2022/10/13 | 0 | 1732
أحمد ومحمد علمين لا صفتين الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم
قال الله تعالى :" إذْ قالَ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إسْرائِيلَ إنِّي رَسُولُ اللَّهِ إلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ ومُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أحْمَدُ فَلَمّا جاءَهُمْ بِالبَيِّناتِ قالُوا هَذا سِحْرٌ مُبِينٌ" الصف 6
سنستعرض في هذه المقالة جوانب من الاسمين المباركين اللذين اعتبره علماء المسلمين أنها معجزة للخاتم ص. وقد تم اختيار الاسم بعناية، فهما ليسا اعتباطا كما يقول تعالى في شأن النبي يحي ع" يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا" يقول الباقر أي لم يسم باسمه أحد قط (تفسير القمي)، ومعناه أن بيحي يحي الله الإيمان. (تفسير الطبري). وهكذا فقد ورد أن لبعض الأنبياء اسمين كما في أسئلة الشامي سأل أمير المؤمنين عن ستة من الانبياء لهم اسمان وذكر منهم النبي ص وله محمد، وأحمد.
وقد ميّز ابن شهر اشوب في المناقب (مناقب آل أبي طالب) بين الاسم المبارك للنبي واللقب، وصنفهما على قسمين: قرآنية وأحاديث مثل طه يس. وأعجمية ذكرت في الكتب السابقة وأثبت القرآن معنى اسما واحدا وهو أحمد الذي ذكره على لسان النبي عيسى عليه السلام.
والسؤال: ما دلالة الاسم أحمد؟ وما لذي يمتاز عن الاسم محمد؟ وللإجابة عن ذلك لنا مرجعيات ثلاث:
الأول: المرجعية الإسلامية
اتفقت كلمة المسلمين أن له ص حدود ألف اسم، وسمي من أسماء الله الحسنى نحو70 اسما، واتفقوا أنه لم يسم أحد قبله بأحمد. (انموذج اللبيب في خصائص الحبيب للسيوطي ص27) و ذكروا أن الاسمين محمد وأحمد علمان كما يقول الخليل في العين(لا صفتان كغيرهم) وهي مشتقة من صفات قامت به توجب له المدح و الكمال وليسا صفة (بمعنى أن الاسم دال على صفته ، بخلافنا نحن ربما واحد اسمه جميل وليس بجميل) ، وخص بهذا الاسم لعلة هذه العلة تكتشف من خلال فلسفة بعثته ص فعن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر قال : إن لرسول الله عشرة أسمآء : خمسة منها في القرآن ، وخمسة ليست في القرآن ، فأما التي في القرآن ذكر منها محمد ، وأحمد ، وعبدالله ، ويس ، ون . ورواية أن له 400 اسم في القرآن الكريم ( البحار ج16ص302) وهذه الأسماء ليست للحصر.
الثاني: مرجعية التفسير
لقد ورد اسم أحمد في القرآن مرة واحدة، بخلاف محمد (4) مرات، ولو تمعنا أيضا أن القرآن يحكي حكاية على لسان عيسى ع ويبين أن المكتوب في الإنجيل هو اسم أحمد، وهذا ما أثبته أبو طالب في شعره فتارة يخاطبه بأحمد:
وقالوا لأحمد أنت امرء خلوف اللسان ضعيف السبب
ومرة يقول: ألم تعلموا أن وجدنا محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب (ميزان).
لكن لماذا لم يذكر النبي عيسى باسمه صراحة (محمد) ولماذا لم يسمه جده عبد المطلب (أحمد)؟ (أو في الرواية أن آمنة هي التي سمته لرؤيا رأته في المنام) أن تسميه محمد أو المسمي له بمحمد جده عبد المطلب. (السيرة الحلبية 1/115) فعلى كل الاحتمالات اختيار اسمه بالرغم من أنه حكمة من الباري.
