2013
«حلقات أولمبية»
مقالات في قضايا التنوير والحداثة»
صدر عن نادي تبوك الأدبي بالتعاون مع دار «مدارك» عام 2013
تكريم ومحاضرات للعلي
- كرم عام 2015 بإطلاق اسمه على الدورة الأولى من مهرجان الشعر الذي أطلقه «بيت الشعر» التابع لجمعية الثقافة والفنون بالدمام
- صدر بمناسبة تكريمه كتاب بعنوان «تلك الزرقة التي علمتنا الأناشيد» تضمن شهادات قدمها أصدقاء وأدباء تجربة الشاعر وتأثروا بها
- قدم محاضرة عام 2019 بعنوان «الاغتراب مفهومه وتجلياته المعاصرة» في جمعية الثقافة والفنون بالدمام
جديد الموقع
- 2024-04-19 مكتبات من بشر
- 2024-04-19 المدة والملكية والترجمة وسائل لاستغلال مؤلفي الكتب
- 2024-04-19 أفراح البخيتان بالمطيرفي تهانينا
- 2024-04-18 مكتبات ليست للقراءة فقط
- 2024-04-18 الخميس: رغبتنا صعود لدوري الكبار
- 2024-04-18 "ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية"
- 2024-04-18 بر الفيصلية يقيم حفل معايدة لمنسوبيه .
- 2024-04-18 مختارات من الرسائل
- 2024-04-18 الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد إنشاء بوابة الأحساء
- 2024-04-17 أحدث إصدارات الشيخ اليوسف: «الإمام العسكري: الشخصية الجذابة»