2017/09/21 | 0 | 1396
لا فرق بين عبقري ومجنون.
من المعلوم أن كلمة "مجنون" مصدرها اعتقاد قديم عند العرب أن المصاب بهذا الاضطراب النفسي سببه الجن.
ومع شديد الأسف، لايزال هذا المعتقد في ثقافتنا العربية الحاضرة.
إن وجود الجن وأن منهم المؤمنون والكافرون من ضروريات الدين.
إلا ان زواجهم أو دخولهم أو تلبسهم او اي تأثير لهم على البشر أمر يحتاج إلى مراجعة.
فلو سلمنا بذلك، فلماذا تشخص التدخلات الشريرة للجن والتي تعطي مدعيها من البشر مبررات قانونية تعفيهم من المسؤولية.
وهل توجد شهادات ودرجات علمية للمختصين الذين شخصوا هذه الحالات مثل "عالم جن ديني" أو "استشاري طب جني"
وما يحيرني سكوت الجن المؤمنين على تصرفات السيئين منهم و عدم نهيهم عن منكرهم،أو حتى إصدار بيان استنكار لافعالهم.
إلا أنني افترض أن الجن الصالحين يأمرون بالمعروف في الجنس البشري بدخولهم وتلبسهم في جميع الصلحاء والعلماء والمبدعين والمخترعين من البشر،فهم مصدر عبقريتهم.
وكيف لا يكون ذلك و كلمة "عبقري" مصدرها اعتقاد العرب أن مبدعيها تحت تأثير الجن من وادي عبقر.
فلنسأل الله أن يلبسنا الجن المؤمنين مع لباس الصحة والعافية، والهداية لأمتنا التي لا فرق بين عباقرتها ومجانينها.
جديد الموقع
- 2025-11-01 غرفة حفرالباطن وبنك التنمية الاجتماعية يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
- 2025-11-01 سر القوة المذهلة للتنهد العميق والشعور بالسعادة الكامنة وراءة
- 2025-11-01 المهندس عمار القطان عريسا بالهفوف
- 2025-11-01 هل نريد أن نكون ورثة. أم شركاء في الحضارة؟
- 2025-10-31 العالم الرقمي وعقلية القرد
- 2025-10-31 (الشاعر الضائع)
- 2025-10-31 بإجمالي جوائز 50 ألف ريال.. المسعودي يتوج أبطال المملكة في الشطرنج
- 2025-10-31 سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية
- 2025-10-31 زراعة الخلايا الجذعية تحت الدراسة في علاجات العظام... استشاري جراحة عظام: المملكة تقدمت في اجراء العمليات واستبدال المفاصل باستخدام الذكاء الاصطناعي والرويبوت
- 2025-10-31 جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها الثامنة تفتح باب الترشيح في 6)) مجالات نظرية وتطبيقية