فالمرجعيتان الإسلامية والتفسيرية تؤيد أن صدق اسم أحمد ومحمد على النبي الخاتم هو مقصود قائم بذاته أولا وتأييد من الله تعالى على لسان بعض أوليائه.
ولكن هذا لا يعطينا انطباعا عن الاسمين إلا بعد الرجوع إلى مرجعيتين آخريتين.
الثالث: المرجعية اللغوية
ذكر أهل اللغة أن الاسمين المباركين (أحمد ومحمد) مشتق من الفعل (حَمَد) والتي منها اشتققنا (الحمْد – الحميد-محمود-حُمَدة- إلخ) والحمد نقيض الذم وهو الثناء. فإذا جئنا إلى مفردتي أحمد ومحمد، فأحمد استخدمها النبي عيسى لغاية ظاهرة في الآية كما سيأتي لا على أنه لسانه عجمي، فأحمد الرجل لا يقال له أحمد إلا (إذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره) ويقول سيبويه أنه مستحق للحمد، ويقول الرازي إما مبالغة في الفاعل (أكثر حمدا لله من غيره) أو مبالغة في المفعول (يُحمد بما فيه من الإخلاص والأخلاق الحسنة أكثر ما يحمد غيره). ويقال للأرض أيضا أحمد (إذا جاءها ورآها صالحة للسكنى والمرعى)
فيتبين أن كلمة أحمد: تقال للشخص وأيضا للجمادات قبل أن يستظهر ما فيه من كمالات، ولهذا قال عيسى (ومبشرا) وهي للشيء الذي لم يحن بعد.
أما كلمة محمد إذا استبان أنه مستحق للحمد حمد مرة بعد أخرى (سيرته أفعاله أخلاقه وهكذا) حتى قالوا المحمد الذي كثرت خصاله المحمودة (حمد مرة بعد أخرى) يقول الأعشى: إليك أبيت اللعن كأن كلالها ... إلى الماجد القرم الجواد المحمد. فإذا تبين أنه كذلك يقال عنه محمد.
وفي المثال الجاهلي (العود أحمد) أي أكثر حمدا فلم تجر إلا جئت في الخير سابقا ولا عدت إلا أنت في العود أحمد (شخص رفض للزواج ثم جاء في العام القادم فعرفوا أنه أحمد، ولما يتزوج ويعرفوا عنه الخصال سمي بمحمد) وفي الدعاء من أنفق ماله على نفسه لا يتحمد به إلى الناس أي لا يجلب المدح لنفسه وإنما يحمد إذا أحسن إلى الناس. فالابتداء أحمد، وفي العود محمد. (راجع: لسان العرب – تاج العروس). ولما استتم كماله ص قالوا عنه محمد كما يقول حسان الذي ضمن أبياته بيت لأبي طالب: أغر عليه للنبوة خاتم... من الله نور يلوح ويشهد. وضم الإله اسم النبي إلى اسمه... إذا قال في الخمس المؤذن أشهد. وشق له من اسمه ليجله... فذو العرش محمود وهذا محمد (ويعترف البخاري أن البيت الأخير لأبي طالب (منتهى السؤال على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول177-178) فعنوان المقابلة محمود – محمد فمحمود مفعول اسم لما
يحمد على كل حال ولا معنى أن يقال الله أحمد، ومحمد من اشتمل على جميع الخصال حتى يوم القيامة سيكون اللواء اسمه حمد وله مقام محمود وكلاهما يتطلع الناس إلى الانضمام تحته. وقد أتي بهذا المعنى من الشواهد العديدة منها: كما في بحار الأنوار ج11ص35 والفقيه عن ابن قيس ، عن أبي جعفر ع قال : إن اسم النبي في صحف إبراهيم الماحي ، وفي توراة موسى الحاد؟ وفي إنجيل عيسى أحمد ، وفي الفرقان محمد ،(إلى أن قال) ... فما تأويل أحمد؟ قال : حسن ثناء الله عليه في الكتب بما حمد من أفعاله ، قيل : فما تأويل محمد؟ قال : إن الله وملائكته و جميع أنبيائه ورسله وجميع اممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه المكتوب على العرش محمد رسول الله. الحديث. كيف نوفق بين قول (في السماء أحمد وفي الأرض محمد) هنا صفة أفعل تفضيل كما في رواية عنه ص(أما محمد فإني في الأرض محمود، وأما أحمد فإني في السماء أحمد منه في الأرض). ولما سئل عبد المطلب لم سميته محمد ولم تسمه باسم آبائه؟ فقال: أردت أن يحمده الله في الأرض (أحمد أفعل تفضيل) ويحمده الناس في الأرض أو خلقه في الأرض (محمد أفعاله وصفاته) ثم أنشد يقول: (رووا أصحاب السير من المسلمين قاطبة) الحمد لله الذي أعطاني * * هذا الغلام الطيب الأردان . قد ساد في المهد على الغلمان * * أعيذه بالبيت ذي الأركان. حتى يكون بلغة الفتيان * * حتى أراه بالغ التبيان. أعيذه من شر ذي شنآن * * من حاسد مضطرب العيان ذي همة ليس له عينان * * حتى أراه رافعا للشان أنت الذي سميت في الفرقان * * أحمد مكتوب على اللسان. جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للسيوطي. ولذلك خطاب الله نبيه يوم المعراج كان ب(أحمد) وهو المشتهر بين أهل المحل المقدس وفي رواية المعراج الخطاب بدأ باسم (محمد) باعتباره الجامع للخير، ثم لما أرادت أن تبين هذه الجوامع خاطبته بأحمد في 33 موضعا والسبب هي أن هذه الاتصافات لي ولك (انزر للرواية) روي عن أمير المؤمنين أن النبي سأل ربه سبحانه ليلة المعراج فقال : يارب أي الاعمال أفضل؟ فقال الله عزوجل : ليس شيء عندي أفضل من التوكل علي والرضى بما قسمت يامحمد (ثم عدد الأعمال) منها: يا أحمد إن أحببت أن تكون أورع الناس فازهد في الدنيا وارغب في الاخرة (إلى أن يقول) يا أحمد هذه درجة الانبياء والصديقين من امتك وامة غيرك وأقوام من الشهداء. بحار الأنوار ج77/21-30
ولذا فهم سيبويه هذا الكلام ووظفه في دائرة لغوية وأيضا عقدية ( بحار الأنوار ج16ص309) أحمد : على وزن أفعل تفضيل يقول (بالنسبة مع الأنبياء في عالم القدس هو أحمد ، وفي الأرض عند مجيئهم فموسى مثلا بالنسبة إلى قومه محمد يفوقهم فضائل والنبي في الأرض أيضا قياسا لهم محمد) وهذا نفس كلمة (المصطفى) آدم مصطفى- نوح مصطفى – إبراهيم مصطفى. وولما جاء الدور للنبي قال( خاتم) (ختامه مسك).
الرابع المرجعية التاريخية: لم يسم أحد من المسلمين (بأحمد) في الفترة الأولى، تبعا للمعنى اللغوي، فلم يوجد عندنا من أصحاب الأئمة اسمه أحمد (راجع رجال الطوسي – النجاشي- معجم الخوئي) وعند العامة اجمعوا على اسم واحد والتسمية جاءت متأخرة من قبل النسائي (أحمد بن حفص بن المغيرة) ((أسد الغابة - الإصابة). وأما (محمد) فقد سموا من الأصحاب كثر.
أما ما قبل الإسلام فقد سموا ومنهم كما قيل الخضر وهو ضعيف، ومنهم أيضا: وهو كما ذكروا (قيل) وهي للتضعيف: أحمد بن ثمامة الطائى، وأحمد بن دومان البكيلى، وأحمد بن زيد بن خراش السكسكى ومن القبائل: بنو أحمد، فى همدان؛ وبنو أحمد، فى بكيل؛ وبنو أحمد، فى طيئ. فأظن أن المقصود بها يحمد (فهم دائما يحمدون آلهتهم، ويوجد ملوكا بهذا الاسم) موجز دائرة المعارف 2/4470-471 وفى النقوش الصفوية الشمالية العربية لمشارف الشام يبدو أن ثمة أسماء بهذه البنية مختصرات لمركبات من اسم الله مثل «حمد الله». أما أن يصدق هذا على العربية الفصيحة فى الحجاز فموضع شك. موجز دائرة المعارف ج2ص460 ومن الآلهة التي نجد لها أثرًا في عبادة اللحيانيين الإله: «حمد» «حميد» فقد ورد في اسم امرأة عرفت بـ«أمتحمد بنت عصم». وأرى أن «حمد» أو «حميد ليس اسم إله، أي اسم علم، وإنما هو نعت من نعوت الآلهة، أي اسم من الأسماء الحسنى، التي يسم الإنسان بها آلهته، على سبيل التأدب والاحترام. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج11ص321
. بينما محمد قبل الإسلام فقد سموا به واختلف في العدد وقد حصرهم ابن حجر في فتح الباري مبتدءًا بتعليل القاضي عياض(حَمى اللَّهُ هَذِهِ الأسْماءَ أنْ يُسَمّى بِها أحَدٌ قَبْلَهُ وإنَّما تَسَمّى بَعْضُ العَرَبِ مُحَمَّدًا قُرْبَ مِيلادِهِ لِما سَمِعُوا مِنَ الكُهّانِ والأحْبارِ أنَّ نَبِيًّا سَيُبْعَثُ فِي ذَلِكَ الزَّمانِ يُسَمّى مُحَمَّدًا فَرَجَوْا أنْ يَكُونُوا هُمْ فَسَمَّوْا أبْناءَهُمْ بِذَلِكَ). وهذا النص يظهر لنا أن التسمية كانت قريبة العهد بالمولد النبوي الشريف.
وسبب التسمية بمحمد يختلف من شخص لآخر:
1)بعضهم سموا بمحمد للمحبة والتبرك.
خَلِيفَةَ بْنِ عَبْدَةَ المِنقَرِيِّ قالَ سَألْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ كَيْفَ سَمّاكَ أبُوكَ فِي الجاهِلِيَّةِ مُحَمَّدًا قالَ سَألْتُ أبِي عَمّا سَألْتَنِي فَقالَ خَرَجْتُ رابِعَ أرْبَعَةٍ مِن بَنِي تَمِيمٍ أنا أحَدُهُمْ وسُفْيانُ بْنُ مُجاشِعٍ ويَزِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ وأُسامَةُ بْنُ مالِكِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ العَنْبَرِ نُرِيدُ بن جَفْنَةَ الغَسّانِيَّ بِالشّامِ فَنَزَلْنا عَلى غَدِيرٍ عِنْدَ دَيْرٍ فَأشْرَفَ عَلَيْنا الدَّيْرانِيُّ فَقالَ لَنا إنَّهُ يُبْعَثُ مِنكُمْ وشِيكًا نَبِيٌّ فَسارِعُوا إلَيْهِ فَقُلْنا ما اسْمُهُ قالَ مُحَمَّدٌ فَلَمّا انْصَرَفْنا وُلِدَ لِكُلٍّ مِنّا ولَدٌ فَسَمّاهُ مُحَمَّدًا لِذَلِكَ).
2) بعضهم أغراهم حتى يكون هو النبي مثل محمد بن أحيحة بن الجُلاح وهو أول من تسمى بمحمد (تَلَقّى ذَلِكَ مِن قِصَّةِ تُبَّعٍ لَمّا حاصَرَ المَدِينَةَ وخَرَجَ إلَيْهِ أُحَيْحَةُ المَذْكُورُ هُوَ والحَبْرُ الَّذِي كانَ عِنْدَهُمْ بِيَثْرِب فَأخْبرهُ الحَبْرُ أنَّ هَذا بَلَدُ نَبِيٍّ يُبْعَثُ يُسَمّى مُحَمَّدًا فَسَمّى ابْنَهُ مُحَمَّدًا).
3)محاربة لأهل مكة فأبرهة الحبشي لم يرد فقط إهانة الكعبة، وإنما أيضا ليعدل الناس عن توجه أنظارهم إليها باعتبارها قبلة النبوة (مُحَمَّدُ بْنُ خُزاعِيٍّ طَمَعًا فِي النُّبُوَّةِ وذَكَرَ الطَّبَرِيُّ أنَّ أبْرَهَةَ الحَبَشِيَّ تَوَجَّهَ وأمَرَهُ أنْ يَغْزُوَ بَنِي كِنانَةَ فَقَتَلُوهُ) فَكانَ ذَلِكَ مِن أسْبابِ قِصَّةِ الفِيلِ.
وأخيرا أن أهل الكتاب الذين كانوا على علم لم يسموا بأحمد ولا محمد إما حسدا أو لمعرفتهم أنه ليس منهم أوتحريما عليهم أن يتسمون به.
النتائج:
أولا: اختيار الاسم ليس اعتباطا.
ثانيا: المختص في الإنجيل هو أحمد. أما المختص في القرآن وفي كلام العرب هو (محمد).
ثالثا: استخدم القرآن كلام العرب في إطلاق اسم النبي العربي بمحمد الذي ترجع إليها كل الصفات الفعلية والأخلاق المحمودة ولهذا أطلق على كل المناصب الإلهية بالحمد (لواء الحمد – المقام المحمود) بخلاف أحمد التي تكون قبل أي فعل.
رابعا: اختصاص أحمد كان في السماء قبل أن يأتي إلى الأرض، وعند نزوله فهو محمد في الأرض وهذا بعنوان المقابلة لا يمكن أن يكون محمد في الأرض ومحمد في السماء لما مضى ولذا قيل في الرواية( أما محمد فإني محمود في الأرض، وأما أحمد فإني محمود في السماء)
خامسا: من الأمور الفقهية أن ذكر النبي والصلاة عليه يشمل كل ما يدل عليه ففي العروة الوثقى (ولا فرق بين أن يكون ذكره باسمه العَلمي كمحمد وأحمد أو بالكنية واللقب كأبي القاسم والمصطفى والرسول والنبي أو بالضمير). أم في الصلاة الواجبة فلا بد من ذكر اسمه الشريف (محمد) لأنها من تمام الصلاة كما في الروايات والسبب الآخر لا معنى لأن نقول أحمد بعد أن جربنا خيرات هذا الرسول وبركاته التي عمت الوجود بأكمله.
اللهم صل على محمد وآل محمد
جديد الموقع
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس المجلس المحلي للمحافظة
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع اللجنة العليا لإنشاء المستشفى الجامعي التعليمي
- 2024-04-29 وعي القلم والأمل نص مستخلص من مجموعة (كلام العرافة) للدكتور حسن الشيخ
- 2024-04-29 ريم أول حكم سعودية لرياضة رفع الأثقال حازت على الشارة الدولية
- 2024-04-29 بيئة الأحساء تدشّن أسبوع البيئة 2024 تحت شعار "تعرف بيئتك"
- 2024-04-29 منتدى البريكس الدولي يكرم الفنان السعودي الضامن في غروزني الشيشان ..
- 2024-04-29 حققوا المركز الأول على مستوى المملكة كأعلى تسجيل للطلاب طلاب "تعليم الرياض" يفوزون بـ13 ميدالية في أولمبياد "أذكى"
- 2024-04-29 جمعية العمران الخيرية بالاحساء للخدمات الاجتماعية تحظى بتكريم مرموق من مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري .
- 2024-04-29 مبادرة خطوة قبل الشكوى تبدأ فعالياتها بتأهيل اناث الدمام
- 2024-04-29 افراح الشبيب والعبدالسلام في قاعة الفارس بالاحساء